لو كان الإستاذ الخزرجي موجود . آخ بس

لو كان الإستاذ الخزرجي موجود . آخ بس

إي و الله قسما عظما بس الله يسامح الجميع

المهم أنا متشوق جدا لكي أعرف الفروقات الواضحة بين البايبولار و الشخصية الحدية و ما لقيت أحد هنا يفك لي الإرتباط بينهم لأن لما أقرا للإثنين ف ما هناك فروقات واضحة وضح النهار

هو بس اللي يقدر يفرق بينهم الإستاذ الخزرجي غيره فلا

سامح الله من زعل و الناس في عام التسامح
صد قلبي و المشاعر في الخلا و الصيد هَمْلَه

بس عندي أمل إن أحد منكم يجيب العلم الصحيح ؟ هل من أحد مثل الخزرجي ؟
الموضوع : الفروقات الواضحة بين ثنائي القطب و الحديّة ؟ 😕

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوعل الثلجي

إي و الله قسما عظما بس الله يسامح الجميع

المهم أنا متشوق جدا لكي أعرف الفروقات الواضحة بين البايبولار و الشخصية الحدية و ما لقيت أحد هنا يفك لي الإرتباط بينهم لأن لما أقرا للإثنين ف ما هناك فروقات واضحة وضح النهار

هو بس اللي يقدر يفرق بينهم الإستاذ الخزرجي غيره فلا

سامح الله من زعل و الناس في عام التسامح
صد قلبي و المشاعر في الخلا و الصيد هَمْلَه

بس عندي أمل إن أحد منكم يجيب العلم الصحيح ؟ هل من أحد مثل الخزرجي ؟
الموضوع : الفروقات الواضحة بين ثنائي القطب و الحديّة ؟ 😕

المرض ثنائي القطب والشخصية الحدية ، مختلفان ويمكن تمييزهما. تشير الدلائل البيولوجية والجينية الأقوى لمرض ثنائي القطب على وجه الخصوص
إلى أنه يمكن النظر إلى الحالتين بشكل معقول على أنهما نوعان مختلفان من الكيانات السريرية ،
أي المرض البيولوجي مقابل الصورة السريرية التي يسببها نفسيا. إذا كان هذا التفسير صحيحًا ،
فإن أوجه التشابه بين الشرطين ، مثل تقلب المزاج والاندفاع ، تكون سطحية ،
بينما الاختلافات عميقة. علاوة على ذلك ،
قد يكون الاعتلال المشترك الحقيقي أقل شيوعًا مما يُفترض في كثير من الأحيان

أهلا رعد حياك الله
للآن لم يشفى غليلي من مشاركتك

إلى الآن لا يوجد فروق بينه و واضحة وضح النهار

الشخصية الحدية يخاف كثير الهجران ان يهجره مثلا حبيب او صديق ويكون هذا واضح وأكثر من الطبيعي

حياك الله أخي الكريم ، عندما رأيت موضوعك بحثت عن مقالة تبين الفرق بين الاثنين لأني ليس لي خبرة بالفروق بين الاضطرابين وهي مقالة أجنبية ولكنني أظن أن بها معلومات جيدة فترجمت خلاصتها لك أخي الكريم .

الفروق بين الشخصية الحدية وثنائي القطب :

1- كلا الاضطرابين يتشابهان في بعض خصائص الاكتئاب مثل تغير عادات النوم والشهية للطعام ولكن يختلف كلاهما في نوع الإحساس الذي يشعر به المريض ، فمريض ثنائي القطب يشعر بالذنب ويفكر في أخطائه وأفعاله السابقة وعنده تدني في تقييم ذاته وينتقد نفسه بشدة أما مريض الشخصية الحدية فيشعر بالخواء والخجل وأيضاً يتضمن اكتئابه الغضب والإحباط كما أنه في فترات الاكتئاب يكون التأثير أشد من ناحية القدرات المعرفية وأعراض القلق على مريض الشخصية الحدية .

2- كلا الاضطرابين يتميزان بتقلب المزاج ، ولكن بينما مرضى ثنائي القطب يتقلب مزاجهم بين الهوس والاكتئاب فهناك فترات أيضاً لا يعانون فيها من تقلب المزاج ويشعرون بالمزاج الثابت الطبيعي بدون أعراض مرضية ، أما مرضى الشخصية الحدية فاضطرابهم أكثر ثباتاً ويعانون منه أغلب أوقات حياتهم .

3- في حالة مريض ثنائي القطب يمكن أن يتقلب المزاج بسبب التوتر والعلاقات الشخصية ولكنه يمكن أن يتقلب أيضاً فجأة بدون أي سبب بسبب اضطراب كيميائية الدماغ بينما في اضطراب الشخصية الحدية يكون المزاج تابع للمتغيرات الحياتية سواء بالإيجاب أو بالسلب سواء بالعلاقات الشخصية مع الناس أو حتى كيفية رؤية المريض لنفسه أو شعوره مثلاً بأنه قد تم هجره حتى وإن كان شعوره غير حقيقي ولكن يتقلب مزاجه وفقاً لهذا الشعور تقلبات شديدة جداً إلى الشعور بالذعر والاكتئاب والغضب الشديد الجنوني .

وأنا بالمناسبة أختلف مع النقطة الثانية لأنني في حالتي التقلب يكون يومياً ولا أكاد أشعر بهذه الفترة التي يتوقف فيها المزاج عن التقلب ولكن حالتي ليست هي الأصل في ثنائي القطب فيمكن أن تكون النقطة الثانية في الأعم من حالات ثنائي القطب أو الحالات المعتادة منه التي يتقلب فيها المزاج كل عدة شهور أو سنين .

الوعل الثلجي معجب بهذا

الأستاذ الوعل الثلجي

كتبت هذا الكلام في كتابي على عجالة حسب النظرية التي في كتابي، تحت فقرة فيه عن الشخصية وثنائي القطب، وها أنا أنقله هنا:
الشخصية الحدية ليست حالة مرضية، ولكن ثنائي القطب حالة مرضية.
في الشخصية الحدية ممكن أنْ يحصل الانتقال من التوتر المرتفع إلى الفرح المرتفع، وليس بالضرورة حصول أحدهما بعد الآخر مباشرة، فممكن أنْ يكون بينهما وقت طويل، ولكن لما يحصل الفرح المرتفع بعد توتر مرتفع؛ يرتفع احتمال حصول هوس غير مرضي، الذي ممكن أنْ لا يتميز عن الفرح المرتفع من خلال النظرة الظاهرية، وممكن القول بأنَّ الفرح المرتفع إذا طال فيكون قد أدى لنسبة توتر، تجعل الفرح المرتفع ذو نسبة هوس غير مرضي، أما في ثنائي القطب فيتقلب المريض بين اكتئاب وهوس مرضي، ولكن لا يحصل الانتقال دفعة واحد بل بالتدريج في نسبة من المرضى، وأحيانا هذا التدريج يوهم بأنَّ وسط الحدين، أقصد الوسط بين الاكتئاب والهوس المرضيين لا ينتمي لا إلى الاكتئاب المرضي وإلى إلى الهوس المرضي، بل حالة محايدة تماما، وهذا حسبما أرى غير صحيح، علما أنَّه في بعض الأشخاص يحصل الانتقال سريعا وهذا يعني أنَّ نسبة مؤديات الاكتئاب المرضي أو القلق المرضي عالية في جسده، مما يمهد لحصول الهوس سريعا خلال الفرح، وكلما زادت دواعي الفرح، ومن ثم الفرح ؛فيزيد الهوس المرضي، إلى حد ممكن أنْ يصاب المريض بهياج تحت هذا الحال، لأنَّ الهوس المرضي يستهلك طاقة تزيد ما بُنِي عليه الاكتئاب المرضي والقلق المرضي في حالة حصول القلق المرضي، وقد يختلط الاكتئاب المرضي بالقلق المرضي.
حسب نظريتنا لا يمكن حصول الهوس المرضي بلا حالة اكتئابية مرضية أو حالة قلق مرضي، فالهوس يستند على مؤسِّسات الاكتئاب المرضي في الجسد، وكذلك مؤسسات القلق المرضي لما يكون القلق حاصلا، ولكنه اقترن بالاكتئاب المرضي أكثر باعتبار أنَّ كثير من المصابين بثنائي القطب أحد القطبين هو اكتئاب مرضي، ولكن في حقيقة الأمر ليس بالضرورة أنْ يكون الاكتئاب المرضي فقط، فممكن أنْ يكون قلق مرضي، أو متحدين.

