عبرة من التاريخ ..

عبرة من التاريخ ..

قيل فيما قيل من القصص التاريخية :


ان أحد الملوك الاسبان ذهب يتجسس على أحوال المسلمين فى الأندلس بعد أن فتحها الله على المسلمين على يد القائد طارق بن زياد

فوجد صبياً يبكي قرب مجرى احد الانهار فذهب اليه ليسأله عن سبب بكائه ، فاقترب منه وسأله ما الذى يبكيك؟ فأجاب الصبى ان أبى منعنى أن ألتحق بصفوف المجاهدين ، فكاد أن يطير عقل الملك الاسبانى مما سمعه من الصبى وقال : إن كان صبية العرب الصغار هكذا فماذا عسى أن يكون رجالهم اذا ؟؟

ومرت السنين ومرت القرون وبعد ثمانية قرون انتهت ، جاء أحد الملوك الاسبان الى المكان الذى جاء اليه الملك الاسبانى قبل 8 قرون فوجد عنده شابا جالسا يحن ويبكى ، فاقترب منه ليسأله ما الذى يبكيك ؟؟ فقال الفتى العربى الأندلسى : ما يبكينى هو فراق حبيبتى‍‍‍‍‍‍‍!!!!! فقال الملك الاسبانى ساخرا : اليوم ننقض عليكم ! ونهزمكم ! الى الابـــد !!.

0 0 0

م ن ق و ل

المصدر: نفساني

نعم الناقل والمنقول 00


وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة و وراء كل تربية عظيمة امرأة عظيمة 00

سبحان مغير الأحوال ..
اللهم أعد للمسلمين عزهم ومجدهم وانصرهم على أعدائهم .