قضيه ساخنه ,,,

قضيه ساخنه ,,,

السلام عليكم
الأساتذه وأعضاء هذا المنتدى الرائع
المحترمين


حبيت أطرح قضيه نعاني منها في مجتمعنا في الوقت الحال وهنالك الكثير من الندوات التي عقدت تناقش هذه القضيه ,,
وهي العنف المنزلي ضد المرأه من قبل الرجل وأكيد مو كل الرجال ,,
والغريب أن هذه القضيه تنافس قضية الطلاق في هذا الحين وذلك لتعدد اشكال العنف وتزايده ومنهم من يتفنن ويتذوق أنواع العنف تجاه المرأه ( الزوجه ) بالأخص ,,, وما هي الأسباب وماهو الدافع لهذا الفعل ؟؟؟
هل هو تسلط أم نقص في الشخصيه أم جهل أم وأم وأم ,,,, أم انه تمرد المرأه أم شذوذها أم عصيانها ,,,
هل الرجل السبب أم المرأه في انتشار هذه الظاهره الاجتماعية ,,
هل تلاحظونها أم لا

وقد يكون احد الأسباب في تزايدها لأنها مشكله داخل المنزل بعيده عن الأنظار ولا احد يشعربها إلا إذا بلقت حدودها ,,,

وهذه جزئيه من كلام الاخصائيه سميرة الدسوقي (تعد ممارسات العنف ضد المرأة داخل نطاق الأسرة من أخطر أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، كونها لا ترد أنباء عنها،وما يثير الدهشة هو درجة الشبه التي تحيط بهذه المشكلة في مختلف أنحاء العالم، حيث يعتبر البيت بالنسبة لملايين النساء، ليس المأوى الذي يجدن المأمن فيه، وإنما مكان يسوده الرعب، ويمثل العنف الأسري أكثر أشكال العنف ضد المرأة انتشارا وأكثرها قبولا من المجتمع وتتعرض له نساء ينتمين إلى كل الطبقات الاجتماعية والأجناس والديانات والفئات العمرية على أيدي رجال يشاركونهن حياتهن.
فالعنف المنزلي ظاهرة عالمية.. ورغم تباين الأرقام بين بلد وآخر،الا أن المعاناة واحدة وأسبابها متشابهة في كل مكان. ويعتبر العنف المنزلي انتهاكا لحق المرأة في السلامة الجسدية والنفسية ومن غير المستبعد أن يستمر لسنين عديدة ويتفاقم مع الزمن. وتعاني المرأة داخل الأسرة زوجة كانت( أم، ابنة أو أخت ) من العنف النفسي الذي يرتكبه بحقها رجال العائلة وفيه الإهانات والإهمال والاحتقار والشتم والكلام البذيء والتحقير والحرمان من الحرية والاعتداء على حقها في اختيار الشريك والتدخل بشؤونها الخاصة مثل الدخول أو الخروج في أوقات معينة وارتداء ملابس معينة والتدخل بأصدقائها ومراقبة تصرفاتها، وإجبارها على تقديم الخدمات لكافة أفراد العائلة وضيوفهم، كلها أفعال تؤدي لأن تكره المرأة حياتها ونفسها وأنوثتها مما يؤثر على معنوياتها وثقتها بنفسها. وهنالك العنف المعنوي والذي هو منتشر وبشكل كبير بسبب القيم الثقافية والتقليدية التي تكرس تنشئة المرأة اجتماعياً وجعلها خاضعة منذ طفولتها المبكرة حيث تسيطر الأعراف الثقافية لسلوك الذكور المقبول فاللرجل حق السيطرة على المرأة، وارتباط فكرة العنف بالرجولة والذكورة، فتعامل المرأة داخل الأسرة على أساس أنها ضعيفة وعليها الخضوع لرجال العائلة. وتخضع النساء للعنف بسبب القوانين ابتداءً بقانون الجنسية ومروراً بقانون العقوبات وانتهاءً بقانون الأحوال الشخصية حيث يعتبر تزويج البنت بسن مبكرة من أشد أنواع العنف قسوة وانتهاكاً لحياتها النفسية والصحية ولطفولتها البريئة التي لم تعشها. كما يعتبر تعدد الزوجات والطلاق التعسفي بدون علمها وإرادتها من أبشع أشكال العنف القانوني فتعاني من مشاكل النفقة والحضانة.)

الأعضاء الكرام أتمنى المشاركات الفعاله ووجهات نظركم لكل من يهتم ان يثبت رأيه في الحوار تجاه ما يعاني منه مجتمه ..


وآسفه على الإطاله واتنمى بأن أكون احسنت طرح الموضوع رغم ان أسلوب وتعبير قلمي الضعيف بالسبة لكم أساتذتي الكرام ...

وخالص شكري وتقدير واحترامي لكم
تحيات
أختكم اخصائية المستقبل
أخر العنقود

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البريئه

وفيه الإهانات والإهمال والاحتقار والشتم والكلام البذيء والتحقير والحرمان من الحرية والاعتداء على حقها في اختيار الشريك والتدخل بشؤونها الخاصة مثل الدخول أو الخروج في أوقات معينة وارتداء ملابس معينة والتدخل بأصدقائها ومراقبة تصرفاتها، وإجبارها على تقديم الخدمات لكافة أفراد العائلة وضيوفهم،
وتخضع النساء للعنف بسبب القوانين ابتداءً بقانون الجنسية ومروراً بقانون العقوبات وانتهاءً بقانون الأحوال الشخصية حيث يعتبر تزويج البنت بسن مبكرة من أشد أنواع العنف قسوة وانتهاكاً لحياتها النفسية والصحية ولطفولتها البريئة التي لم تعشها. كما يعتبر تعدد الزوجات والطلاق التعسفي بدون علمها وإرادتها من أبشع أشكال العنف القانوني فتعاني من مشاكل النفقة والحضانة.)


أخر العنقود

ما شاء الله الاعتراضات كثيرة و متنوعة و اعتقد ان كل نقطة بها تحتاج الى رد مطول
و لكني ارى ان الصورة ليست بكل هذا الكم من السوء
المرأة جزء لا يتجزأ من الاسرة و المجتمع لها من الحقوق الكثير و الكثير بيدها ان تحافظ على حقوقها و حقوق بناتها
جزء كبير من حل هذه المشاكل يعتمد على الثقافة و التربية السليمة

فالزوجة المتعلمة المثقفة عندما تغرس في بناتها الكرامة و احترام الذات و احترام الرجل
بالاضافة الى حمايتها و الوقوف بجانبها من تعسف الاب او الاخوان
بالاضافة الى كون الاب على نفس المستوى من الثقافة
ينمي فيها الاحترام المتبادل و عدم وضع نفسها في موقف يعرضها الى هذه الاهانة

و جزء منها يعتمد على طباع الفتاه نفسها او الزوجة
فوقوف المرأة بتحدي امام الرجل دون اعتبار الفروقات بينهم من حيث انه رب المنزل و المسؤول عن الاسرة فهذا يكون سبب اخر

اخيرا طباع الرجل السيئة التي لا يستطيع التعامل الراقي و يتعامل مع المرأة بآدمية

هذا طبعا باختصار شديد

و شكرا على موضوعك

مشكور خيو ع الطله الحلوه ووجهة النظر الرائعه
فعلاً أهم ما في الموضوع التربية والتنشئة الاجتماعية السليمه داخل الاسره بالاخص والمجتمع الخارج بشكل عام


وخالص شكري وتقدير ليك
أختك اخر العنقود

الله يعطيك العافيه


الاستاذ خالد وفي وكفي