باختصار الشخصية الحدية تختلف عن ثنائي القطب، ولكن هناك شخصيات حدية عدة، فمثلا ممكن أنْ تجد شخصية حدية بين قلقها أو اكتئابها في حالة أنهما غير مرضيين، وبين فرحها مدة طويلة، وممكن أنْ تجد شخصية حدية متقاربة الاكتئاب أو القلق والفرح غير المرضيين، فهذه الشخصية قريبة من الثنائي القطب اقتراب غير مرضي، وهناك شخصية حدية متداخلة الاكتئاب أو القلق والفرح غير المرضية، وقد يكون التداخل كثير، فـ"الشخصية مداخلة الحدين" هي أقرب إلى ثنائي القطب، ولكنها مع هذا القرب ليست مرضية، ولكنها احتمال دخول "الشخصية متداخلة الحدين" إلى المرض أقرب من احتمال دخول "الشخصية متقاربة الحدين" إلى المرض، وهذه أقرب إلى الدخول إلى المرض من "الشخصية متباعدة الحدين"، فـ"الشخصية متباعدة الحدين" بعيدة عن المرض، وممكن لشخصية حدية أنْ تتعاقب على أنواع الشخصية الحدية المذكورة.

أنَّ "الشخصية متداخلة الحدين كثيرا" قريبة من الدخول إلى المرض، فإذا دخلت المرض، يكون الناتج هو "الشخصية متداخلة الحدين المرضيين"، وبهذا فإنها تكمل معانها من هذا التداخل في المرض، فإذا تواصل التداخل في المرض فيكون "التداخل مرضيا"، والمطلوب لتخفيف المعاناة هو على الأقل استبدال تداخل الحدين المرضيين بتقارب الحدين المرضيين، ومن ثم بتباعد الحدين المرضيين، والأفضل لكي لا يدخل المتصف بهذه الشخصية إلى المرض، أنْ يستبدل تداخل الحدين، بتقارب الحدين، ومن ثم بتباعد الحدين.
إذا دخلت "الشخصية متقاربة الحدين" إلى المرض فممكن أنْ يُسْتَبْدَل تقارب الحدين المرضيين، بتداخل الحدين المرضيين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الخالدي

الشخصية الحدية يخاف كثير الهجران ان يهجره مثلا حبيب او صديق ويكون هذا واضح وأكثر من الطبيعي

قرأت كثير عن الفروقات بين الإثنين ما وجدت إلا أوجه الشبه الكبير بينهم ..
ملحوظة مهمة : أنا أتكلم عن الإضطراب الحدي كونه إضطراب و لا نريد أن نتكلم عن الشخصية الحدية ك سِمَه من سمات بعض الشخصيات ف السِمَه ليست ب عائق كالإضطراب

مشكور صقر و الله يرفع عنا جميعا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

حياك الله أخي الكريم ، عندما رأيت موضوعك بحثت عن مقالة تبين الفرق بين الاثنين لأني ليس لي خبرة بالفروق بين الاضطرابين وهي مقالة أجنبية ولكنني أظن أن بها معلومات جيدة فترجمت خلاصتها لك أخي الكريم .

