الرجولة موقف

الرجولة موقف

رأيتها كانت ترتجف من الخوف وصوت الوقاحة والفجور يزمجر خلفها يطردها .......زاد خوفها وذهبت وألتصقت بباب الحديد أظنه تحرك ليحميها من ذلك الوغد الذي لا يعرف ماهي الرحمه ولا يعرف ماهي الرجولة

هنا خرج الشاب من بيته ليرها ملتصقة ببابه تفاجئ بوجودها وقال لها ( أيش فيه؟) جمعت قواها وهي ترتجف وقالت (كفيل أنا يضربني) وأشارة بيدها الى شخص في أخر الشارع رد عليها الشاب (طيب ما في وقف هنا ...روح....)
فأجابته الخادمة (طيب) كأنها تقول له لا أريدك أن تجيرنيي يكفي أن الباب أجارني أما أنت..............

هنا توقفت المشاعر هنا مات الإحساس

كان تصرف الشاب أكثر وقاحة وخسة من هذا الكفيل الذي لايعرف الإنسانية ولا يعلم أن الرجولة موقف.

أين المشاعر أين الإحساس كلها تبخرت في لحظة خوف ومما الخوف من انسانه لاحول لها ولاقوة أستجارت ببابه ولو لم تطرق الباب

أو الخوف من مواجهة الصعاب وتحمل المسؤلية

أو من ذلك المعتوه الوقح الساذج.................

أين كانت مخاوفه أين كانت حجته فهي ليست مبرر لتخلي عن أنسانيتنا وتجاهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

ليست مبرر ليفشل في اختبار الرجولة موقف

نعم موقف موقف لا يقفه أي شخص موقف يعجز عن تحمله من يدعي الرجولة وقبل ذلك الإنسانية.


أخيرا

أذا كنت تتسائل ماهو هذا الموقف الذي يثبت بأنك رجل
فهو كل موقف يحتاج لكلمة حق
أو تحتاج فيه لذاتك
أو يحتاج فيه الأخرين لك

المصدر: نفساني

مساء الخير اخي سعد محمد :


للاسف قليل هم من يستحقون لقب الرجولة بحق وحقيق هذا رائي الشخصي. فالرجولة شئ رائع يتكمن في خفاياها معاني كثيرة، والذي يحمل هذا اللقب عليه ان يحافظ عليه ويكون قد تلك الكلمة.



تحياتي لك

اخي الكريم (( سعد محمد )) المحتـــرم

اشكرك علي هذه الموضوع الكثر من رائع و في الحقيقه الكثير الكثير يجهلون معنى الرجوله و لا اقول هذه الكلمات اني اطبق معنى الرجوله في حذافيرها و الكمال للله عز وجل .
كل إنسان يتمنى أن يتصف ببعض الصفات الحميدة الرفيعة ، لسمو تلك الصفات وغور أصالتها وشرف محامدها ، ومن هذه الصفات صفة الرجولة .

فما معنى الرجولة ؟
عند طرح هذا السؤال نرى تباين واختلاف في مفهوم الرجولة عند الكثير منا ...
فمن مفسر للرجولة بالقوة والشجاعة ، ومنهم يفسر الرجولة بالزعامة والقيادة ، ومن هم يفسر الرجولة بالكرم والاستضافة وإقامة الولائم ، ومنهم من يعتقد أن الرجولة بتحصيل المال والاشتغال بجمعه ، ومنهم من يفسرها بالحمية الجاهلية ، ومنهم من يفسرها بالبروز في المواقف الحرجة والأزمات لبذل المساعدة ، ومنهم من يفسرها ببذل الجاه والشفاعة وتخليص مهام الناس بأي الطرق كانت ...
إلى غير ذلك من تفاسير الناس لمعنى الرجولة .

والحقيقة أن الرجولة تحمل شيئاً من بعض المعاني السابقة لكنها ليست بالمعنى الذي يرمي إليه الكثير من الناس .

فالرجولة بمفهومها الصحيح الملائم لهذه الكلمة العظيمة هو ما ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه الذي (( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )) .

ويخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل ، لأن كلمة ( ذكر ) غالبا ما تأتي في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع ، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك ، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله سبحانه وتعالى .
* يقول الله سبحانه وتعالى (( من المؤمنين [رجال] صدقوا ما عاهدوا الله عليه )) صدقوا وأوفوا بعهد الله ورسوله ومستمرين عليه . والرجال هم الذين يصدقون ويوفون بوعودهم .
* قال الله تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال [رجال] لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) ومن يستطيع أن يتصف بهذه الصفات إلا الرجال . الذين هم من أهل المساجد الذين يذكرون الله ويسبحونه ، ولا تلهيهم لا تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة في أوقاتها و أداء الزكاة المفروضة ويخافون من يوم القيامة وإلى أي مصير يصيرون .

وأخيراً ... فالرجولة ليست ثوباً يستعار ، وليس كل من ادعاها صدق .
أسأل الله أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

سـعـد مـحـمـد

يمطول الغيبات يابو الغنايم

موضوعك جميل جدآ يستحق النقاش

فعلآ شي مؤسف أن ’يستنجد برجولة الرجل وبحزمة ويخذل نفسة قبل المستنجد
بـه في موقف يعد العدل فيه والانصاف واجب يحتم عليك القيام به ولو كان الدم
حاضرآ

.............

أذكر في مناسبة العيد الماضي وبذات ليلة العيد ذهبت لصالون الحلاقه
وكان الموجودين في الصالون ثلاثة أطفال اخوه وكان الباقين من العماله
الهنديه ومن الطبيعي في مثل هذه المناسبات التأخر وانتظار دروك للحلاقه
طبعآ قدرت في نفسي أن دوري سيحل بعد ساعتين وفضلت الذهاب لمركز تموين ولم أخذ عشر دقائق حتى عدت ووجدت رجلآ يلبس البدله العسكريه
وهو جالس في مقعد الحلاقه ... اما البقيه فلاحول ولاقوة لهم لم يتكلم احد
ولم يطالبه بالانظباط ومرعات الناس المنتظره قبله

فلم اتمالك اعصابي وقدمت ووضعة وجهي بوجه من سمح لك الدخول والحلاقه دون أذن من المنتظرين هل هم حيوانات هل هذا الصالون تبع أبوك
ألم تنظر للاخوة الصغار وألم تقدر أنشغال اهلهم بـتأخرهم وضرورة نومهم مبكرآ
طلبت منه الخروج والانتظار كالبقيه وترك الاطفال المساكين يحلقون فالدور لهم
فالبدايه بدا يعاند ويقول انا مستعجل وعملي بعد قليل ... لانتحمل عملك واعذارك
ولايهمنا شي من ذلك أترك البقيه وأنتظر
فطلبت من الحلاق أن لايستمر وبدت بيني وبين العسكري نوعآ من المشادات
القريبه من الاشتباك
بعدها بقليل قام وأعطى الاطفال خرده من الريالات تعبير منه بتأسفه وخطاءه
وذهب ولم يحلق

انا لاادعى في هذا الموقف شوفوني راقل لا

انا ببساطه احب العدل واحترام المقابل مهما كان واي تجاوز سااكون مستعد
وفالمرصاد

صدقت ...نحن في زمن الرجولة فيها أمر مزاجي وحسب التساهيل المزاجية ...

مرحبا بعودتك أخي

مساء النور أختي السمراء

شكرا لمشاركتك

اخي الكريم

أفدتني بكلامك عن الرجولة وبارك الله فيك

أخي العزيز ثامر الغنائم هي أنتم

شكرا لك

أختي رسيل شكرا على الترحيب وشكرا على المشاركه

سؤالي : ماهي الرجولة ؟
هل هناك معنى آخر يقابلها حين تتوفر هذه الصفة لدى المرأة إذا كانت الرجولة مقصورة على جنس الذكور؟
هل نقول للمرأة التي تغيث الملهوف والمحتاج إنها امرأة رجل؟

مادمنا نفهم الرجولة ( حتى النساء منا ) بهذا الشكل الهش فليس غريبا ان يحدث الموقف الذي ذكرته ياأخي سعد

السلام و الرحمة عليكم يا أكارم

سعد محمد ، لك تحياتي بعد الغياب ، و عدم التقاء ( القلم ) منذ زمن ....


****

أستاذي العزيز عبد الرحمن .... قُصِدَ بالرجولة هنا ====>> القوة ....
لأن الموقف يوحي بوقوع مشكلة ... و المشكلة لا يتصدى لها بشكل
سليم إلا الرجل ( و خصوصا لو صارت مضاربة ) ... و بما أن المشكلة
ستكون ( عويصة ) ... فليس لها إلا ( رجالها ) .....

و لكن .... من جانب آخر .... الموضوع لا يحتاج إلى رجولة ....

بل

إلى

إنسانية ....

تحياتي

الرجولة

أن يستعان بهيبتك وأنسانيتك وهي صفتان تتطلب

قوتي

الشخصية والتطبيقية


وهذا لايتمتع به النساء لذا كانت أسمى خصال الرجل

اخي العزيز (( الهاشمي ))

جابتك علي الموضوع كانت جميلة جداً و خصوصاً هذه العبارة (و خصوصا لو صارت مضاربة )

اعتقد انها غنية عن التعريف و تعبر عن القوه فعلاً :)

تحياتي لك اخي الكريم

قمة الرجولة تكمن في قدرتك على بث الامان فيمن حولك ولايهم ان استخدمت عقلك او ذراعك للوصول الى ذلك

أخي عبدالرحمن الدرعان

أرى ورأي مجرد وجهة نظر أنه ليس بضرورة أن كل صفة في الرجل تكون هناك صفة مقابلة لها في المرأة

ولكن أخي عبدالرحمن توجد في المرأة كما تعلم صفات تحب المرأة ونحب نحن الرجال أن تكون فيها وهي كل صفه حميد جبلت عليها المرأة حتى الصفات التي نتخيل أنها صفات الرجال فقط ...............وعليك أن تتخيل ماذا ستصنع المرأة إذا وضعت في مثل هذا الموقف الذي وضع فيه الشاب.......(طبعا ستتصرف بطريقتها كمرأة......وسنخجل أننا لم نقف موقفها بما توجبه علينا أنسانيتنا ورجولتنا ولا أحب أن أفصل الإنسانية عن الرجولة لكي لاتتشوهالرجولة


ولكن للأسف عندما تعمل المرأة شئ نستغربه (طبعا في حدود الدين والشرع)
نقول لها أو عنها (مره عن مئة رجال) كأن الذي فعلته لايفعله إلا الرجال


شكرا أخي عبدالرحمن لمشاركتك