!~¤§¦ عندما تتجمد المشاعر ¦§¤~!

!~¤§¦ عندما تتجمد المشاعر ¦§¤~!

............................................

المصدر: نفساني

في اللحظه اللي قريت فيها الموضوع <<كنت اسمع اغنية ((ست الحبايب))
وصراحة انا شدني اسم الموضوع..لاني احس ان مشاعري مجمدة بالفعل..
وللاسف الشديد ما استطيع ان اعبر عن اي مشاعر لاي شخص
حتى للأطفال......للأسف...انا عارفة من جمدني وقطع لساني.. ((بابا ))..بس هو مش عارف..
1_المتسبب في كتمان المشاعر.....الأخوان وسخريتهم من التعبير عن المشاعر

2_الام والاب سابقا لعدم الثقافه والآن لعدم الاهتمام..الكلمة المعهودة((مثل ما تربينا احنا هم راح يتربون ما يدرون انهم يربون اطفال صم بكم..

3_احنا اللي عارفين المشكلة نوعي اهلنا ونشجع اطفالنا على التعبير عن المشاعر بلسانهم وايديهم الصغيرة لا بالاوراق والاقلام..

4_لن يستطيعوا ولكن ربما بعد عدة محاولات

5_للأسف صارت عيب أو مالها داعي
والله اذكر اني كنت اشتاق لضمة امي وكنت اتمنى ثعبان يحضني في الوقت اللي ما القى امي الحبيبه فية وانا في وقت عصيب ..
....هذي كانت اجاباتي على اسئلتك ...وشكراً لك..

لا اعرف كيف سنربي ابناءنا

هل سنعلمهم ان يخجلوا من مشاعرهم........::5

اما سنساعدهم على اظهاره ........ التى حُرمنا من اظهاره....

هل سنسخر منهم ولا نهتم لهذه الكلمات التى تخرج من افواههم......

اعتقد انه لابد علينا ان نبرمج انفسنا على اظهار الحب ولا نخجل منه....

الجميع ...... يحتاج للحب ولمسه حنان ....... كل شخص منا يتهرب من اظهاره .........!!!!!!!! .لماذا

شكرا ثامر لطرح الموضوع::7

يا سلاااااااااااام يا ثامرهيجت مشاعرنا--موقفك مع اختك الضغيره ذكرني بغالينا الي غايب عنا اكثر من شهر ولا ندري وين ارضه---اختي الضغيره كانت تحبه وكل يوم كانت تقص صور من المجلات وتحطها في الظرف الخاص بكروت الافراح وتحطها تحت وسادته000000000
مره من المرات حطت له صوره مايكل جاكسون قعد طول الليل يحلم بطرزان

المهم ما راح انكد عليكم0000موضوعك هذا دائما في مخيلتي اردده انا احنا السعوديين خصوصا اقل العالم تعبيرا عن مشاعرنا مع ان ديننا حث على ذالك لكن للاسف احنا نعتقد انا مجتمع اسلامي --ولكن الحقيقه انا مجتمع عادات وتقاليد اكثر من انا مجتمع اسلامي--وعاداتنا وتقاليدنا هي من دمرت الانسان بداخلنا


قبل اكثر من شهر القت الاخصائيه الاجتماعيه في الكليه ندوه بعنوان
لماذا لا نعبر عن مشاعرنا--والندوة كانت رائعه غطت الموضوع من جميع جوانبه وصار فيها تفاعل كثير000 ا
المهم سألتنا الاخصائيه كم مره قلتي لأمك احبك؟؟؟

تصدق بالله 50 طالبه كانت حاظره ولا وحده قالت انا!!! بالعكس الكل جلس يضحك والمهم اني تعلمت من المحاظره ان الانسان لا بد وان يجئ يوم ويعبر عن مشاعره---وهذا الامر اما ان يكون بشكل سلبي او ايجابي0


انا نمت الفكره في راسي--قات عاد بجرب ولا انا خاسره شئ(مغااامره))

المهم دخلت على امي وانا اتسحب00احم احم 00ااااا00يمه00يممممه

امي:: هاة وش تبغين خليني اسمع النشره الجويه

انا:: يمه00انا000ااااانااااااا000انا احبك؟؟؟

امي:: نعم؟؟ خير بغيتي شئ

انا:: لا بس احبك0

امي::؟؟---يا ولد الحق على اختك00البنت هذه يا منظوله---او مسحوره---او جاري لعقلها شئ---ابصر وش فيها

اخوي:: لا يمه هذي بخ بوجها قطو اسود خخخخخخخ

انا:: خخخخ يا ثقل دمك---كل ذا علشان قلتك يمه انا احبك000خلاص انا بطلت---غيرت كلامي---تراجعت---اكذب-----وووووووووه


حقا شر البلية ما يضحك---لا تستغربون هذا يجري في كل بيت سعوديه-مشهد مكرر----جربو انتم وشوفوا


وشكرا ثامر على هالموضوع----واسفه اذا كان ردي ثقيل عليك حبيت اطلع كل الي عندي---وما خفي كان اعظم