الفروق بين الشخصية الحدية وثنائي القطب :

1- كلا الاضطرابين يتشابهان في بعض خصائص الاكتئاب مثل تغير عادات النوم والشهية للطعام ولكن يختلف كلاهما في نوع الإحساس الذي يشعر به المريض ، فمريض ثنائي القطب يشعر بالذنب ويفكر في أخطائه وأفعاله السابقة وعنده تدني في تقييم ذاته وينتقد نفسه بشدة أما مريض الشخصية الحدية فيشعر بالخواء والخجل وأيضاً يتضمن اكتئابه الغضب والإحباط كما أنه في فترات الاكتئاب يكون التأثير أشد من ناحية القدرات المعرفية وأعراض القلق على مريض الشخصية الحدية .

2- كلا الاضطرابين يتميزان بتقلب المزاج ، ولكن بينما مرضى ثنائي القطب يتقلب مزاجهم بين الهوس والاكتئاب فهناك فترات أيضاً لا يعانون فيها من تقلب المزاج ويشعرون بالمزاج الثابت الطبيعي بدون أعراض مرضية ، أما مرضى الشخصية الحدية فاضطرابهم أكثر ثباتاً ويعانون منه أغلب أوقات حياتهم .

3- في حالة مريض ثنائي القطب يمكن أن يتقلب المزاج بسبب التوتر والعلاقات الشخصية ولكنه يمكن أن يتقلب أيضاً فجأة بدون أي سبب بسبب اضطراب كيميائية الدماغ بينما في اضطراب الشخصية الحدية يكون المزاج تابع للمتغيرات الحياتية سواء بالإيجاب أو بالسلب سواء بالعلاقات الشخصية مع الناس أو حتى كيفية رؤية المريض لنفسه أو شعوره مثلاً بأنه قد تم هجره حتى وإن كان شعوره غير حقيقي ولكن يتقلب مزاجه وفقاً لهذا الشعور تقلبات شديدة جداً إلى الشعور بالذعر والاكتئاب والغضب الشديد الجنوني .

وأنا بالمناسبة أختلف مع النقطة الثانية لأنني في حالتي التقلب يكون يومياً ولا أكاد أشعر بهذه الفترة التي يتوقف فيها المزاج عن التقلب ولكن حالتي ليست هي الأصل في ثنائي القطب فيمكن أن تكون النقطة الثانية في الأعم من حالات ثنائي القطب أو الحالات المعتادة منه التي يتقلب فيها المزاج كل عدة شهور أو سنين .

مشكور جزيل الشكر أخي الهجام على هذه الإضافات
أصدقك القول إنه إلى الآن لم نتوصل إلى الفروق الجذرية بينهم
كان هذا الموضوع يؤرقني من عهد ليس ببعيد و حجزت موعد مع الإخصائي النفسي قبل أسبوع ثم أعتذرت له بالمجيء لأسباب عديدة و لمقولة أصبحت هي دَيْدَني و هي ( لا أحد في هذه الأرض يملك الحل ) و كنت أردت أن يفرق لي بأجوبة مفصلية عن الإضطرابين لكن كما أخبرتك أعتذرت على قولتهم ( طاح العشم في الكل ) .

