المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

طفلي

كيف تجعلين أطفالك أكثر سعادة ليست تربية الأطفال ورعايتهم والعناية بهم لينشؤوا نشأة سوية صالحة بالأمر الهين. ولكنها تحتاج إلى كثير من الخبرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-12-2006, 09:31 PM   #1
عاشقة الصباح
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عاشقة الصباح
عاشقة الصباح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17629
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 10-12-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 3,044 [ + ]
 التقييم :  59
لوني المفضل : Cadetblue
طفلي



كيف تجعلين أطفالك أكثر سعادة
said-k.jpg
ليست تربية الأطفال ورعايتهم والعناية بهم لينشؤوا نشأة سوية صالحة بالأمر الهين.



ولكنها تحتاج إلى كثير من الخبرة والدربة والانتباه، وأن تكون العلاقة بين الأبوين والأولاد سوية صالحة قوية..

في هذه اللقطات التي اقتبستها الفرحة من كتاب دروس الحياة للنساء لمؤلفته ( سندي فرانسس) نقدم الكثير من النصائح العملية والتربوية المهمة لجعل الأم متهيئة نفسياً وتربوياً لتقوم برعاية أطفالها والعناية بهم بكل رضى نفسي وسعادة وحب، ودون ارتباك أو انزعاج.

وليست مهمة تربية الأطفال حتى في سنيهم الأولى مقتصرة على الأم وحدها، بل إن دور الأب حيوي وأساسي أيضاً، ويمكن للآباء أن يقرؤو أيضاً هذه النصائح ويستفيدوا منها لأن التربية مسؤولية مشتركة بين الأبوين قبل غيرهما، وكل دور لغيرهما هو دور تكميلي، وأما الأساس فهو ما يتلقاه الطفل من أبويه من وراثة بيولوجية ورعاية وتربية بعد ولادته.

هذه النصائح والتوجيهات تساعد الأبوين والأم خاصة على أن تقوم بتربية أولادها، بإتقان وسعادة.

• إن أعظم هبة عليك أن تمنحيها لأطفالك هي.. أنت.
• عندما تتحادثين مع ابنك، أنصتي إليه أكثر..
• أعتني بنفسك، وبذلك تستطيعين العناية بالآخرين.
• التغير لابد منه فرحبي به.
• استسلمي دائماً للدافع إلى معانقة طفلك.
• وضع الحدود للأطفال جيد لهم.. إنهم سيشتكون، ولكنهم سيشعرون بعد ذلك بالطمأنينة.

• لن تكوني الأم المثالية الكاملة بشكل مطلق فكوني الأم الجيدة بما يكفي..
• إذا لم تأت الأمور بالنجاح أو النتائج كما تشائين أو أردت لها، يمكنك أن تبكي.. ولكن تعلمي منها أيضاً..
• أعلمي أطفالك أنهم رائعون وفريدون.. وبذلك لا يبقى لديهم حاجة ملحة للتشبه بالآخرين.

• اسألي طفلك مالذي يحتاج إليه أكثر ليكون سعيداً معك.. وكرري عليه هذا السؤال من وقت لآخر.
• قولي: آسفة عندما تخطئين.
• أطفالك يعملون كما تعملين، لا كما تقولين.. فكوني لهم مثلا حسناً.
• أمسكي بابنك، وهو يقوم بأعمال حسنة.
• كوني محبة، حتى في الأوقات التي لا تشعرين فيها بذلك.

• اغفري لنفسك الأخطاء التي ارتكبتها..
• شجعي طفلك في كل مناسبة أو فرصة تتاح لك.
• كوني مرنة مع القواعد والنظام.
• تعرفي إلى مشاعر أطفالك وتقبليها.
• فتشي عن الحلول التي تحقق الربح أو الفوز للطرفين.

• أعطي طفلك كل يوم انتباهك التام لفترة معينة.
• تذكري عندما تخاطبين أطفالك وتطلبين منهم أن يتصرفوا وفق أعمارهم.. أنهم لتوهم قد وصلوا إليها.
• اسألي أولادك عن آرائهم في أكثر الأحيان..
• إذا شعرت بأنك غارقة في الأعمال ابدئي خطوات إنجاز واحد منها.

• قولي لطفلك: أنا أحبك على ما أنت عليه.
• خذي وقتاً من وقتك كل يوم للتسلية والمرح.
• أعطي أطفالك فرصاً ليصنعوا انتماء حقيقياً للأسرة.
• في المنتزه كل الأفراد يلعبون.

• لا تقارني أطفالك بآخرين بل قوّمي كل واحد منهم بشكلٍ خاص حسب مواهبه الخاصة.
• عاملي أطفالك بالطريقة التي ترغبين لو أنك عوملت بها عندما كنت في مثل سنهم.
• أظهري احترامك بتقديم أطفالك بأسمائهم إلى كل من يزورونكم.

- كوني أكبر متعة وسعادة لطفلك:
* تمرَّنا معا.
عندما يغضب طفلك.. قولي له بصوت عال: أرى أنك بحاجة إلى عناق طويل وعانقيه.

• أن تسعي لأن يكون بيتك يبدو شبيهاً ببيت جميل، مضيعة للوقت.. ولكن اسعي من أجل بيت رائع ونظيف.
• استيقظي في الصباح باكراً.. واستمتعي مع أطفالك برؤية شروق الشمس.
• قول لطفلك إن حياتي سعيدة حقا لأنك معي هنا.
• كوّني عائلة ممتدة.. حيث يشكل فيها الأصدقاء والأقارب جزءاً كبيراً.

- ازرعا شجرة معاً
* عندما يكون هنالك صراع ركزي على الدور الذي تقومين به.
* علمي أولادك حسن الانتماء، اجعلي ذلك هدفهم الأساسي وأعطيهم طرقاً بناءة لذلك.

العدد (69) يونيو 2002 ـ ص: 16
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2006, 09:36 PM   #2
راشد السيكولوجي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية راشد السيكولوجي
راشد السيكولوجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12361
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 03-01-2010 (02:41 AM)
 المشاركات : 2,174 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الف شكر لك

على موضوعك الرائع

واهنيك على الوسام التميز

والف شكر


تشكرات


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2006, 09:40 PM   #3
عاشقة الصباح
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عاشقة الصباح
عاشقة الصباح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17629
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 10-12-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 3,044 [ + ]
 التقييم :  59
لوني المفضل : Cadetblue
أبي حبيبي .. كن صديقي



لا تنهر أبناءك يا رجل، كلما حاول أحدهم الاقتراب منك والحديث معك. هذا النهي كررته زوجتي على مسامعي أكثر من مرة، لكنني هذه المرة أصررت على أن أعرف وجهة نظرها

فقالت: لماذا لا تترك أياً منهم يحاورك بما يختلج في صدره؟ فما هم إلا صفحات بيضاء أعدت لنكتب، أنا وأنت . عليها أسلوب تعاملهم مستقبلاً، ولنرسم نهجاً يسلكونه دون عُقد أو توبيخ كلما خطوا خطوة في ( مشوار ) حياتهم ؟ ألا تتطلع إلى رؤيتهم رجالاً أسوياء مهمين في بلدهم فترفع رأسك شامخاً مفتخراً بتربيتك لهم ؟

إذا أردت ذلك فصادقهم وتعلم كيف تناقشهم وتتحاور معهم.

■ خوف
إنني لم أعرف يوماً ماذا يعني الحوار؟ ما استقر في ذهني إلا الصراخ.
هذه العبارة سمعتها من فتاة عمرها خمسة عشر عاماً، تابعتها عندما كنت أخصائية اجتماعية. وبعد التعمق والبحث في حياتها، تبين أنها كانت تتمنى أن تقول لأبيها إنني أحبك ولم تستطع التعبير عن هذا الود الجميل خوفاً من صوت والدها العالي.

■ استيريو
هناك كثير من الأسر ( الأزواج) يفتقدون إلى الأسلوب الحواري الصريح ويتعاملون معاً بالصوت ( الاستيريو ) العالي جداً. هذا – بلا شك – ينعكس على الأبناء بإفساد شيء ما داخلهم. قد يقطع أواصر الحب، أو يحدث في نفوسهم عقدة تؤثر في حياتهم مستقبلاً.

كثيراً ما يتساءل البعض عن السبيل إلى حوار صحيح يسلكه الوالدان تجاه الأبناء، وهل هناك كتب أو مدارس تعلمهم هذا العلم المهم جداً؟

وللإجابة عن ذلك نقول: إن أسلوب الوالدين في الحوار هو الكتاب المسموع المقروء والمعلم، والأب والأم هما مدرسة الأبناء التي تحتويهم وتعلمهم.
فمتى أتيحت للأسرة فرصة لتبادل وجهات النظر. وغُلف الحوار بالحب والتقدير كان ذلك الطريق القويم إلى السعادة والهناء.

