خبير الطفولة يعتذر لنورة إبراهيم ويعد بعلاج ابنها

خبير الطفولة يعتذر لنورة إبراهيم ويعد بعلاج ابنها

الاربعاء 13 شعبان 1427هـ - 6 سبتمبر 2006م - العدد 13953

خبير الطفولة يعتذر لنورة إبراهيم ويعد بعلاج ابنها
بعض الأطباء النفسيين همهم جمع الأموال على حساب المرضى!!



عبدالرحمن عبدالله الصبيحي*
اطلعت على ما كتبته الأخت نورة إبراهيم حول (طبيب نفسي يعالج بطريقة بدائية) في صفحة الرأي يوم الاثنين 11 شعبان 1427ه.ولقد حز في نفسي ما حصل للأخت الكاتبة وطفلها، من عدم اكتراث من قبل ذلك الطبيب النفسي، والمبالغ المالية التي دفعتها دون فائدة تذكر.
وكنت وما زلت أقول إن مهنة الطب النفسي تحولت للاسف الشديد لدى (بعض) الأطباء النفسيين إلى تجارة وجمع للأموال. وذلك لمعرفتهم المسبقة ان الآخرين في حاجة ماسة إلى العلاج، وانهم مستعدون لدفع أي مبلغ لقاء ايجاد حل لمشكلاتهم وأمراضهم النفسية، وتكلمنا كثيراً عن فئة من الأطباء النفسيين الذين يعطون لمرضاهم جلسات استرخاء (تنويم مغناطيسي) مقابل 3000 ريال (ثلاث آلاف ريال) للجلسة والتي لا تستغرق سوى نصف ساعة، وعلى المريض أن يأخذ ثلاثاً إلى أربع جلسات بمعنى أن عليه أن يدفع حوالي تسعة آلاف ريال، والنتيجة (لا شيء).

ومن هذا المنطلق وبصفتي أحد العاملين في المجال النفسي، اقدم اعتذاري لهذه الأخت نيابة عن كل الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين المخلصين، والذين يخافون الله في أدائهم لأعمالهم، وأنا على استعداد للعمل مع هذا الطفل ومقابلته ومحاولة حل مشكلته بدون مقابل وسأبذل على الجهد في علاج ما يعاني منه بكافة الوسائل الممكنة.

* أخصائي نفسي - خبير طفولة

باللجنة الوطنية للطفولة

المصدر: نفساني

الأستاذ الكريم
الصبيحي

معاك حق , تحولت إلى تجاره!
الله يجزاك خير و يكثر من أمثالك

وعوداً حميــــــــــداً

الاساذة نور
شكرا على مرورك
وانا موجود دائما معكم
اذا لم يكن بقلمي فعلى الاقل بقلبي
تحياتي