أشكرك جزيل الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

الأستاذ الوعل الثلجي

كتبت هذا الكلام في كتابي على عجالة حسب النظرية التي في كتابي، تحت فقرة فيه عن الشخصية وثنائي القطب، وها أنا أنقله هنا:
الشخصية الحدية ليست حالة مرضية، ولكن ثنائي القطب حالة مرضية.
في الشخصية الحدية ممكن أنْ يحصل الانتقال من التوتر المرتفع إلى الفرح المرتفع، وليس بالضرورة حصول أحدهما بعد الآخر مباشرة، فممكن أنْ يكون بينهما وقت طويل، ولكن لما يحصل الفرح المرتفع بعد توتر مرتفع؛ يرتفع احتمال حصول هوس غير مرضي، الذي ممكن أنْ لا يتميز عن الفرح المرتفع من خلال النظرة الظاهرية، وممكن القول بأنَّ الفرح المرتفع إذا طال فيكون قد أدى لنسبة توتر، تجعل الفرح المرتفع ذو نسبة هوس غير مرضي، أما في ثنائي القطب فيتقلب المريض بين اكتئاب وهوس مرضي، ولكن لا يحصل الانتقال دفعة واحد بل بالتدريج في نسبة من المرضى، وأحيانا هذا التدريج يوهم بأنَّ وسط الحدين، أقصد الوسط بين الاكتئاب والهوس المرضيين لا ينتمي لا إلى الاكتئاب المرضي وإلى إلى الهوس المرضي، بل حالة محايدة تماما، وهذا حسبما أرى غير صحيح، علما أنَّه في بعض الأشخاص يحصل الانتقال سريعا وهذا يعني أنَّ نسبة مؤديات الاكتئاب المرضي أو القلق المرضي عالية في جسده، مما يمهد لحصول الهوس سريعا خلال الفرح، وكلما زادت دواعي الفرح، ومن ثم الفرح ؛فيزيد الهوس المرضي، إلى حد ممكن أنْ يصاب المريض بهياج تحت هذا الحال، لأنَّ الهوس المرضي يستهلك طاقة تزيد ما بُنِي عليه الاكتئاب المرضي والقلق المرضي في حالة حصول القلق المرضي، وقد يختلط الاكتئاب المرضي بالقلق المرضي.
حسب نظريتنا لا يمكن حصول الهوس المرضي بلا حالة اكتئابية مرضية أو حالة قلق مرضي، فالهوس يستند على مؤسِّسات الاكتئاب المرضي في الجسد، وكذلك مؤسسات القلق المرضي لما يكون القلق حاصلا، ولكنه اقترن بالاكتئاب المرضي أكثر باعتبار أنَّ كثير من المصابين بثنائي القطب أحد القطبين هو اكتئاب مرضي، ولكن في حقيقة الأمر ليس بالضرورة أنْ يكون الاكتئاب المرضي فقط، فممكن أنْ يكون قلق مرضي، أو متحدين.

باختصار الشخصية الحدية تختلف عن ثنائي القطب، ولكن هناك شخصيات حدية عدة، فمثلا ممكن أنْ تجد شخصية حدية بين قلقها أو اكتئابها في حالة أنهما غير مرضيين، وبين فرحها مدة طويلة، وممكن أنْ تجد شخصية حدية متقاربة الاكتئاب أو القلق والفرح غير المرضيين، فهذه الشخصية قريبة من الثنائي القطب اقتراب غير مرضي، وهناك شخصية حدية متداخلة الاكتئاب أو القلق والفرح غير المرضية، وقد يكون التداخل كثير، فـ"الشخصية مداخلة الحدين" هي أقرب إلى ثنائي القطب، ولكنها مع هذا القرب ليست مرضية، ولكنها احتمال دخول "الشخصية متداخلة الحدين" إلى المرض أقرب من احتمال دخول "الشخصية متقاربة الحدين" إلى المرض، وهذه أقرب إلى الدخول إلى المرض من "الشخصية متباعدة الحدين"، فـ"الشخصية متباعدة الحدين" بعيدة عن المرض، وممكن لشخصية حدية أنْ تتعاقب على أنواع الشخصية الحدية المذكورة.

أنَّ "الشخصية متداخلة الحدين كثيرا" قريبة من الدخول إلى المرض، فإذا دخلت المرض، يكون الناتج هو "الشخصية متداخلة الحدين المرضيين"، وبهذا فإنها تكمل معانها من هذا التداخل في المرض، فإذا تواصل التداخل في المرض فيكون "التداخل مرضيا"، والمطلوب لتخفيف المعاناة هو على الأقل استبدال تداخل الحدين المرضيين بتقارب الحدين المرضيين، ومن ثم بتباعد الحدين المرضيين، والأفضل لكي لا يدخل المتصف بهذه الشخصية إلى المرض، أنْ يستبدل تداخل الحدين، بتقارب الحدين، ومن ثم بتباعد الحدين.
إذا دخلت "الشخصية متقاربة الحدين" إلى المرض فممكن أنْ يُسْتَبْدَل تقارب الحدين المرضيين، بتداخل الحدين المرضيين.