■ استبيان
في دراسة استطلاعية طرحُت سؤالاً على مجموعة من الطلبة وهو : ما الشيء الذي يحزنون عليه أكثر من غيره؟ وكانت الإجابات وبأغلبية كبيرة ما أفاد به أحدهم بقوله إنني لا أعرف والديّ جيداً فعلى الرغم من أنهما يعيشان معاً تحت سقف واحد، فإنهما لا يعرفان بعضهما، وسبب ذلك يرجع إلى عدم وجود حوارات واتصالات صحيحة مع الأبناء.
فالحوارات الهادئة بين الزوجين وأبنائهما، هي أقصر الطرق نحو أسرة ناجحة وسعيدة.

■ لماذا الحوار ؟
على الرغم من أن الحوار من أكثر المهارات انتشاراً إلا أنه – وفي الوقت نفسه – أشدها تعقيداً .. إذن فلماذا الحوار مع الأبناء؟

• لأنه الوسيلة الوحيدة التي تساعد أبناءنا على التعرف علينا لكي يكون التفاهم متبادلاً ومشتركاً.
• ومن خلاله يحترموننا ويقدروننا ويلمسون ما في داخلنا.
• وهو الضامن لمشاركتهم أفكارنا ومشاعرنا بأمانة.
• وهو فقط الذي يعرفنا على أبنائنا وتفكيرهم وسلوكهم.

■ الدرس الأول
أخي الزوج أختي الزوجة: طبقا القواعد التالية على أسلوبكما في معاملتكما الأبناء:
1- اتركاهم يشعروا بأهميتهم، حين يتحدثان معهم، واستمعا لهم.
2- اجعلا الحديث في ما يطرحه الأبناء أنفسهم، ما لم يكن طرحهم منافياً للأخلاق الحميدة.
3- امنحاهم وقتاً كافياً للمناقشة.
4- أظهر لهم اللهفة والشغف لما يقولون.
5- تعرفا على خصائص نمو كل مرحلة من مراحل أعمارهم واحتياجاتهم.
6- تقبلا آراءهم المخالفة لرأيكما.
7- أكثرا من الاهتمام بهم.

■ في ذاكرتي
في الحوار مع الأبناء تذكروا (ثماني) نقاط مهمة:
1- الانتباه إلى حديثهم بإصغاء.
2- التحقق من أنهم فهموا ما طلب منهم مع تكراره وإيضاحه.
3- مشاركتهم مشاعرهم.
4- الترحيب بهم بالمصافحة أثناء دخولهم مكان الحوار.
5- تقبل الآراء المخالفة بصدر رحب.
6- تقديرهم واحترامهم.
7- مشاركتهم ضحكهم.
8- التعبير عن الحب لهم.

■ مكاسب
ولكي تكسبوا قلوب أبنائكم عليكم بـ (ثمانية) أمور مهمة:
1- منحهم وقتاً كافياً للتحدث معهم.
2- التفاعل معهم بصدق وأمانة.
3- التقليل من إلقاء الأوامر عليهم.
4- الامتداح والتشجيع.
5- الابتعاد عن تحوير الكلام وتأويله.
6- إشعارهم بأهميتهم.
7- إشراكهم في الأعمال.
8- التماس الأعذار لأخطائهم.

■ لا
وتجنبوا أموراً ( ثمانية ) :
1- قطع حديثهم .
2- إنهاء الحديث بطريقة غير لبقة.
3- الاستخفاف بما يقولون.
4- السؤال بصيغة الاتهام.
5- التفنن في عقابهم.
6- وصفهم بصفات سيئة.
7- انتقاد أفكارهم.
8- احتكار النقاش والرأي.

■ إكتشفا بنفسكما
لتحليل الحوار الفعال مع الأبناء إليكما قائمة التعرف على مدى كفاءة ومهارة الوالدان بذلك.
فإن كانت أغلب الإجابات(بنعم) فالوالدان يديران حواراً فعالاً مع أبنائهم أما إذا كانت أكثر الإجابات (بلا) فعلى الوالدين إعادة التحقق من أسلوب حوارهما وتغييره.

1- هل تأكدتما من أن الأبناء يفهمون ما تقصدان؟
2- هل تغلب على طلباتك صيغة الأمر ؟
3- هل سألتما أنفسكما يوماً لماذا لا ينفذون ما تقولان؟
4- هل حاولتما التعبير عن مشاعركما لهم؟
5- هل أتحتما لهم الفرص للتعبير عن مشاعرهم نحوكما؟
6- هل حاولتما تصحيح خطأ ما منكما أمامهم؟
7- هل تعتذران عن الخطأ ؟
8- هل تتقبلان أخطاءهم دون غضب؟
9- هل كتبتما رسالة حب لكل واحد منهم ؟
10- هل تناقشتما في أفضل أسلوب تربية ترغبان في تطبيقه؟

العدد (6) مارس 1997 ـ ص: 32


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2006, 09:43 PM   #4
عاشقة الصباح
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عاشقة الصباح
عاشقة الصباح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17629
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 10-12-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 3,044 [ + ]
 التقييم :  59
لوني المفضل : Cadetblue


أبناءنا والاستهلاك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الاهتمام بمراقبة الطفل وتوجيه سلوكه التوجيه السليم أمر ضروري، بهدف تمكينه من المشاركة بنصيب من الجهد والعمل في تنظيم الاستهلاك.


ولا شك في أن التطبيع الاجتماعي للطفل له أثره في تحديد أنماط سلوكه الاستهلاكي، إذ أن ترشيد الاستهلاك من أهم أهداف المجتمعات عامة، فالدول تعمل على ترشيد استهلاك المواطنين وحثهم على تنظيم الاستهلاك الفردي والأسري.

ونمط استهلاك الفرد يتوقف على مدى وعيه بأهداف الدولة وسياستها الاقتصادية، كما يتوقف على نوعية المعلومات والعادات والاتجاهات التي تكونت وتأصلت لديه منذ الصغر بالممارسة اليومية.

• المجالات التي يتضح منها السلوك الاستهلاكي:
أولاً: من الحكمة، تدريب الطفل في سن مبكرة من حياته وفي مستويات الدخل المختلفة على استعمال النقود، ومن الأفضل أن يأخذ الطفل قرار الشراء حسب النقود التي معه. وينبغي مراعاة أن تكون المبالغ المعطاة للطفل مناسبة لسنه، وأن تعطى له بانتظام.

ثانياً: على الأسرة تشجيع الطفل على البدء بممارسة عملية الشراء عن طريق اختيار شيء معين ثم دفع ثمنه. ويستحسن أن تتاح للطفل الفرص لشراء الملابس والألعاب والغذاء، حتى يدرك أن السلع المختلفة لها أسعار مختلفة.

كما أن ذهاب الطفل إلى المتجر للشراء بنفسه يشعره بالارتياح والاعتماد على النفس، والاستقلال والرضا، لتنمية قوة الشخصية لديه.

وتلعب الملابس دوراً مهماً في الإنفاق الاستهلاكي وفي تكوين شخصية الفرد وإنشاء صدقات جديدة، وزيادة شعوره بالثقة بالنفس – وعلى الأسرة أن تنمي لدى الأطفال عادات وسلوكيات سليمة في اختيار الملابس من حيث الجودة والثمن.

ويلعب الغذاء أيضاً دوراً آخر في جميع مراحل العمر. وينبغي إكساب الطفل عادات غذائية صحية سليمة، حتى يكون لها أكبر الأثر في اتباع الطفل سلوكاً صحياً وغذائياً سوياً عند الكبر.

هذه من أهم نتائج حلقة دراسية خصصت لدراسة أنماط السلوك الاستهلاكي في الجوانب المختلفة من حياة الأطفال وسبل ترشيدها، والتي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج.

• الطفل المستهلك والعوامل المؤثرة فيه :
يتأصل نمط السلوك الاستهلاكي لدى الفرد منذ الصغر، ويتأثر بالعديد من العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية.

وفي تحقيق صحفي حول: أنماط السلوك لدى الأطفال جاءت إجابة الدكتورة فاطمة الباكر محددة لتلك العوامل المؤثرة في الطفل المستهلك التقليد والمحاكاة والدخل النقدي ووسائل الإعلام والإعلان.. .

إن تأثير التليفزيون والإعلانات والدعاية في أنماط استهلاك الأفراد لا يمكن إهماله.

وكثيراً ما تؤثر المعارض والدعايات في أنماط الاستهلاك، وتزيد من الشراء العشوائي عند كثير من الأفراد.

