|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
23-02-2019, 09:12 AM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
صفاء القلوب
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم عبادة غالية عند الله ،، قليلة الوجود بين الناس .. (هي صفاء القلب) - قال بعضهم : كلما مررت على بيت مسلم مشيد دعوت له بالبركة !؟ - وقال بعضهم : كلما رأيت نعمة على مسلم (سيارة ، مشروعا ، مصنعا ، زوجة صالحة ، ذرية طيبة ...) قلت اللهم اجعله معينا له على طاعتك وبارك له فيها !. - وقال آخر: كلما رأيت مسلما يمشي مع زوجته دعوت الله أن يؤلف بين قلبيهما على طاعته . وقال بعضهم : كلما مررت على عاصي دعوت له بالهداية . وآخر يقول : أنا أدعو الله أن يهدي قلوب الناس أجمعين فتعتق رقابهم وتحرم وجوههم على النار . وقال آخر : عند نومي أقول يارب من ظلمني من المسلمين فقد عفوت عنه فاعفو عنه فأنا أقل من أن يُعذب مسلما بسببي في النار .. قلوب صافية ما أحوجنا الى مثلها !! اللهم لاتحرمنا منها فإن القلوب الصافية سبب في دخولنا الجنة .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻒُ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ .. ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ! ... ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ... ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ، ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ... ﻓﻤﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ " ﻓَﻤَﻦْ ﻋَﻔَﺎ ﻭَﺃَﺻْﻠَﺢَ ﻓَﺄَﺟْﺮُﻩُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ " ﺇﻧﻬﺎ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺻﻠﺤﻬﺎ ﻭ ﺭﺑّﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ فهنيئا لها الجنة ﺍ.لآ تَحزنْ عَلى طَيبتك ؛ فَإنَ لَم يُوجَد فِي الارَض مَن يَقدرهَا ؛ ففي السَماء مَن يَباركهَا حياتنا كالورود فيها من الجمال ما يسعدنا وفيها من الشوك ما يؤلمنا. ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك .!! وما ليس لك لن تناله بقوتك .!! الوعي في العقول وليس في الأعمار ، فالأعمار مجرد عداد لأيامك ، أما العقول فهي حصاد فهمك وقناعاتك في الحياة ..كن لطيفاً بتحدثك مع الآخرين،، فالكل يعاني من وجع الحياة وأنت ﻻ تعلم منقول المصدر: نفساني |
|||
|
23-02-2019, 12:40 PM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
وعليكم السلام
موضوع جميل ولو أستطيع لو ضعت مائة لايك كتقييم لفائدته بارك الله بجهدك أخي مواضعيك مرتبة وتفتح النفس |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|