أهلا سمير ساهران
أنا لا أتحدث عن سمات شخصية الحديّ بل على المضطرب و الفروقات بينه و بين مريض ثنائي القطب ، فشخصية الحدي ليس بعائق رغم تأفف الناس من هذه شخصيته و تعب صاحبها منها و تعب من حوله منه

شكرا جزيلا لك

شكرا جزيلا لكم جميعا :
رعد القلوب ، صقر الخالدي ، الهجام ، سمير ساهران ، و لو أننا ما وصلنا إلى الحل فشكرا على تعبكم و إضافاتكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوعل الثلجي

مشكور جزيل الشكر أخي الهجام على هذه الإضافات
أصدقك القول إنه إلى الآن لم نتوصل إلى الفروق الجذرية بينهم
كان هذا الموضوع يؤرقني من عهد ليس ببعيد و حجزت موعد مع الإخصائي النفسي قبل أسبوع ثم أعتذرت له بالمجيء لأسباب عديدة و لمقولة أصبحت هي دَيْدَني و هي ( لا أحد في هذه الأرض يملك الحل ) و كنت أردت أن يفرق لي بأجوبة مفصلية عن الإضطرابين لكن كما أخبرتك أعتذرت على قولتهم ( طاح العشم في الكل ) .

أشكرك جزيل الشكر

أخي الكريم هناك دراسة تفيد أن حوالي 40 % ممن شاركوا في الدارسة من حالات اضطراب الشخصية الحدية تم تشخيصهم بالخطأ ثنائي القطب من الدرجة الثانية لذا فلا تظن هذا الأمر سهلاً إلى هذه الدرجة وأن هناك فروقاً جذرية تمكن أي شخص من تشخيص الحالتين بسهولة ، وهذا هو عنوان الدراسة :

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2849890/

ويمكن أن تكتب فقط في جوجل misdiagnosed bipolar with borderline personality disorder وستجد آلاف النتائج .

الوعل الثلجي معجب بهذا

أهلا الهجام الحقيقة الدراسة التي أشرت إليها بالرابط سيستفيد منها العموم و كذلك العناوين فشكرا عظيما لشخصك الكريم

هذه الدراسات تبين دجل الجازمين بسهولة التفريق بينهم و أن ما بينهم كما بين السماء و الأرض و الحقيقة تلتبس حتى على أمهر المعالجين و إن كنت أنا و غيري مؤمنين إيمانا جازما في حدوث - المراضة المشتركة - التي يشترك فيها الإضطرابين و أكثر من إضطراب عند بعض الأشخاص و ليسوا بـ قلة .

شكرا لك
أرفع لك القبعة

الأستاذ الوعل الثلجي

أنا أحتاج الكثير من الوقت لأكتب حسب أبحاثي عن الشخصيات وخاصة الشخصية الحدية، واضطرابات الشخصيات، وبما أنك تريد الكلام السائد لدى أهل الطب النفسي وعلم النفس، فأحيلك إلى https://twitter.com/dr_rahmah/status...002371/photo/1

وإلى https://ar.covidografia.pt/health-ed...ty-disorder-vs

وإلى https://ar.warbletoncouncil.org/dife...lar-y-tlp-2633


ويمكنك أن تبحث في جوجل عن الفرق بين اضطراب الشخصية الحدية وثنائي القطب فستجد هناك مقالات تتناول الفرق.

الوعل الثلجي معجب بهذا

الأستاذ الوعل الثلجي

يمكنك أنْ تقرأ عن اضطراب ثنائي القطب في كتاب علم النفسي المرضي استنادا على الدليل التشخيصي الخامس، من الصفحة 269 - 279.
ويمكنك أنْ تقرأ عن اضطراب الشخصية الحدية في كتاب علم النفسي المرضي استنادا على الدليل التشخيصي الخامس، من وسط الصفحة 944 - 949.

كتاب علم النفسي المرضي استنادا على الدليل التشخيصي الخامس موجود على الانترنت ولكن ليس المختصر بل الكامل وهو 1227 صفحة تقريبا.