والطفل بطبيعته يتأثر بالإسراف، نتيجة تأثره بالمحيط الذي حوله، وأسلوب تنشئته وتربيته كما أن الطفل دائماً يتأثر ويشب على التقليد، تقليد الأبوين، تقليد الإخوة والأخوات، تقليد المجتمع، يقول الشاعر:

وينشأ ناشئ الفتيان فينا
على ما كان عوّده أبوه

ويقول آخر:
بأبيه اقتدى عديُّ في الكرم
ومن يشابه أبيه فما ظلم
وكانت العرب تقول: الولد سر أبيه، وكل فتاة بأبيها معجبة.

إن عدوى التبذير يمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأطفال، فينمو معهم انعدام الحس بقيمة الأشياء، فلا يحافظون على ألعابهم أو دفاترهم، لأن الطفل – كما تقول منى حسين في تحقيق أجري حوله الاستهلاك هذا الغول الخطير! – يعرف أنه ما دام المال موجوداً، فقليل من البكاء كفيل بإعطائه ما يشاء.

الطفل فرد في أسرة يستهلك الغذاء والملابس واللعب وممتلكات الأسرة من أجهزة وأدوات وأثاث، ومن ثم فهو في حاجة إلى وجود قدوة استهلاكية.

• القدوة الاستهلاكية في حياة الطفل:
إن وجود القدوة السليمة وخاصة في فترة الطفولة يساعد على سرعة التعلم وغرس العادات والقيم والاتجاهات الصحيحة نحو الاستهلاك والتركيز على المفاهيم الخاصة بترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى ضرورة توفير الفرصة للطفل منذ الصغر للمشاركة في عمليات الاختيار والشراء، مع تعويد الطفل على الاقتصاد والتوفير.

• لتوعية وتربية الطفل على السلوك الاستهلاكي السليم، يمكن اتباع الآتي:
1- تعويد الطفل على التوفير وتزويده بحصالة.
2- ضرورة تقديم القدوة الصالحة في مجال الأنماط الاستهلاكية الرشيدة، وخاصة داخل الأسرة.
3- يحبذ مشاركة الوالدين الطفل في عمليات الشراء والتسوق.

4- ينبغي أن تقوم وسائل الإعلام بدور فعال في توعية الأفراد بأهمية النقود والقيمة الشرائية مساهمة في بث السلوك الاستهلاكي المتزن.
5- توجيه برامج إعلامية لتوعية الأطفال بأهمية وكيفية ترشيد استهلاكهم، وكيفية تقليل الصرف في الاستهلاك في جميع نواحي الحياة.

العدد(12) سبتمبر 1997ـ ص: 62


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2006, 10:11 PM   #5
عاشقة الصباح
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عاشقة الصباح
عاشقة الصباح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17629
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 10-12-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 3,044 [ + ]
 التقييم :  59
لوني المفضل : Cadetblue


هيا بنا نلعب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إذا كانت مشاعر المرح والسعادة مفقودة في حياتكم الزوجية وكان الأولاد يساهمون بشكل مباشر في إضفاء جوّ من التوتر على المنزل



هيا بنا نلعب

إليكم بعض التجارب المفيدة في خلق أجواء المرح والدعابة بالمشاركة مع أطفالكم :

• تخيلوا أنفسكم أطفالاً ، وانسوا قولاً وفعلاً لقب ( أب ) ( أم ) .
• كونوا أعضاءً فعّالين في مناسبات أطفالكم ، ولا تتخلوا عن هذه العضوية مهما كانت الأسباب .
• خذوا إجازة ( ولو قليلاً ) من قوانين الحزم والجد والضبط .
• إلعبوا مع أطفالكم بألعابهم .
• جرّبوا الإنشاد أو الغناء الجماعي معهم ( في السيارة مثلاً ) .
• تسلوّا معهم بألعاب التفكير في الكلمات ( المختلفة أو المتشابهة ) ريثما يحضر الطعام .
• الذهاب في رحلة خلوية وركوب الدراجة أو اللعب بالكرة والجري الجماعي .
• العشاء في مطعم مناسب مساء الخميس أو الجمعة .
• ضعوا أنفسكم مكان طفلكم وحاولوا قدر الإمكان التفكير بعقليته البريئة وتقمص شخصيته العفوية .
• وأخيراً .. فقد أكدت الأبحاث والدراسات أن البيئة الأسرية المفعمة باللعب والمرح ، لها أثر رائع على صحة وسلامة القلب والجسم ، وتنشيط القدرات العقلية والذهنية لجميع أفراد الأسرة .

