المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

هل تفتقد لغة الحوار!!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته وبعد............أردت أن أطرح موضوعا مهما يفتقده البعض في حياتهم عندما نفقد الحوار في قلب البيت الواحد هذا يعني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-03-2006, 07:59 AM   #1
يسموني القمر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية يسموني القمر
يسموني القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3256
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 20-09-2012 (02:24 PM)
 المشاركات : 377 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
هل تفتقد لغة الحوار!!!!!!!!!!!!!



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

وبعد............أردت أن أطرح موضوعا مهما يفتقده البعض في حياتهم
عندما نفقد الحوار في قلب البيت الواحد هذا يعني انّنا ندفع الأشخاص إلى الإنعزال والسقوط بكلّ نتائجه: كالغضب، والحقد، والتخيلات والافتراء، وتناقل الكلام مع الآخرين
فإليكم..............
الوصايا العشر في الحوار

مقالة مهمة ووصايا بالفعل رائعة.... حاولـت اخـتصـارهـا .... لـكـن هذا سوف يذهب روحها و رونقها....... فقط تأملوا في الكلام

يقول الكاتب :
جلسـت يـوما إلـى شـخـص عـرفـت .. كـان هاويا للنقاش محبا للجدال . . وما أكثر ما كـــان يـتكـلم وما اقــل ما كـان يصمت .. لـم يـدع جـدالاً يـهمه إلا ودخـلـه ولا رأيا يخنقه إلا وباح به .. كسب في ذلك ما كسب وخسر في ذلك ما خسر ..

وفـي أحـدى لحظـات هـدوءه القـلـيلـة ..سألته يا سـيدي .. يا من صناعتك الكـلام .. علمني الكلام وفن الحوار .. التفت لي بتثاقل و تمتم بكلمات حفظتها من فوري عن ظهر قـلب .. وهـاأنـذا أنـقلـها إليكم بقليل من التبديل و بأقل ما يكون من التحريف .. قال لـي يـا ابـني .. إن عـزمت عـلى الكلام فأنظر من تكلم .. إن كلمت سفيـها فـأنت مـثله .. وإن جـادلت وضيعا فهو لك ند .. فاختر لنفسك في جدالك من تحب أن تكون أنت وهو سواء .

يا ابني إني لن أحاور من أثق في جـهـلـه .. فحـتى وإن كـان عالـمـا بما سأناقـشـه فيه فلن يتمكن من إقنـاعـي أو إخـراجـي عـن خـطـأي في ما إذا كـنت خاطـئ لأنـي من البداية أعلم أني لن آخذ عنه فهو على زعمي .. لا يعلم ..

حــيـن أحــاور فإني لن أحــاور شخــصا في مزاج غير جيد مثلما لن أحاور شخصا حين يكون مزاجــي كذلك .. ومن البديهـي أيضـا أني لن اختار غـير الـوقــت والمـكان المناسبين للحوار .. هل قـلت أني لن اخـتار الموضوع المناسب أيضا؟ لابد من دقة الاختيار إن كنت أريد الخروج بشي من هذا الحوار .
لن أحــاور مــن اعـلم عـنه يـقيـنا فـسـاد الـرأي والـفـكر .. فــإنه إن لـم يفسدني بفساده فهــو على أقل تقــدير لا يريد لي الفائــدة .. فإن كنت املك الكثير من الوقت والجهد والأعصاب .. وأردت أنفاق كل ذلك جدال لا فائدة منه فلا أسهل من اختيار احدهم ولأبدأ معه النقاش .

يقول أحد مفكرين الغرب ((ديل كارينج)) .. أفضل وسيلة لتكسب جـدلا ما .. أن لا تشترك فيه .. ماذا إن قررت الاشتراك في حوار ما ؟

سأضع نفسي دائما موضع من أناقــشه .. وسأعرض عليهـا كل ما أريد قوله أولا .. ولا سألها .. إن قــيل لـي مـثل هـذا ترى ما هو الرد المـناسب .. وعـلـيه فلن أضع في نقاشي من الكلمات والعـبارات ما اكـره أن يوجـه لي كمـا أني لن اتجـه بالحـوار إلى منحى لا أحب أن أؤخذ إليه .

إن كـان النقـاش يـدور حـول مسألة عـقائدية فينبغي أن أكــون في أشـد حـالات الحــذر فـلا شـي يحـول الإنسـان من الوداعـة إلى حالة الافتراس أكثر من اللغو في العـقائـد ... وإن خـرج مـحـدثي عن طـوره فعـلي أن التمـس له العذر فقد علمت منذ البداية حساسية ما أناقش فيه .

وكمـا علـي الحـذر في الخــوض في العقائد علي أيضا الحذر المشابه حين أخوض في مثل أعلى .. تستطيع أن تمازح شخصا فتسبه وقد يتقــبل منك ذلك ولكن جرب أن تمزح بأحد من والديه وانظر النتيجـة .. فإن عزمت الحــوار ،، إياك والمــساس بالمثل العلــيا .. يمــكنك الالـتفاف حولها إن استطعت ولكن لا تحاول الاقتراب أكثر من ذلك إن أردت أن تكـسـب من مـحــدثك أعصابا هادئة في النقاش .

و ليس فســاد معـتقد محـدثك بكافي ليخــرجــك ذلك عـن اللــيـن في الخـطــاب .. فبرغم أن عقائد العرب في الجــاهــلية كانت من أفسد العقائد حـتى لـيرسل الله نبيا ليصحـحـها فإننا نجد هذا النبي عليه السلام يتبع أسلوب اللطف والين في دعوته بل ويأمره الله تعالى بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كتأكيد لنا على ما ينبغي علينا إتباعه .

