|
|
||||||||||
ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
|
أدوات الموضوع |
09-02-2005, 09:38 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
الى الاخت صرخة حزن
إذا كان زوجك لا يصلي فلا يجوز لك البقاء في عصمته ، ولا أن تمكنيه من نفسك ، وهذا لا يمنع من بِذْلك الأسباب في هدايته ، لكن عليك أن تحتجبي عنه بسبب تركه للصلاة . وأما الطرق التي يمكن أن تسلك في محاولة هدايته فهي متعددة ، كإحضار بعض الأشرطة التي تتحدث عن المواضيع التي تهمه ، ومن أهمها التذكير بسرعة انقضاء العمر ، وفناء الدنيا ، وحقارتها ، والتزهيد فيها ، وذكر مخاطر اتباع الهوى وانه يفضي إلى سوء الخاتمة ، والتذكير بالموت ، والقيامة ، والجنة والنار ، وبركة الطاعة ، وشؤم المعصية وراحة قلب المطيع لله ، والوحشة التي يجدها العصاة ، وكذا لو أمكن أن يتصل به بعض الدعاة ، والأخيار وإمام المسجد وزيارته ، ومحاولة ربطه بصحبة صالحة تعينه على الخير وتحثّه عليه ، ويبين له خطورة مصاحبة الأشرار وغير ذلك من الأساليب .
ولاشك أنك بالقيام على أولادك ، والحرص على هداية زوجك ، محسنة مأجورة إن شاء الله، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين . والوصية لك بالاستمرار ، والصبر والدعاء لزوجك، والسعي في إصلاحه ، عن طريق والديه وإخوانه ومن له تأثير عليه . فإن الرجل إذا تخلى عن واجبه نحو أسرته كان معرضا لعقاب الله وغضبه ، لتفريطه فيما استرعاه الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، الإمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته ) المصدر: نفساني
|
|||
|
13-02-2005, 09:39 AM | #2 |
عضو نشط
|
الاخت صرخة حزن
اعرض لك هذه الفتوى لخطورة ما انتي فيه فالزوج الذي لايصلي لا يجوز ان تظلي معه اذا علمتي انه لا يمكن اصلاحه .,, اليك الفتوى :
السؤال: السؤال : هل يمكن للزوج أو الزوجة أن يمتنع بنفسه عن الآخر إذا لم يصلي ؟ بمعنى آخر هل يجوز أن لا ترضى بالجماع إذا كان الطرف الآخر لا يصلي ؟. الجواب: الجواب : بل يجب أن تمتنع المرأة عن تلك المعاشرة وكذا العكس قال تعالى : ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) فلا يحل للمسلمة أن تبقى في عصمة زوج لا يصلي بالكلية أو في الأعم الأغلب بل يتعين عليها مفارقته وعدم البقاء معه نظراً لكفره وخروجه من الملة ، نسأل الله السلامة والعافية. الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)\ السؤال : أنا متزوجة من تارك للصلاة ، تزوجته عن حب ثم هداني الله وأنا الآن ملتزمة بالدين . كل صلاة يصليها وكأنه مُجبر عليها ، حاولت معه الكثير بدون جدوى ، قال لي بعض الناس أن أتركه ولكن هذا ليس سهلا فلدي ثلاثة أبناء كما أنه أب جيد وزوج جيد والمشكلة بيننا هي الدّين. فماذا يجب أن افعل ؟ الجواب: الجواب: الحمد لله عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : أنا متزوجة من تارك للصلاة ، ثم هداني الله وأصررت عليه بالصلاة فأصبح يصلي وكأنه مجبر عليها ، بل يصرح ويقول أنا لا أصلي إلا من أجلك فهل يجوز لي الاستمرار معه أم لا يجوز ؟ فأجاب - حفظه الله - بما يلي : مادام العقد كان حين تركه للصلاة فهو عقد غير صحيح ، وعلى هذا فيجب عليها أن تنعزل عنه ، فإذا أسلم جدد العقد ، وإذا لم يسلم فسيأتي الله برجل مسلم خير منه . سؤال : إذا كانت قد تزوجته وهي أيضا لا تصلي وهو لا يصلي فهل هذا يبقي الزواج باطلا ؟ الجواب : إذا كانا على دين فإنه يبقى النكاح أما إذا كانا على غير دين بل كانا مرتدين فقد صرح كثير من العلماء أن نكاح المرتدين لا يصلح لأنهم ليسوا على دين ؛ لا دين الإسلام ولا على الدين الذي ارتدوا إليه . سؤال : هل تصريح الزوج المصلي لزوجته أنه يصلي من أجلها فقط كافٍ في ردته أم تستمر على العمل بالظاهر وهو أنه يصلي ؟ الجواب : الظاهر لي أنه صلى لله إرضاء لها ولا يريد أن الصلاة قيامها وركوعها وسجودها وقنوتها من أجلها ، هو صلى لله من أجل إرضائها فلا يكون بذلك مشركا .. والله أعلم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|