العدد (1) سبتمبر 1996 ـ ص : 28


 

رد مع اقتباس
قديم 28-03-2007, 04:48 AM   #6
عاشقة الصباح
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عاشقة الصباح
عاشقة الصباح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17629
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 10-12-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 3,044 [ + ]
 التقييم :  59
لوني المفضل : Cadetblue


قد تخشين في بعض الأحيان أن تفسدي طفلك بالتدليل إذا أعطيت له الحنان الذي طلبه. وكما يحتاج طفلك للهواءوالماء والطعام فهو في أشد الحاجة إلى حبك، فتلبية حاجاته لا يعني تدليله.لا شك في أن إطعامك طفلك وشراء الملابس له يمثلان طريقة غير مباشرة للتعبيرعن حبك له، ولكنه أيضا في حاجة للتعبير المباشر عن ذلك الحب.ولا ننكر صعوبة الصبر على طفلك طوال أربع وعشرين ساعة، ولكن إذا حُرم صغيرك من التعبير عن الحنان والحب في هذه المرحلة من النمو قد يتعرض لنوع من عدم الاطمئنان ويصبح أكثر عدوانية.
وحتى في وسط يوم مليء بالمشاحنات: تعبير بسيط ودقيق قد يكون سببًا في شروق الشمس من جديد وسط الغيم.
فلننطلق سوياً إلى الطريقة العملية للتعبير عن هذا الحب الجميل:
عند استيقاظه من النوم: خذي صغيرك في حِضنك واحكي له ما ستقومان بعمله في هذا اليوم الجديد.
عند تناوله الطعام: لا تنسي مداعبته عن طريق التمثيل البسيط.
بعد أن يأخذ طفلك حمامه الدافئ: جففي جسمه بلطف وقولي له: كم أنت جميل.
عندما يستعد للخروج معك وعند ارتداء ملابسه: حدثيه عن المكان المتوجه إليه وعما سيتم فعله هناك.
قبل خروجك: أعطيه ما يكفيه من الحنان فترة غيابك عنه، وذلك بإعطائه حِضناً دافئاً.
وعند عودتك: عبري له عن مدى اشتياقك له، وعن سعادتك لرؤيته من جديد.
عندما يلزم طفلك الأدب ويلعب معتمدًا على نفسه دون إزعاج: أظهري له إعجابك وفخرك بسلوكه، ولا تنسي تأثير القبلة والكلمة الرقيقة على نفسية صغيرك الحبيب.
وعند النوم: تحدّثا سويًا عما حدث في ذلك اليوم وعن الأحداث المنتظرة في اليوم التالي بإذن الله.
ومرة أخري أؤكد لك أيتها الأم الحنون أن حبك لن يكون سبباً لفساد طفلك بالدلال، بل سيكون عاملاً أساسياً في تكوين طفل متزن ومستقر نفسيًا، وستلاحظين النتيجة عندما يتقدم في عمره بإذن الله



اتمنى يعجبكم منقولي


 

رد مع اقتباس
قديم 28-03-2007, 05:31 AM   #7
عاشقة الصباح
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عاشقة الصباح
عاشقة الصباح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17629
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 10-12-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 3,044 [ + ]
 التقييم :  59
لوني المفضل : Cadetblue


فن العقاب





ذكرنا في العنصر السابق ضمن سلسلة (من أجل أبنائنا) وسائل السيطرة على الأبناء، والعقاب وسيلة مساعدة في السيطرة، وحديثنا عن العقاب هو العنصر السادس من هذه السلسلة.
أمر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بتعليق السوط في البيت وكأنه إشعار للأبناء بإمكانية العقوبة، إننا يجب أن نضبط انفعالاتنا عند العقوبة ثم نحسن اختيار العقوبة المناسبة، ومن أنواعها المعتادة: الحرمان من شيء محبوب، أو إظهار عدم استحسان السلوك، أيضاً من العقوبات: أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً، مثل: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة، وهناك نوع مفيد جداً من العقاب لا يستخدمه كثير من الآباء، وهو الحجز المؤقت، كأن يطلب من الولد الجلوس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة بعض الوقت في مساحة صغيرة تُشعره أنها عقوبة، وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية _إن شاء الله_ يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه وإذا انتهت العقوبة اطلبي من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكدي من فهمه لسبب العقوبة، تطبق هذه العقوبة على جميع الأبناء من عمر سنتين حتى 12 سنة، إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

