حادثــة لن أنســـــاها ما حييت ، مارآيكم بها؟؟

حادثــة لن أنســـــاها ما حييت ، مارآيكم بها؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي الكرام .. في حياة كل منا واقعة ما حدثت ,, في لحظتها لا يلقي لها بالا ،، ولكن بمرور الوقت
تبدأ التساؤلات في النفس ،،
كيف حدث هذا ؟؟
كيف سار هذا الأمر بكل سهولة ؟؟
أين كان عقلي في لحظتها ،، كيف لم أحسب حساب توابعها ؟؟

ويكون الجواب .. رحمة إلهيــــــــــة

نعم رحمة إلهية ،، حفظتك .. ووفقتك ،، وسترت عليك ،، وكفتك شر توابع تلك الواقعة

فما رأيكم ،، أن نتبادل مثل هذه الوقائع والأحداث والقصة ،، ليس لتمضية الوقت والتسلية ،، وإنما للعبرة والتذكرة ،،

وأبدأ بنفسي ...

كنت في الصف الخامس أو السادس الأبتدائي ،، وانتظر باص المدرسة صباحًا على باب العمارة (هذه عادتي) ولكن في ذلك اليوم تأخرت ولم أنزل مبكرة ,, والباص لم ينتظر ولا حتى دقيقة لم يرني واقفة فغادر مباشرة ،، دار الباص ليدخل في لفة أخرى ،، ونزلت أنا وإذا بي أرى آخر الباص ،، طفلة صغيرة ,, نزلت أركض علَّي ألحق به ،، وإذا به يسير سريعًا ،، وأنا خلفه ،، وأنادي سائق الباص .. ياااااااااا............. ،، وأنادي وأنا أبكي ،، وأنادي ،، ولم يسمعني ،، طبعًا ابتعدت عن حارتنا ودخل الباص إلى الشارع العام ،، وقفت مكاني باكية ،، ثم .. أشرت إلى سيارة مرت بجانبي لتقف ،، وقف صاحب السيارة ،، كانت سيارة بيضاء صغيرة وصاحبها عسكري .. وقف وفتحت باب السيارة المجاور له ،، وقلت وأنا أبكي ،، الله يخليك إلحق بالباص ،، قال : اركبي ،، ووالله لا أذكر ماذا قال لكني أعتقد أنه وبخني على فعلي ،، لا أذكر إلا أن كلما فتح باب سيارته هناك صوت آلي ،، لحق بالباص عند الإشارة نزل من سيارته ،، حين فتح بابه انطلق الصوت الآلي يقول : فتح الباب الأيسر ،، هذه الجملة الوحيدة التي أذكرها ,, نزل وتحدث إلى السائق ,, وأضيئت الإشارة الخضراء ،، عاد إلى سيارته ،، ومازلت في السيارة ،، تحرك الباص ووقف على جانب الشارع ،، ووقف هذا الرجل خلفه ، وأنزلني من السيارة وذهب بي إلى باب الباص ،، وركبت وجلست في آخره وأنا أبكي ،،

قد لا تلوموني لأني طفلة ,, لا أفكر جيدُا فتتساءلون أين أهلي ؟؟ أمي كانت على باب الشقة ،، وحين رأيت الباص صرخت لها بأنه موجود وركضت خلفه ،، ولم تعلم إلا حين هاتفوها من المدرسة ..

وفي المدرسة كتبوني تعهد ألا أركب مع أحد ثانية

قد تستغربونها ،، ولكني حكيتها كما حدثت ،، ليست من خيال ،، وليست نقلاً ،، كلمات تذكرتها سجدت لله شكرًا على أن حفظني ،، وسخر لي هذا الرجل الطيب الذي أدعو له من كل قلبي ،، فجزاه الله عني خير الجزاء وحفظه لأهله وحفظ ماله وذريته وصحته كما حفظني ..

لك الحمـــــــــــد يا من لا تغفل عينه ،، و لك الحمــــــــــد يا من لا يثقل سمعه ،،


إذن ما رأيـــــــكم !!

المصدر: نفساني

الاخت الكريمة وفية الى الابد

حادثة فعلا لاتنسى.

واللوم كله يقع على سائق الباص الذي من المفترض ان لا يغادر قبل التاكد من وجودك او عدم وجودك.

وقد حفظت الله وسخر لك هذا الرجل الطيب الذي قام بواجبه وعاملك كأبنته ..

الله يحفظ له ماله وولده ويرزقه حللا طيبا ويحفظ عيالنا

الله يحفظ له ماله وولده ويرزقه حللا طيبا ويحفظ عيالنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودي عسل

الله يحفظ له ماله وولده ويرزقه حللا طيبا ويحفظ عيالنا

كان كتبت مكرر وريحت عمرك

الحمد لله أختي
بس صدقيني ما في أحد غيرك بينتفع من هذا الموقف لأن بكرة مع أطفالك راح تكونين معاهم مرة حذرة...

الله يوفقك


نورالحب

الف شكر لك اختي وافيه الى الابد

اللهم احفظنا واحفظ ابناءنا واباءنا وامهاتنا ومن حولنا وجميع المسلمين

الله يحفظك اختي

والحمد لله والشكر له دائما وابدا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن عسيري

كان كتبت مكرر وريحت عمرك

طيب ليه معصبه عجبني الدعاء وكتبته

كنت بالصف السادس الابتدائي و كان لي اثنان من اصدقائي

كنا دائما لا نفترق و كان صديقاي توأم و لكنهم لم يكونا متشابهين

دائما كنا معا يوميا و كانوا قد انتقلوا الى منزل بعيدا عنا بعض الشيء بخلاف السابق حيث كنا نسكن في نفس العمارة

و لكن نظرا لان مكتب والدهم كان في نفس العقار الذي اسكنه فكانوا يوميا يأتون معه و نجلس امام المنزل بالساعات و ننطلق من هنا الى هناك و كنا في منتهى الشقاوة و كان المنزل على طريق عام رئيسي و لهذا السبب رفضت امهم ان يأتوا لي في يوم من الايام حيث انه كان لنا اصدقاء في جميع انحاء الحي

و اتصلوا بي و ابلغوني انهم لن يستطيعوا القدوم فقلت لهم لا يهم سوف آتي انا اليكم و نجلس بالبيت عندكم
و فعلا ذهبت اليهم و ايضا منزلهم يقع على طريق رئيسي
بعد ساعه اتفقنا على النزول للذهاب الى الحي المقابل حيث اننا سمعنا عن احد المحلات الذي يعرض بعض انواع الكلاب للبيع ز العوده بسرعه دون ان يشعر بنا احد
و فعلا ذهبنا الى المحل دون ان يشعر بنا احد على اعتقاد اننا ما زلنا بالغرفه و حيث ان المنزل له بابان
و عند العوده و امام المنزل و على الصف المقابل كان الطريق تسير السيارات به بسرعه و كان عبور الطريق صعب
عبرنا الاتجاه الاول و اصبحنا في منتصف الطريق و يبقى ان نعبر الاتجاه المعاكس و السيارات ايضا مسرعه
و في لحظة من اللحظات اندفع احد التوأمين رحمة الله عليه ليعبر الطريق مسرعا و قبل ان يصل الى رصيف العمارة بمتر و نصف تصدمه سيارة و يرتفع امام اعيننا في الهواء و يسقط على الارض بلا حراك و في ذات الوقت ترانا احدى خالات التوأم من النافذه و نحن نعبر و لكنها لم تنتبه لما حصل و قت الحادث و لكنها سمعت الجلبه و الضوضاء و تنبهت للحادث و لكنها لم تميز من الذي صدمته السيارة تحديدا و في نفس الوقت انا و الاخ الاخر اسرعنا لصديقنا الملقى على الارض نحاول ان نجعله ينهض يتكلم ينظر لنا و لكنه لا يتحرك و لا يشعر بنا و كان فاقد الوعي و نزل قائد السيارة الذي صدمه و حمله و ذهبنا معه الى اقرب مستشفى و لكنهم رفضوا استلام الحالة نظرا لانها حادث مروري
و تكرر معنا هذا الامر
الى ان ذهبنا الى احد المستشفيات و قبلت الحالة
و الاهل علموا بالحادث و لا يعلمون من الذي اصيب و لا اين نحن
و لا اي شييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييء
و طبعا نحن حاولنا الاتصال بالمنزل و لكننا لم نجدهم و كل من بالمنزل هرع للبحث عنا
و هنا نعلم قيمة الجوالات حيث لم تكن ظهرت بعد و لكن في النهاية استطاعوا الوصول لنا

و كان ما حدث لمحمد رحمه الله مجرد كسور و ارتجاج بسيط في المخ و عاد الى المنزل بعد بضعة ايام و عادت الشقاوة من جديد

قصه اختي وافيه
وقصه اخي خالد
قصه
تجعلنا لا ننساها لانها اثرت فينا
وافيه اخاف بس تصير فيني القصه مثلك الله يستر
..
اقول خالد لوني مكانك ماعرفت اتصرف لاني ماراح اتحمل اشوف صديقي الغالي قدام عيني يتكسر توقعته مات وربي بس الحمد ربك ستر
الف شكراً لكما

خالد تأثرت قصتك مؤلمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *sawsan*

توقعته مات وربي بس الحمد ربك ستر

ادعوا الله له بالرحمة و المغفرة هو فعلا مات و لكن ليس في هذه الحادثه
فقد توفي من سنتان في حادث بسيارته

الحمد لله على سلامتك وفيه ....وان شاء الله ماعاد تتكرر لك

يحفظك ربي

النادره

خريف العمر
أشكرك على مشاركتك ومواساتك ، فعلاً اللوم على سائق الباص الذي زيادة على خطئه في حقي هزأني
( شين وقوي عيـــن )

فاتن عسيري ، وسعودي عسـل
جمعًا .. آميـــــــــــــن
تشكرون أيها الأعزاء

نور الحــب
تشرفت بمشاركتك عزيزتي ، وبالفعل الحادثة هذه حلقة في أذني ، يمكن لدرجة أوصلهم بإيدي لباب الباص ومع ذلك
( لا ينجي حـذر من قدر )

راشـد السيكولوجي
مــراحب فيك أخي الكريم ، والشكر لك على اتحافي بهذا المرور الكريم

خالد عبـاس
يبدو أن كلينا كنا مشاغبين في مرحلة السادس الابتدائي ، ولكن بالطبع لم يبق لنا إلا الذكرى والحمد الدائم لمن حفظنا في تلك اللحظات
أشكرك كثيــرًا بإشراكنا في سماع قصتك

Sawan
قصة ولا الأفلام صح ،، الله يحفظك ، ولا يبتلي رب العالمين أحد بمثل هذا ، لك الشكر على المشاركة

النــادرة
الله يسلمك غاليتي ، وها هي السنين تمضي بنا لنتعلم مما حدث خلالها ،،

وعذرًا على تأخر ردي