|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
22-06-2004, 01:02 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
هل تستحي من الله ؟؟؟
الحياء من كل عمل إرادي يرفضه أو يقبحه العقل والشرع ثم الإقلاع عنه نتيجة للحياء هو أمر ممدوح ومستحسن وهوعلى قسمين :
الأول : الحياء من المخلوق ، أي الخوف من أن يرى الناس منك أو يسمع الناس عنك عملاً أو قولاً مشيناً فتتركه خشية الفضيحه أمام الناس والخجل منهم . الثاني : الحياء من الخالق أي بما أنك تعلم أن الله معك دوماً لذلك تخشاه دوماً وتلاحظ حظوره (علم الناس إو لم يعلموا) كانوا أو لم يكونوا ؛ فتمتنع عن أرتكاب الأعمال المشينه وتلفظ الأقوال المشينه حياءً من الله سبحانه . الكمال الإنساني يتحقق بوجود القسم الثاني من الحياء ؛ وسوء الحظ والعاقبه لمن يرعى وجود مخلوق مثله ويستحي منه ولا يرعى وجود خالقه ولا يستحي منه مع أن الخلق كلهم مثله عاجزون عن الإستقلال في إيصال النفع أو الضرر له ؛ أما الخالق القادر المطلق الذي كل شيء منه ؛ والخونه الذين يخفون أعمالهم عن الناس خجلاً ؛ ولا يخجلون من الله الذي هو معهم أينما كانوا (يستخفون من الناس ولا يتخفون من الله وهو معهم إذا يبّيتون مالا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً) * شدة حياء المقدس الأردبيلي * كـُتب في كتاب (لآلئ الأخبار) وغيره من الكتب ضمن شرح حال العالم الرباني المرحوم الملا ( أحمد المحقق الأردبيلي) أعلى الله مقامه انه لم يمد رجليه مدة أربعين عاماً لا في الجلوس ولا في النوم ولا في الخلاء ولا في الملاء وكان يقول : " أن أمد رجلي أمام الله فذلك خلاف الحياء والأدب " فهل نحن فاعلون ؟؟!!! المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|