حالتي مع الرهاب الاجتماعي ساعدوني

05-03-2018, 12:30 AM

حالتي مع الرهاب الاجتماعي ساعدوني

السلام عليكم. أود ذكر حالتي في الرهاب الإجتماعي وأرجو مساعدتي في كيفية علاجها والتغلب عليها
علما أن الرهاب الاجتماعي بدأ معي منذ صغري. لم يحدث لي فجأة أو بسبب حادث أو شيء كهذا
ذكرت هذه المعلومة قلت لنفسي ربما تكون مهمة

مشكلتي هي أني منكمش داخل جسمي وأخاف أكون على طبيعتي وكلما حاولت الخروج سيطر علي الخوف والقلق وأشعر بخوف وارتعاش في الاعضاء وفي بعض المواقف سرعة نبضات القلب وتنفس سريع هذه هي الجملة المناسبة لو أردت ذكرها باختصار
1- أعاني صعوبة في العفوية في التصرفات (الكلام, المزاح, الضحك, التفاعل مع الناس) وبالنسبة للنظر لا أستطيع النظر إلى عيني الشخص منذ أن تلتقي عيناي مع عيناه أشعر بخوف وأحيانا رعب وأذهب بنظري بعيدا ووجهي جامد وعابس ونظراتي حادة.

2- عندما أكون في مجموعة تسيطر علي فكرة أني لست جذابا ولن يعجب أحد فيني وأني قبيح, وعندما أتكلم يكون صوتي منخفض لدرجة أن الجميع يطلبون مني رفع صوتي حتى عندما أتكلم يكون صوتي رفيع وحاد هو نفس الصوت الذي يصدره الشخص الخائف. وأعاني من صعوبة في البدأ بالكلام لابد أن أقضي بعض الوقت في دفع نفسي للبدء في الكلام. وعندما أكون مركز الاهتمام أو يوجه أحد لي كلام أو سؤال تختفي الكلمات ولا أعرف كيف أتكلم أو كيف أتفاعل.. يصبح علقي صفحة بيضاء.. وأحيانا أشعر بفقد التركيز وكأنه يتكلم بلغة لا أفهمها.

3- أشعر بالتوتر في عضلات جسمي, كتفاي ملتقصان فيني ومرفوعان إلى الأعلى وحركاتي غريبة مثيرة للضحك كأني تمثال يحاول الحركة.. لا أمشيء بشكل جيد وجسدي متخشب وأحيانا يكون فيه رعشه.. وهذا الشيء وضعني في مواقف محرجة كثيرة أغلبها عند تقديم القهوة لأحد..

4- أتربك أمام الأشخاص الواثقين من أنفسهم, ولا أستطيع فرض رأيي أو معارضة أحد ربما في البداية قليلا ثم أستسلم

5- عندما كنت طالبا كنت أتوتر عندما يتصلي علي أحد الزملاء وأتكلم معه وأنا مرتبك كأني أرتكب خطأ وأخجل أن يراني ويسمعني أحد من أهلي !!! أحد الزملاء كان يحاول التقرب إلي وكان يتصل علي يوميا وكنت أتجاهل أغلب اتصالاته, وكان كثيرا ما يقترب مني في الكلية ويحاول الحديث معي.. كلما تذكرت تصرفاتي معه أخجل منه لكن كان صعب علي

6- لا أستطيع صناعة علاقات مع أحد ولم أنجح في إقامة صداقة.
لاحظت أيضا أني أرتاح عندما أكون في مجموعة من عدد صغير أو عندما أكون مع شخص بمفردة لكن لو قررنا الذهاب إلى مجموعة أكبر أو ينضم إلينا أفراد جدد يأتيني الرهاب وتبدأ هذه الأعراض بالظهور علي.
أحيانا عندما أدخل مكان مزدحم أرتبك سواء كان مجلس أو قاعة أو بقالة

هذه هي حالتي.
وسؤالي هل أستطيع تجاوز كل هذه بمفردي وبدون الذهاب لطبيب.. هل يوجد تقنيات أو طريقة تساعدني كيف اتصرف عندما اكون في هذه المواقف
خلاص لا أريد الهروب من الموقف.. كل واحدة مما ذكرت سبب لي الخسائر والاحتقار الناس لي
والشعور بالنقص والاكتئاب
الشباب الأصغر مني نجحوا وتقدموا في حياتهم وأنا أمشي بخطوات سلحفاة

أنا ذكرت أني لا أريد أدوية أنا جربت العلاج السلوكي واستطعت تجاوز واحدة من مخاوفي
وهي الارتباك وقت ركوب الطائرة / الحافلة والشعور أن الجميع ينظر إلي ويحكم علي من مظهري..
مما رفع من معنوياتي

ايوب11 ,فتى الأحزان معجبون بهذا

المصدر: نفساني