|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
06-01-2018, 04:23 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
[ نفس منفوسه ]
|
لحظة جمال
قف دقيقة و تخيل الحياة بدون جمال..!
الجمال رائع! أن تكون الموجودات من حولك جميلة هذا شيء رائع بالفعل.. والأروع أنك لو فكرت لوجدت أن غرض خلق الله لنا -وهو عبادته في دار التكليف والبلاء- كان ليتحقق أيضا في عالم بلا جمال..! كان من الممكن أن يخلقك الله في عالم قبيح أو لا يخلق فيك الإحساس بالجمال فتَرى كل شيء بشكل قبيح، ثم مع هذا يأمرك بعبادته أيضا..! ما كان ليتغير شيء. تخيل أن تستيقظ من نومك على صوت رديء مثير للاشمئزاز، هو صوت العصافير على الشجرة القريبة..! تخيل لو قمت وفتحت النافذة ثم وجدت ملمس الهواء على بشرتك مقززا وغير مريح..! تخيل لو نظرت إلى السماء فوجدت لونها [فوشيا.]!. ثم نظرت إلى الأشجار فوجدت لونها أسود..! تخيل لو أصلا لا توجد ألوان، وكل شيء درجة من درجات الرمادي.!. تخيل لو أن كل البشر يشبهون مهرج السيرك، أو أن كل الحيوانات تشبه الفأر..! تخيل لو كان أنفك تحت إبطك..! أو كانت عيناك فوق ّسرتك..! تخيل لو كل ما تأكله له طعم واحد، يبقيك على قيد الحياة ولكن له طعم الطين.!. تخيل لو كل المشروبات الساخنة بطعم زيت الخروع، أو أن كل الأزهار لها رائحة السمك..! تخيل الحياة بدون جمال..! هل كانت الحياة المادية ستستمر؟ بالطبع نعم! بل وكانت لتكون الدنيا كافية أيضا لتحقيق غرض العبودية لله عز وجل، فلماذا لم تكن كذلك؟ ببساطة لأن الله هو الجميل..! لأنه قد خلق مليارات النجوم أكبر من الأرض بملايين المرات، لماذا؟ كي تكون زينة ﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ﴾.. لأنه لما يخلق، يخلق بجمال، لأن صفة الله أنه جميل، لأن تيسير الله لكل شيء تحتاجه جميل، لأن عناية الله بك عند الشدائد من النوع الجميل، لأن حنان الله عليك حين الأسى بالفعل جميل.. لو فكرت وقت الحزن في جمال الله البادي في خلقه وسننه، لعلمت أن السعادة ليست فقط موجودة، وليست فقط ممكنة، وليست فقط قريبة.. ولكنك مغموس فيها بالفعل.. من كتاب : أسمار لمهاب السعيد المصدر: نفساني
|
|||
|
24-01-2018, 11:06 PM | #4 |
عضو نشط
|
أعتذر على الرد هنا أخي الكريم , ولكن لم أستطع ارسال لك رسالة
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر العجلوني هذا الحديث في كشف الخفاء برقم 2016 بلفظ " كنت كنزاً لا أعرف، فأحببت أن أعرف فخلقت خلقاً فعرفتهم بي فعرفوني " وفي لفظ فتعرفت إليهم فبي عرفوني. قال العجلوني المشهور على الألسنة: كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن اعرف فخلقت خلقاً فبي عرفوني. وهو واقع كثيراً في كلام الصوفية. وهذا حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم قال العجلوني : قال ابن تيمية: ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف، وتبعه الزركشي ، والحافظ ابن حجر في اللآليء والسيوطي وغيرهم) انتهى والله أعلم |
|
25-01-2018, 10:22 PM | #6 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
[ نفس منفوسه ]
|
اقتباس:
متأثر بالصوفيه ولازلت اخذ من بعض علومهم و الحديث مصحح عندهم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|