ومن طرق العقاب الشائعة (الضرب)، فأما الضرب الخفيف المنضبط عند الحاجة فنعم، وأما عدا ذلك فهو يضر أكثر مما ينفع، على أيّة حال يستخدم الضرب كورقة أخيرة، ويجب على الأب الحذر من التعامل معه؛ لأنه لو استخدمها ولم تُجْدِ ماذا سيفعل؟! ستسقط هيبته وهيبة العقوبات وسيستهين الأبناء به مهما اشتد ولو في قرارة أنفسهم، ومما يجب مراعاته عند الضرب تجنب الوجه، وألا يضرب الأب وهو غضبان وهذا مهم جداً، وليكن الأب قدوة لأبنائه في كيفية تعامله مع غضبه بالاقتداء بسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من وضوء واستعاذة وتغيير وضعه جلوساً أو قياماً أو اضطجاعاً، ثم يتصرف مع أبنائه بما يراه صواباً.

من الأخطاء الشائعة في الضرب: أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت، وهذا يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديق حميم، بل إن الوالد قد يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده، وإذا كان الأب متعباً قد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ، وعموماً الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة وطالما هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان.

لا تسمح لأية تصرفات من أبنائك أن تستفزك إلى درجة الضرب حتى ولو كانت مشاجرات ومزعجة ومقلقة، أتوقع أن يتغير الكثير من نظرة الآباء والأمهات للشجارات ويغيروا من طريقة تعاملهم معها بعد سماعهم _بمشيئة الله تعالى_ للعنصر التالي من عناصر السلسلة، وهو: (دعونا نتشاجر من فضلكم)..

المصدر : موقع المسلم


 

رد مع اقتباس
قديم 28-03-2007, 11:26 PM   #8
خواطر العشاق
روح المنتدى


الصورة الرمزية خواطر العشاق
خواطر العشاق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19557
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 03-09-2017 (10:42 PM)
 المشاركات : 5,683 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا لك فاتن ..............

معلومات طيبه وقيمه استفدت منه كثيررررررر


 

رد مع اقتباس
قديم 29-03-2007, 07:57 AM   #9
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا شكرا شكرا
على الموضوع


 

رد مع اقتباس
قديم 31-03-2007, 11:35 PM   #10
راشد السيكولوجي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية راشد السيكولوجي
راشد السيكولوجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12361
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 03-01-2010 (02:41 AM)
 المشاركات : 2,174 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


كلام كبير اختي فاتن

اهنيك على مواضيعك الرائعه


 

رد مع اقتباس
قديم 01-04-2007, 12:12 AM   #11
أمورة نفساني
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أمورة نفساني
أمورة نفساني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18029
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 14-01-2019 (04:21 PM)
 المشاركات : 15,872 [ + ]
 التقييم :  69
لوني المفضل : Cadetblue


وانا اهنيك راشد على ردودك المميزة


 

رد مع اقتباس
قديم 01-04-2007, 11:18 AM   #12
عاشقة الصباح
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عاشقة الصباح
عاشقة الصباح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17629
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 10-12-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 3,044 [ + ]
 التقييم :  59
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممارسة نفسية مشاهدة المشاركة
وانا اهنيك راشد على ردودك المميزة





اي رد مميز الله يصلحك جد مانى شايفه


 

رد مع اقتباس
قديم 01-04-2007, 12:52 PM   #13
راشد السيكولوجي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية راشد السيكولوجي
راشد السيكولوجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12361
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 03-01-2010 (02:41 AM)
 المشاركات : 2,174 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تدرين ليه ماتشوفين الرد المميز

لان كشتك كبيره ويبغى لها كد ومد وجزر بعد ههههههههههههه هذا غير الشباصات والبكلات ههههههههه اللي تشتكي من شعرك ههههههههههههههههههه

الله يكون في عون بعض الناس هههههههههههههههههه


الحمد لله رب العالمين الله لا يبتلانا مثل ماابتلي غيرنا خاصه انا مقبلين على زواج وعيال

الله يهديهم اجمعين فاللهم امين


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا