|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-05-2005, 10:00 AM | #1 | |||
كاتبة في جريدة البلاد
|
أهمية فحص ما قبل الزواج
[Unload]
لقد أخذ المستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض على عاتقه دور ريادي في علاج الأمراض الوراثية ومن ضمنها مرض الثلاسيميا وتبذل الجهود في إيجاد أفضل الطرق الصحية لعلاج هذا المرض باستخدام أحدث التقنيات الطبية للتشخيص المبكر ومنع حدوث المرض عن طريق التشخيص المبكر. كما يشارك المستشفى في نشر الوعي الصحي في المجتمع. [/Unload]
يحدثنا الدكتور عبد الله الجفري استشاري أمراض الدم والأورام ورئيس شعبة أمراض الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض عن الجديد في مرض الثلاسيميا فحص ما قبل الزواج قد يقي من الثلاسيميا متابعة لما نشر سابقاً والذي استعرضنا فيه نبذة عن مرض الثلاسيميا الذي يعتبر من الأمراض الوراثية الكثيرة الانتشار في المملكة والعالم العربي، وتحدثنا عن كيفية تعامل المريض مع هذه المشكلة. لذا فالسؤال هنا ما الذي يمكن عمله لتفادي حدوث هذا المرض وما هو الجديد في مجال علاج الثلاسيميا . وبداية أود أن أوضح ما نشر سايقاً بأن لا دور لتناول الشاي في منع مرض معروف بأنه وراثي. وقد تم تصحيحه في العدد الذي تلاه وأن دور تناول الشاي يعتبر ثانوي فهو يعمل على تقليل امتصاص الحديد الموجود في الغذاء ولا يغني عن استخدام الوسائل العلاجية. لكن الدور ذو الأهمية البالغة هو في كيفية منع حدوث الثلاسيميا المرضية "الثلاسيميا الكبرى" ألا وهو فحص ما قبل الزواج للمرأة والرجل لتشخيص إذا ما كان كلاهما يحمل الصفة الوراثية المسئولة عن المرض. وقد طرح هذا الموضوع ونوقش من بعض الناشطين في هذا الموضوع على أعلى المستويات، وإذا ما ثبت قانون يلزم بفحص ما قبل الزواج فإن هذا سيقلل من حدوث هذا المرض بشكل كبير ولا سيما وأن كافة المستشفيات بالمملكة بها عدد غير قليل من المرضى الذين يعانون وبحاجة لتلقي الدم بشكل دوري والتعرض للأعراض الجانبية، مما يشكل عبئاً على العائلة والمجتمع والدولة. وهناك من الدول من اتبعت نظام فحص ما قبل الزواج مثل قبرص مما نتج عن انخفاض حدوث هذا المرض عشر مرات. لكن ما العمل إذا أنجب والدين طفل مصاب؟ طبيعة الوراثة في هذا المرض عندما يكون كل من الأبوين حاملاً للصفة المتنحية فإن فرص الإصابة بالمرض في كل حمل هي %25 مما يعني أن فرص إنجاب طفل طبيعي هي الأكثر والعلم عند الله. هل بالإمكان التعرف على الجنين إن كان مصاباً؟ نعم بأخذ عينات من بذل الجنين أو من المشيمة ولكن الإجهاض إذا كان الجنين مصاباً لا يعتبر حلاً مقبولاً. هل هنالك من جديد في التشخيص المبكر وتحديد سلامة الجنين؟ مع تطور العلم والتكنولوجيا أصبح الآن بالإمكان إجراء التلقيح في الأنابيب من الأب والأم واختيار الجنين ذكر أم أنثى والتعرف عليه إذا كان مصاب أم غير مصاب! وبعد التأكد من سلامة الجنين الأولي يعاد إلى رحم أمه ويستمر الحمل ، وقد نجحت مثل هذه العمليات في مستشفى الملك فيصل التخصصي في أمراض أخرى، والآن جاري العمل في البدء بمرض الثلاسيميا. وهناك الكثير الذي يجب عمله لمنع حدوث هذا المرض المضني المكلف والذي يجب أن تكثف الجهود لمنع حدوثه. أما في مجال علاج مثل هذا المرض فبالإضافة لما تقدم في العدد السابق عن أخذ حقن الديسفيرال والانتظام في ذلك للتخفيف من تراكم الحديد في الجسم والذي يسبب خطورة على أعضائه، هنالك أمل في المستقبل القريب باستخدام عقار جديد يؤخذ عن طريق الفم وقد تمت التجارب الأولية عليه وأثبتت فاعليته وإمكان استخدامه مما يعني الاستغناء عن الحقن وعناء تعاطيها تحت الجلد طوال الليل كذلك سيفتح مجالاً وأملاً كبيراً في سهولة تلقي العلاج والانضباط فيه . لأن عدم الانضباط في أخذ العلاج هو السبب الرئيسي في حدوث مضاعفات ترسبات الحديد والعواقب المرضية الخطيرة. أما في مجال زراعة الخلايا الجذعية فقد أثبتت فاعليتها في الشفاء من هذا المرض في مختلف أنحاء العالم خاصة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لما تقدمه إدارة المستشفى من جهود كبيرة ودعم مستمر. وقد أجريت الكثير من العمليات والتي كللت بالنجاح. أما عن العلاج لتصحيح الجينات في مرض الثلاسيميا فلا زال هناك الكثير من الأبحاث في هذا لمجال والتي قد تؤتي أكلها يوماً ما ويصبح علاج هذا المرض يسير وسهل. ليلى عناني المصدر: نفساني
|
|||
|
24-05-2005, 11:29 AM | #2 |
................
|
الأخت الفاضلة / ليلى عناني .. أسعد الله صباحكِ بكل خير وبركة ..
موضوعكِ سيدتي الكريمة جيد خاصة ونحن على أبواب فصل حار من الزواجات التي امتنى أن تكون سعيدة بإذن الله .. أنا من المعارضين لفكرة الفحص قبل الزواج لعموم الناس وتأخير معاملاتهم وربطها بهذا الفحص ، فالناس لازال فيها الخير ولا زال فيها الطاهر والطاهرة والعفيف والعفيفة وأسبابي سأذكرها لكِ بعد قليل ولكن لي بعض التساؤلات أختي ليلى أتمنى أن يتسع صدركِ لها وأن يتم النقاش حيالها وفق ماكتب اعلاه .. ولا يمنع أن يشاركنا في الأجابة عليها الأخوة والأخوات : 1- كثير من الناس يعتقد أن ظهور شيء في الفحوصات التي تجرى قبل الزواج يعني البحث عن زوج او زوجة أخرى، كيف توضحين هذه الصورة؟ 2- هل من الممكن تدارك المشاكل التي قد تكون في الجينات الموجودة عند الزوج أو عند الزوجة و إصلاحها قدر الإمكان قبل الزواج؟ 3- الفحص قبل الزواج يهدد حياة بعض الناس بالفشل واحيانا يجعل بعضهم قلقة مكتئبة ويائسة إذا ما تم إعلام الشخص بأنه سيصاب هو أو ذريته بمرض عضال لا شفاء له من الناحية الطبية. وحينها يمتنع من الزواج أصلا. 4- إن غالبية المواليد لديهم خطر إصابه بعيوب أو مشاكل خَلقية أو وراثية ، فالفحص قبل الزواج "قد" يؤثر في تعطيل زواجات كثيرة ، ومن منا لايسلم من مشكلة أو من عيب خلقي أو وراثي ؟ أستاذة ليلى : كما في المجتمعات الخليجية هناك في غالبية المجتمعات توجد أمراض وراثية كثيرة والأمراض الوراثية كما تعلمي سيدتي هي الأمراض التي يطلق عليها الأطباء الأمراض المنقولة عن طريق الوراثة المتنحية ، ومن آبائنا وأجدادنا واعمامنا وأخوالنا من لديه الضغط والسكر والقلب وأمراض اخرى أعاذنا الله واياكم منها ، هل تعتقدين أن جينات هذه الأمراض لاتنتقل "بالوراثة" جينيا للأحفاد مثلا ؟ أذن لماذا الفحص قبل الزواج ؟ أنا أقول لكِ يا استاذة ليلى عن الفحص الدقيق جدا للزوج وللزوجة ماقبل الزواج أسمعي وفقكِ الله ورعاكِ عن المعاناة التي نأخذها من الفحص ماقبل الزواج في غالبية المستشفيات والمراكز الصحية التي تستنزف الشباب بالأموال الطائلة حيال هذا الفحص : الأمراض المنقولة جنسيا مثل : الإيدز , الزهري، السيلان. الأمراض الوراثية مثل: فقر الدم، الثلاسيميا، مرض نقص الخميرة. الفحص للكشف عن الفيروس المسبب لمرض متلازمة العوز المناعي الفحص للكشف عن الفيروس المسبب لمرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسي الوبائي ب- و- ج الفحص للكشف عن أمراض السغلي والفحص للكشف عن الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا وقبل هذا الفحص يتم اخذ : - التاريخ المرضى للحالة ، السريري الكشف ، تحليل عام للدم تحليل للكشف عن الأمراض الوبائية كالتهاب الكبد الوبائي والأمراض الجنسية ، فحص القدرة على الإنجاب فحص فصيلة الدم ،فحص أمراض الدم الو راثية مثل الأنيميا المنجليه وظائف الكلى والكبد وأملاح الدم ،فحص فصيلة الدم ، فحص العظام ، والأسنان ووو ... - بلاد العرب تتحكم فيها عادات وتقاليد قديمة أقولها وبمليء فيّ " ومع الأسف" انها موجودة حتى يومنا هذا بالنسبة لزواج الأقارب فالفحص عندهم قد يكون ضرب من ضروب العيب والخطأ والنقص من الشيمة .. وهذا بالطبع خطأ من وجهة نظري وخاصة اننا في عام 2005 من الميلاد .. مبدا الفحص قبل الزواج هو مبدأ أخلاقي بحت تواجد في الفترات الأخيرة وكانت مسبباته الأنحلال الخلاقي في المجتمعات وفي بعض الأسر التي " كانت" محافظة ومع الأسف .. والدول أجبرته اليوم أجبارا على الناس لأن زمام الأمور الأخلاقية انفلتت منها لإنه اصبح اليوم الشاب يسافر للدراسة ويرجع وهو مهزوم أخلاقيا وقد سبحت في شرايينه فيروسات الأيدز وغيرها .. ولكن تطبيقه على الجميع هو ما أرفضه بالطبع أختي الكريمة ، وآمل أن تكون وجهة نظري قد وصلت بالشكل الذي أرغب أن يصل لمسامع الجميع .. شكرا وبارك الله فيكِ .. |
|
24-05-2005, 09:27 PM | #3 |
كاتبة في جريدة البلاد
|
الأخ الفاضل أبو مرون
إن هذا الفحص يختلف تماماً عما تعتقد فما هو غير التأكد من جين معين يوجد أحياناً ويكون هو السبب في الأمراض الوراثية التي ينتج عنها التخلف العقلي للذرية القادمة لوسألت في المختبرات التي تهتم بالجينات الوراثية سترى والله عجباً والغرض لمن يتزوجون الأقارب حيث ينتج عن ذلك مع مرور الزمن تكرار الزواج من نفس القبيلة أو العائلة أمراض خطيرة جداص ينتج عنها التخلف العقلي وغيره من الأمراض الخطيرة التي ليس لها علاج غير المسكنات فقط ويبدأ الأهل بالمعاناة الدائمة حتى يحدث أمر الله ولا تعني الفحوص فضائح الخلق أو غيرها وإذا ظهر شيء فسيكون من صالح الشخص كي يرضخ لعلاج وشكراً على تجاوبك وردك جزاك الله كل الخير وحماك من كل سوء ليلى |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|