|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
15-11-2001, 04:08 AM | #1 | |||
مستجد
|
محاولة للتنفس
بسم الله نبدأ وعلى الله نتوكل نتخذ قراراتنا ولا ندري إلى أي شاطئ سيأخذنا مركبنا ،إلى رمال صفراء يضمنا دفئ شمسها أم إلى رمال موحلة تعتقلنا في مثوانا الأخير ، لكننا نتخذ القرارات ويجب علينا إن نكون أنداداً لأمواج حياتنا العاتية ، نقبل على الهلاك يقودنا نور الأمل ، وعندما نصل لا نجد إلا الآلام التي تعتصرنا ونبحر مرةً أخرى لنبحث لنا عن شاطئ الدفئ رغم أننا نشعر ببرودة القاع الموحل يجذبنا إليه قدرنا المؤلم . وتزفنا إليه حياتنا البائسة ، كم من الليالي قضيناها بين مد أحلامنا الجميلة و جزر حياتنا العصيبة ، نبصر الطريق ونسير ونرى النور فنستنير، وتعلوا محيانا ابتسامة المسافر وفرحة بسلامة الوصول ، ولكن ماذا بعد لا نكاد نشعر بالاستقرار حتى نربط أمتعتنا مرة أخرى لنبدأ رحلة العذاب باحثين عن وطننا الجميل .
إلى متى سنستمر رحلاً رغم أنوفنا ، آه يا ليتني اعلم حتى كيف ستكون النهاية لكننا لا نعلم كيف سيكون غدنا ولا يوجد لنا في أمسنا ما يروق لنا لنتذكرة إلا الألم ويا ليتنا ننساه ، آه كم هي أحلامنا التي تحطمت على صخور شوا طينا ، وكم هي أمانينا التي جفت في صحارى حياتنا القاحلة ، لم يبق لنا إلا الدموع نسكبها على ما فات وعلى ما سيأتي ، نسلي أنفسنا بالصبر والى متى سنصبر إلى أي حد سيصل تحملنا ، لقد أثقلت كواهلنا الأحمال ، وأندى جبيننا الشقاء ، وسرقت من بين شفاهنا الابتسامة،كل هذا العذاب وكل هذه الأحمال ولا نجد في هذه الدنيا من يسمعنا لا صديق صدوق ولا أخ قريب ولا حتى مشفق علينا من الهلاك ، مع كل هذا نؤمن بان في أساريرنا وردا يجب إلا يذبل سيرويه عرقنا ويدرئه اتكالنا على خالقنا . يرانا ويسمعنا ، هو منقذنا لا منجى ولا ملجأ منه إلا إليه. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. المصدر: نفساني
|
|||
|
15-11-2001, 08:55 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
محاولة للتنفس.. هي تفكير بصوت عالي ..كما هي أيضاًحوار وحديث مع النفس في لحظات إسترخاء وهدوووووء وتنفيس إنفعالي لماهو مكبوت أو ماهو خارج عن حدود الشعور ..
بسم الله نبدأ وعلى الله نتوكل نتخذ قراراتنا ولا ندري إلى أي شاطئ سيأخذنا مركبنا حينما نبدأ نسمي بالله هذه هي فاتحة الخير ... واتخاذنا للقرارات التي نحكم بها أمور حياتنا الدنيوية هو( إعتقاد )منا بأن هذا القرار مناسب لماهو مطروح .. لاندري إلى أين سيأخذنا مركبنا . ندرك جميعاً أن التفكير لمدى بعيد هو نفسه نظرة إلى يومنا ومستقبلنا الآتي ... ولكن حتى لاتكون نظرتنا_ سوداوية _ نتمسك _ بالأمل _ الذي من المفترض يكون وردياً .. ففي الحياة _ مد و جزر _ وهذا يعد أمراً طبيعياً .... ولكن مجرد تفكيرنا بأن المد يأخذ منا _ الألم _ والجزر يمنحنا _ الأمل _ هنا نستطيع أن نقول بأن هذه المعادلة ليست( كثيرة حدود) .. لأنها لو كانت كثيرة الحدود سنعيش أنواعاً شتى من الأوهام والمتاعب (( هذا لو كانت نظرتنا سوداوية )) الأماني .... الأحلام .... الآمال ... هي زاد رحلتنا نحو الفرح ... بينما الآلام ... هي جزء من إحساسنا بماهو حولنا ((( وهذا امر طبيعي ))) وهذا يعد من إيماننا بقضاء الله وقدره . فحياتنا إن سارت على وتيرة واحدة يتولد في أعماق أعماقنا شعور بالملل ..وربما هو نفسه الشعور بالفشل .. ولكن يضل الإيمان بالله هو الأمل ... هو الرضا عن الحياة .. واللجوء إليه تعالى في ساعات الوحدة ... ساعات الثلث الأخير من الليل هو أجمل شعور يخالط قلوبنا التي قد تكون ((( مثقلة بالهموم ))) وددت الرد هنا لأن كلماتك عزيزي الكاتب أثارت في داخلي بعثرة حروف وجعلت عقلي الباطني يتحدث دون قيود تحياتي ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|