قد يـصل الحـوار إلى نقطة ينفجر عندها أحد المتحاورين لأي سبب .. منطقي كان أو غير منطـقي .. كيف أتصرف ؟ هل أرد ؟ قيل قديما أن الكلمة تولد عقيما فإن أنت رددتها ألقحتها ... وإن أردت أن تستمتع بشجار حاد وكان بك القدرة على تحـمـل أي إصابـات محـتمـلة .. فليس مطـلوب مـنك إلا الـرد عـلـى الإسـاءة بمـــثلهـا وسيتكفل محاورك بالباقي .

لن أفكر أن انتصــر في جدال ما لمجرد الانتصار .. فتفوقك على محاورك بالضربة القاضية لايعني بالــضرورة أنـك المُُحق .. ألم يقال أن أحمق واحد يسأل سؤالا قد يعجز عشرة من العلماء عن إجابته؟ ومـن ذا يكـسب عـشـرة مـن المـجـادلـين فــي كلمة واحدة إن لم يكن ......

حــين ادخــل حــوارا سأضع تصــوراتي ومفاهــيمي وقناعاتي الخـاصة على المحك .. وسأقابلهـا بمـا يعـرض علي ولـكني قبلا لن أفعل ذلك قبل أن أسلحها بمبادئي وعقيدتي وتفكيري أيضا .. ولأدخـل النقاش .. فإن عرضت علي مفاهيم جديدة أو تصورات من الـطـرف الآخر واستطاعت أن تعبر من حاجز اسلحتي فلماذا لا آخذ بها فهي حــتما الأصوب على الأقل في مقابل ما كنت اعتقده والذي لم يصمد امامها .. كمــا اريـد الآخـــر ان يـتقبل رأيي علي أن اهــئ نفسـي لـتقـبل رأيـه إن بـدى لـي الاصوب .

اريد ان أخرج بحوار هادف.. فلن التف حول محدثي ولن اشعب حواري .. ولن انتقل إلى نقطـة ما إلى الـتي تليها قبل أن أكون واثقا من اني لست بحاجة إلى العودة إليهــا مجــددا .. أما إن شـعـرت بهزيمــتـــي في حوار ما وأردت الإفلات من الموقف فليس أسهل من تشعيب المـوضـوع وطـرح نقـاط هامـشية للبعد عن هـدف الحوار الاصلي .. ولكن للاسـف لـم يعـد هـنالـك من لا يحفظ هذه الخدعة عن ظهر قلب .. اذا لنتفق .. إن شعبت الحوار لا تقلق انا لا أجد ما اقول ..

س / هل تحب أن يظن بك قول هذا ؟

لايعني اني اشتركت في نقاش مع شخص ما انه مسمـوح لـي بتجـاوز حـدودي مع هذا الشخص .. فحين اكلم والدي سيختلف ذلك عن كلامي مع أخي وسيـختلف حين اتحدث مع ابني وإن كنا نتناقش في ذات الموضوع . فمهـــما كـــــان الداعي لن أفقد اعصابي حين احدث شخصا له مكانته ولو كان مخـطئا وسـأعـمـل دائـمـا عـلى انتقاء كلماتي بعناية حين اخاطبه فمهما حدث سيظل للكبير إحترامه .. سواء كان كبيرا بسنه أو بعلمه أو بمركزه .. وكما للكبير احترامه فللــمجلس الذي يجمعني بهذا الكبير هو الآخـر احترامه .. فما سأقولـه امــام اناس عاديين ليس بالضرورة ان يكــون هو ذاتـه مااقولـه في حضرة شخــص له مكــانتـه .. وأيا كان فاحترامك لغيرك هو إحترامك لنفسك ..

لن اقول لشخص ما علانية امر يسيـئـه حتـى لو اعتدت ان أكلمه كذلك سرا .. قد تقبل مني امرا بيني وبينك ولكن هذا لايـقتـضي أن تتقبله مني امام الناس .. ان اردت ان اكـون مقـبولا على كـل وجـه عـلـي أن افـرق بــين مااعد ليـكون امام الجميع وماهو خاص بالخاص ..

بديهي اني لن اقاطع غيري حيـن يتحـدث وأنـي لـن افرض رأيي عليه ايضا وكما اني لن ادخل بين اثنين يتحدثان إن لم يشركانـي في حـديـثهـمـا إن لـم يـكن على مسمع من الكل منذ البداية فـإني ايضـا لن احـدث أحـدا بـغـيبة عن آخر ولن اجعل حديثي ملوثا بسباب أو مـصابا بالـخـارج من الـكـلـمـات ولـن اتكـلم بغـيـر المفيد فضـلا عن أن يكـون ضارا .. ولن اشجع غيري على ماينبغي لي تركه .. ولن احيي مجلـسا بحـضوري وانـا اعـلم انه للهو أو لخوض في باطل سأنفض عنه واحث غيري على ذلك ..ولن اسـب أحـدا أو اكـذبه .. ولـن أتـكـلم إن كـنت اعلم ان لااحد يصغي .. ولن اقول سرا مااخشى إفتضاحه علانية .

إن عـلـمـت انـي لـن أخـرج من نقاشي أو حواري بأمر جديد علي .. ولن اصحح لغـيـري مفـهـوم ارى انـه يـنـبـغـي له التصـحيح .. أو لم اسعى لتثبيت فكرة لدي خشيت انها بـحاجـة إلى إيضاح .. ولو لم يزدني حواري خبرة أو يلفت نظري إلى شاردة أو لم يـذكـرني بأمر نسيته .. أو يبصـرني بشئ اظنني بحاجة إليه .. ولن اديم به ودا أو أصل به رحما .. فلا حاجة لي بهذا الحوار .

فإن كنت في مجلس فقبل أن اقوم منه سأتـذكر ان اردد كفارته .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا