أحداث إجتماعية

أحداث إجتماعية

السلام عليكم
أريد السؤال أولا
1. مامعنى الشذوذ وعلى من يطلق ؟
2.وهل الأعجاب الذي أنتشر في مدارس البنات هو جزء من الشذوذ؟
3.أريد التحدث عن ظواهر اجتماعية ...منها البنات المسترجلات...والاولاد الائي يميلن للافعال الانوثية؟
4.ماهو المخنث او الخنيث ....وأنا أسفة جدا لتدرقي لهذا الموضوع؟
أريد معرفة أسباب هذة الظواهر نفسية اودينة او اجتماعة اوخلقية...
وسوف ادخل بالموضوع بعد اجابتكم على تساؤلاتي
وشكرا.............

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحية :
اسعد الله مساءك بكل خير ..
* تلك التساؤلات عن ما يحدث في المدرسه أو خارجـه مواقف حقيقية ، ولكن تبقى المسألة نسبية في كل الثقافات .. والمرحلة العمرية تفرضها احياناً ، والتربية الخاطئـة قد تدعمها كما حدث مع صديقتك التي تربة على الذكورة حتى العاشرة من عمرها ؟!! ومن الصعب يا أختي الحديث عن تلك المشاكل ليس لأنها حساسـه أو شائكة .. ولكن لكل حالة ملابساتها ، ودوافعها التي تختلف من حالة إلى اخرى .. ومن زاويـة اخرى ، بالذات لمثل تلك الإنحرافات إذا وصلت إلى الممارسة الواقعية أو حتى الإرتياح دون ممارسة واقعيـة .. لا تقدر على تعديلها أو علاجها من خلال النصح أو التحذير .. ما لم يكن إحساس بالمشكلة ، ودافعية للعلاج .. كما في حال صديقتك التي تعيش الحيرة بين الذكورية ، والأنوثة .. رغــم أنها لم تصل إلى أرتكاب الأخطاء سواء مع نفس النوع المرأة أو المغاير الرجل الذي ترفضـة .
* بالنسـبة لما تعانيه من اكتأب ، وخجل ، وحيرة .. فتلك الأعراض لو سلمنا بإصابتها بتلك الإضطرابات النفسية .. فأرى أن الأفضل تأجيل التشخيص إلى ما بعد زيارة المختص ما دامت لديها الدافعية للعلاج ، فبع أجراء التقييم النفسي ، وبالذات أجراء اختبارات الشخصية التي ستكشف مع المقابلة العيادية الصورة الواقعية لشخصية صديقتكِ ، وعليها يسـهل مساعدتها بإذن الله المـهم التواصل في العلاج الذي سيرتكزُ على تحديد المفاهيم ، والقناعات التي تعيشها ، ، والتي تنطلقُ من خلالها ، وتتعامل بها مع ذاتها ، والآخرين ، والحياة بشكل عام ؟؟ لك مني الدعاء أنت ، وصديقتك ؟ .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أختي الفاضلة. سؤالك مهم لأنه باختصار اختلط الحابل بالنابل من المريض ومن السيئ ؟؟؟ الميل الغير طبيعي والغير متماشي مع فطرة الله التي فطر الناس عليه هو نوع من انواع الشذوذ والأعجاب الذي انتشر فى الوقت الحالي جزء منه كذلك وجزء منه نتاج لوجود رغبات وحاجات نفسية غير مشبعة عند تلك الفئة ، لن اطيل عليك ولكن المرض بانواعه نفسي وعضوي لاحول لنا ولا قوة به ولكن ماعدى ذك فان البعد عن الله وعدم ترسيخ المبادئ الأسلامية والأخلاقيات الدنية مع العولمة والتعلق القلبي والفكري بما يلقيه الغرب علينا ادى الى زعزعة الهويه عند بعض شبابنا واصبح بعد صغرنا بل حتى كبارنا يبحثوا عن مرجعية ومنها يقاس ويظهر السلوك وعندم يطرح الموضوع للنقاش تجد البعض وبمغالطة مضحكة يقول لك مالبديل ؟؟؟؟ البديل نسأل عنه وقد وضع لنا منذ مايقارب من 1422 سنة بديل ومرجعية مرنة وقابلة للتطبيق فى كل زمان ومكان ، هنا عزيزتي القضية الأساسية ( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
لابد أن نعود لمرجعيتنا المنهجية العلمية الشرعية حتى تغتسل نفوسنا من دواخلها .. ليس كل المجتمع مرضى ولايمكن أن يكون أي مجتمع كذلك ، التربية والوالدين والدعاة والمعلمين والأدباء والكتّاب والمثقفين مسئولون امام الله عن هذا الجيل صغاره وكباره .. أيعقل أن تضرب ابنك عللى الصلاة وتطرب معه فى سماع اغنية أو مشاهدة ماتبثه المسلسلات من افكار اباحية علمانية.. كيف سيبني نفسه بل اصبح المسكين لامع هؤلاء ولامع هؤلاء..


أمل أن اكون كفيت جزء من الأجابة ... وفقك الله وربما صديقتك ِ لاينطبق عليها الكلام السابق.......

استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه