ماذا أفعل ، أنقذوني

ماذا أفعل ، أنقذوني

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي بارك الله فيكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم هذه الحالة النفسية عسى أن أجد حلا أو رأيا سديدا ، وسأتكلم بكل ما أعرفه لتسهيل فهم حالة هذا االزوج للأطباء ..
هذه قصتي وأنا فتاة طيبة الالتزام بشرع الله تزوجت ولم يتجاوز عمري السبعة عشر عاما مجبرة من أبي لابن عمي الذي تعدى عمره الثلاثين عاما ، وهو كذلك ملتزم بشرع الله ، رضيت بقدري فتزوجت منه وهذه قصتي : هذا الرجل كان قد تزوج فتاتين وطلقهما قبل أن يتزوجني واسم الفتاتين السابقتين هو نفس اسمي وكان طلاقه في الحالتين الأوليين نتيجة طلب أهل الفتاتين منه ذلك ، لأنه كان غير اجتماعي فهو صامت دائما لا يكاد يتكلم .
كان في صغره شابا طائشا ثم التزم بدين الله تعالى ، لا أعلم ما حدث قبل التزامه ، لكن يبدو عليه أنه ذو نفرة من النساء على العموم ، المهم : أثناء فترة خطوبته من الثالثة لم أكن أشعر بأنه يحبني أو يهتم بي على الأقل ، وعند الزواج كان عابسا غريب الأطوار ، لم يدخل بي في الليلة الأولى ذلك أنني كنت حائضا ، وبعض انقضاء الحيض ( وكان ذلك بعد ثلاثة أيام من زواجنا ) لم يستطع أن يدخل بي في تلك الليلة إذ قد أصيب بتعب شديد ، فدخل بي في الليلية التالية ، هذا الزوج ليس قويا من الناحية الجنسية فهو لا يستمتع بالجماع ، كما أنه لا يجامع إلا نادرا وقد يمر شهر بل وأكثر منه دون أن يجامع فيه " . طبعا لم يسمعني في حياتها معه كلمة طيبة أبدا ولم أذكر موقفا شعرت به أنه إنسان محب لي ، فهو دائم العبوس في وجهي ، وأحيانا كثيرة ما ينام عند أهله في بيتهم فهم يسكنون في الطابق الأول من العمارة بينهما يسكن هو في الطابق الثاني ، حتى في ليلة العيد جامع ثم ذهب لينام في بيت أهله بل ويستحم عندهم .
وضع أهله : عند أهله امرأة مطلقة ثلاث مرات هي أخته وهناك أخرى غير متزوجة عمرها تقريبا 18 .
أما عن والديه فقد كانا مختلفين في زمنهما ووصل الأمر بينهما إلى التهديد بالقتل لشدة الخلافات الزوجية بينهما ، كما يبدو أنهما كانا يعشيان في بلد آخر للعمل وأولادهما الكبار ومن بينهم هذا الشاب كانوا يعشيون في بلدهم الأصلي .
بعد أن ضاق الأمر بي ذهبت إلى بيت أهلي ثم جاءت الجاهات حتى أعادوني وليتني لم أعد فقد قال لي ما حين وصلنا إلى البيت : أنا ما جئت بك إلى هنا إلا لأوريك مقامك عندي يا خنزيرة ثم ضربني وآذاني ثم سبني وأهانني وقرب حذائه من فمي إمعانا في إيذلالي وهو يقول إذهبي وطهري نفسك.. وحاولت أن أعود إلى بيت أهلي فمنعني في ذلك اليوم فعدت في اليوم التالي .
أخي الأكبر ممرض قد أخذ بعض الدورات في علم النفس ، وقد أخبر زوجي أنه مريض نفسيا ، فما كان من زوجي إلا وأن اشتدت سوء معاملته معي فهو يقول لي في كل مرة : أنا مجنون ومريض نفسي كما يقول أخوك .. ويبدأ بإهانتي ..
سألت في أمره أحد الأخصائيين النفسيين ، فقال : إنه يعاني من حالة نفسية وليس مرضا نفسيا ، وهذه الحالة هي اكتئاب قد نتج عن أمر زواجه الأول والثاني ، ونتيجة ضعفه الجنسي أدى ذلك لأن يعوض هذا الضعف بالعنف ، وأن حالته ممكن أن تتطور إذا لم تعالج .
نسيت أن أقول أنه قال لي مرة وهو ينظر إلى صوره في يوم الزفاف قال : أنه حقق ما يريد وهو إثبات أن له شخصية وأنه محترم عند الناس ..
أرشدوني ماذا أفعل معه وما هي حالته بارك الله فيكم و أجزل ثوابكم . وإذا أرجعت إليه مرة أخرى فهل هو خطر علي فإني والله خائفة منه من أن يقتلني أو يؤذيني . وإني أصر الآن على طلاقي منه فهل أنا مصيبة في ذلك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: نفساني

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية الفارق العمرى بينك وبين ابن عمك ليس هو المشكلة !المشكلة قناعتك بالزواج منة منذ البداية.فحاولى التقرب منة وفهمة ومشاركتة همومة وعدم تحسيسة بتفضلك علية بالزواج منة او سؤالة عن ماضية فى زيجاتة السابقة
او معايرتة ومقارنتة بباقى الرجال.فمن وضعة الآجتماعى يعانى من عدة مشاكل عاجز عن التأقلم معها و قد يحتاج الى مساعدة للوقوف على حلها
فلا تطلبى منة الذهاب الى الطبيب النفسى وانت فى حالة غضب او يوجد بينكما مشاكل وقتها فقد يفهمها بأنك تحاولين اهانتة او التنقيص من شأنة او جرح كرامتة.حاولى ان تبعدى أخوك عن الموضوع لآنة قد يعتبر كلامة بأنة مريض نفسى محاولة لآتهامة ومسبتة.فالضعف الجنسى لة علاج ولة اسباب قد يكون من احداسبابها نفسية فوضحى لة الآمر بهدوء وحاولى اشراك من يثق بة من عائلتة للحديث معة عن تجربة الذهاب للطبيب النفسى دون التطرق للضعف الجنسى معة من احد غيرك لحساسية الموضوع بالنسبة لة .فمن حقة عليك أعطائة فرصة ومساعدتة لآنة قد يعمل نفس الشىء لو حدث ذلك معك.
ابتعدى عن رفع الصوت اثناء الحديث معة!ثقفى نفسك بأمور الجماع واشباع رغباتة بالطريقة التى يرتاح اليها وكونى ودودة معة اثنائها.
هاذا الرد من باب الاجتهاد قابل للغلط والتصحيح من اساتذتنا الكبار فى هاذا المنتدى ويعبر عن رأى شخصى وليس قاعدة .
فأكثرى من الدعاء والآستخارة فى أى عمل تودين القيام بة.
اخوك الجوال.

* أطــلــبــي طـــلاقـــــك !! ولا تخــافـــي .