إنها البيئة التي نعيش فيها..لو تأملنا حال آباءنا وأمهاتنا أعتقد أنا سنجد الجواب بإذن الله
كذلك الظروف لها دورها..للأسف أهلنا غرسوا في أنفسنا الخوف والخجل منذ الصغر علمونا أن التعبير عن الرأي بكل حرية قلة أدب وعيب
علمونا أن البوح بالمشاعر جرأة غير محمودة
علمونا أن الطبخ والغسيل والتنظيف هو حياة الفتاة وماسوى ذلك لاشيء
علمونا أن سماع كلام من هو أكبرمنا سنا حتى لو كان خطأ أن هو الإحترام
علمونا أن لانعترض ففي الإعتراض وقاحة وهو تعبير عما في النفس
علمونا الصمت وعدم التحدث عن مشاكلنا
علمونا أن تحمل الآلآم وعدم علاجها هو القوة ومايعلمون أنه الهلاك إذا كانت الآلآم تحتاج إلى علاج ولايكفيها الصبر
علمونا أن من تصبر على الضرب والإهانة والتجريح هي بنت الرجال ومايعلمون أنهم يقتلون الفتاة وهي مازالت على قيد الحياة
علمونا أن نخدم ونقول سمعا وطاعة ولم يعلمونا كيف نعبر عما نكتمه في داخلنا
علمونا أنه عيب أن تقول البنت لأمها أحبك وأريد ضمك وتقبيلك وأن أخبرك بأسراري فالحياة عندهم لاتتجاوز جدران المنزل
علمونا فن كبت المشاعر والأحاسيس ورأو ذلك قوة ومايعلمون أنه مرض قاتل
علمونا أن لانشتكي ولانقول معاناتنا وحين نقول تعبنا يردون بقسوة ويقولون نحن ضحينا وعشنا أحوالا غيركم إعملوا وهذه الحياة لابد من الصبر عليها إنهم لايعلمون أن الصبر له حدود والإنسان طاقة
إنهم لايعترفون بحاجتهم للراحة لأنهم لايعون فهم لايرون سوى سماء مليئة بالغيوم لم ينظروا يوما إلى ماوراء الغيوم ولم يتأملوا خيرا عسى أن يبصروا النور
لم يعلمونا سوى الضعف والإستسلام والخضوع وعدم الثقة بالنفس
لقد أهملونا وأخطأو في حقنا بل قصروا وجعلونا نقع في حفر ونتعثر وعند ذلك أخذو يلوموننا وهم السبب
للأسف أن كثير من أمهاتنا أنجبونا ولم يعتنوا بنا حق العناية فقد كانت لهم معاناتهم فأهملونا وحرمونا من أبسط حقوقنا فما سبب إحتياجنا بل تعطشنا للحب والحنان والرعاية والإهتمام يقولون لنا كبرتم أنهم لايعلمون أن ليس للحنان عمرمحدد وزمن معين يتوقف عنده العطاء
ولكنه فكرهم المحدود ونظرتهم القاصرة
حينت تضيع الفتاة أو الفتى يدعون عليه ومايعلمون أنه كان بينهم لكنهم ضيعوه ويلمونه وهم السبب
يرون تعبيرنا عما نريد تفاهه وسخافة ومايدركون أن ذلك طبيعي
وبإعراضهم يجعلون النقص يزداد في نفوسنا الظمآنه
لقد فجرت في داخلي سدود من المشاعر والأحاسيس التي كتمتها في نفسي رغما عني
فأهلنا وللأسف الشديد يرون إنشغالهم بالحياة هو الأهم ومايحدث في الدنيا هو ماينبغي توجيه الإنتباه له ماستعطيهم هذه الفانية سيغادرونها ونحن أيضا ولكن لأنهم لأسباب عديدة لايهتمون بشيء إسمه مشاعر وعواطف وحاجات لم تُسد بل تُركت والعواقب سيجنيها الشاب والشابة والعاقل من عرف كيف يواجه هذه الأزمة بينه وبين نفسه بما يرضي الله أما الأستسلام لها فهو في نظري موت بطيء
تحياتي لك أخي ثاامر وتُشكر على طرح هذا الموضوع والذي أراه مأسآة
وأعتذر على الإطالة
أختك نرجس

ثامر * أختك حين إختارت الرساله للتعبير * لم تخطيء
بل هي لجاءت للاسلوب الذي رات من خلاله أنه سيحفظ ماء وجهها ولن تسمع كلمات شبيهه بالكلمات التي سمعتها * الفاضله " الشهيده "

لا أعتقد أن العيب في " قديمنا" فقديمنا جميل طلله
كان الاحترام بين الاخوه والاخوات
كان الاحترام بين الصغير والكبير
كان التواصل وصلة الرحم وذي القربى والسؤال عن الجار واحواله

الخلل جاءنا مع الطفره * حين إنشغل الاب بتجارته أو وظيفته وأنشغلت الام كذلك
حين فتحت الابواب لخدم الخارج فصارت ماما ميري وماما يري وماما ستي هي المربيه للجيل الجديد والذي نشاء سليم الجسم وربما العقل لكنه غير مُمْتلك للمشاعر الحقيقيه والاصيله