أهلا سمير ساهران

أحيلك على ما أضافه الهجام في تشابه الإضطرابين و إشتباههما على أمهر المعالجين من خلال الروابط التي أوردها

شكرا لك يا غالي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

حياك الله أخي الكريم ، عندما رأيت موضوعك بحثت عن مقالة تبين الفرق بين الاثنين لأني ليس لي خبرة بالفروق بين الاضطرابين وهي مقالة أجنبية ولكنني أظن أن بها معلومات جيدة فترجمت خلاصتها لك أخي الكريم .

الفروق بين الشخصية الحدية وثنائي القطب :

1- كلا الاضطرابين يتشابهان في بعض خصائص الاكتئاب مثل تغير عادات النوم والشهية للطعام ولكن يختلف كلاهما في نوع الإحساس الذي يشعر به المريض ، فمريض ثنائي القطب يشعر بالذنب ويفكر في أخطائه وأفعاله السابقة وعنده تدني في تقييم ذاته وينتقد نفسه بشدة أما مريض الشخصية الحدية فيشعر بالخواء والخجل وأيضاً يتضمن اكتئابه الغضب والإحباط كما أنه في فترات الاكتئاب يكون التأثير أشد من ناحية القدرات المعرفية وأعراض القلق على مريض الشخصية الحدية .

2- كلا الاضطرابين يتميزان بتقلب المزاج ، ولكن بينما مرضى ثنائي القطب يتقلب مزاجهم بين الهوس والاكتئاب فهناك فترات أيضاً لا يعانون فيها من تقلب المزاج ويشعرون بالمزاج الثابت الطبيعي بدون أعراض مرضية ، أما مرضى الشخصية الحدية فاضطرابهم أكثر ثباتاً ويعانون منه أغلب أوقات حياتهم .

3- في حالة مريض ثنائي القطب يمكن أن يتقلب المزاج بسبب التوتر والعلاقات الشخصية ولكنه يمكن أن يتقلب أيضاً فجأة بدون أي سبب بسبب اضطراب كيميائية الدماغ بينما في اضطراب الشخصية الحدية يكون المزاج تابع للمتغيرات الحياتية سواء بالإيجاب أو بالسلب سواء بالعلاقات الشخصية مع الناس أو حتى كيفية رؤية المريض لنفسه أو شعوره مثلاً بأنه قد تم هجره حتى وإن كان شعوره غير حقيقي ولكن يتقلب مزاجه وفقاً لهذا الشعور تقلبات شديدة جداً إلى الشعور بالذعر والاكتئاب والغضب الشديد الجنوني .

وأنا بالمناسبة أختلف مع النقطة الثانية لأنني في حالتي التقلب يكون يومياً ولا أكاد أشعر بهذه الفترة التي يتوقف فيها المزاج عن التقلب ولكن حالتي ليست هي الأصل في ثنائي القطب فيمكن أن تكون النقطة الثانية في الأعم من حالات ثنائي القطب أو الحالات المعتادة منه التي يتقلب فيها المزاج كل عدة شهور أو سنين .

https://twitter.com/aali1983sky/stat...51771792760834

N
@N06749188
·
١٩ مارس

في ثنائي القطب تقلبات المزاج تأتي على عدة اشكال، اولها النوع التقليدي الكلاسيكي، نوبات هوس او اكتئاب في السنة أقل من 4 مرات.
ثم يأتي التقلب السريع، 4 نوبات في السنة او اكثر Rapid in Cycling، تقدر نسبته في الابحاث ب 5% الى 33%.

ثم يأتي بعدها التقلب الاسرع منه ultra-rapid cycling، يتقلب الشخص من اسابيع الى ايام في نوبات المزاج.
واشدهم هو التقلب السريع جدأ، ultradian cycling، يتقلب المزاج في غضون اليوم، كأن تقوم من نومك في اكتئاب وبطء شديد في الافكار وفي اخر اليوم تكون في هوس وضغط كلام وافكار عظمه.