هذا من ناحيه * ومن ناحيه أخرى * ثامر :

الجميل في قديمنا أنه يهتم بالافعال وليس الاقوال :
فحنانهم كان فعلا بضم الابن أو الابنه * بتوفير ما يلزمهم * بقول كلمات رقيقه مثل :" الله يصلحك يا وليدي * الله يبارك فيك * عساك لي ذخر ...... وما الى ذلك
أما كلمة " أحبك " فهي كلمه دخيله ربما ولا تتناسب مع تفكيرنا ...
مثلا : الفاضله " الشهيده " لو قالت لأمها :" أمي الله لا يخليني منك " لما سمعت منها ما سمعت والجمله هنا تعطينا نفس المعنى وبشكل أجمل

ول قلنا مثلا :" المكان منور بوجودك " * " أو سلمت على رأس أمها وجبينها ويدها لعبرت وعبرنا بشكل أجمل

نحن فينا المحبه التي تبنض من قلوبنا وعليه كلمة "أحبك" في {ايي ناقصه ولا تكفيني إن جاءتني من أحد أبنائي ولا يروي عطشي كأم إلا أن يقبل أحدهم رأسي وجبيني ويدي

كلمه أخيره من زرع حصد والوالدين الذين يزرعان المحبه في قلوب ابنائهما * يحصدانها ثمارا نضره * زاهيه تسر الناظرين اليها



موضوعك جميل جدا ثامر

ماكتبته الاخت نرجس والاخت واهمه هما حالتا التربيه لدينا.

فمره رأيت امرأه تبحث عن طفلها الضائع في احد المتزهات وكانت في غايه القلق فعندما وجدت ابنها ماذا تتوقعون ان تفعل؟
ضربته وقالت ليش تروح بعيد .......ردت فعل الابن:كيفي كيفى احسن انا ابغى اضيع.
هي تحب ابنها ولكن كبتت مشاعرها وحولت حبها الى ضرب وهو الطفل حول بكاءه وحاجته الى امه بعكس ذلك.

فيتعود الطفل وينشا على كبت المشاعر.......

وكما قالت اختى واهمه نبدأ بتعود الاهل على التعبير عن المشاعر
ببعض الكلمات غير كلمه احبك.......

الله لا يخليني منك كما ذكرت واهمه......انتي نور الدار........وشو احنا بدونك...
ودي اقطع قلبي واقدمه لك هديه >>>>من زود الحب:)

الى ان نصل الى كلمه احبك صريحه............

مساء الخير
مشكور ثامر على طرحك للموضوع

هناك من الاهل يعتقد ان اشباع احتياجات اولادهم المادية تغني عن كل شئ وتغطي على الاشياء المعنويه* ولايحسبون ان الاشياء المعنوية اهم بكثيررررررر اشباعها من الامور المادية.

تحياتي للجميع

مرحبا يا ثامر والموضوع رائع وكلامك صحيح المشاعر بين أفراد الأسره تكاد أن تتحول إلى صقيع وأرى أن المجتمع هو الذي غرس هذا الجمود فينا من يوم وحنا صغار كل شي عيب وممنوع ولوابغ أضم أبوي وأنا عمري 12 سنه قالوا جريئه ولو الزوجه تعبر عن مشاعره لزوجه شك فيه أنها متعوده وبعدين نطلع المدرسه ولو أنظلم في المدرسه طبعا لازم أسكت علشان يقول مؤذبه وهكذا ................. (:) لين صرنا نخاف نقول كلمةأحبك . لكن هذا مو معناها أن نياس لازم أنغير من أنفسنا وأنصح الجميع با البحث عن البرنامج التوكيدي وأتباعه لتخلص من هذا الجمود .
وشكرا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء عليك اخوي ثامر ...موضوعاتك تضرب على الوتر الحساس ..

فعلا إحنا بنعاني ..الكبار قبل الصغار في التعبير عن مشاعرنا لأغلى وأحب الناس ...لدرجة الواحد صار يشك في نفسه لا يكون عاق لهم ..::5

وما أعرف صراحة فين أحدد الخلل ...لكن أصعب حاجة لما الأهل يعتقدوا إنه الاحتياجات المادية اهم من المعنوية ...والله لمسة حنون من الأم أو الأب أو كلمة تساوي كنوز الدنيا كلها...

ما لوم الأهل لأنهم يحاولوا يوفروا الحياة الكريمة لأولادهم ولكن فيه أولويات يا ريت يتنبهوا لها ....

في الأخرين ما املك إلا الدعاء للجميع بالهداية ...

توته ..... وهج ..... الشهيده .... نرجس .... واهمه..... ورد بلا اشواك .... السمراء .... سموري .... بـسأمل ــة


ردردكم اسعدتني

فيكم من ذكر تجربته وفيكم من اعطا حلول وفيكم من تسائل عن الاسلوب العقيم التربوي ....افدتوني ولا عندي كلام ازيده على كلامك ... كفيتو ووفيتو بالموضوع