كيف تجعل أبناءك يحبونك؟!

كيف تجعل أبناءك يحبونك؟!

هذه مقاله قرأتها فى موقع مصراوى ...

أعجبتنى ؛ فقُلت أعرضها لكم ربما تحوز إعجابكم ؛ أو تجدون

فيها شيئاً ذى بال :

هناك بعض الآباء يتناسوا اهمية ان يجعلوا ابنائهم يحبونهم ويرتبطوا بهم ويصبحوا جزءا من حياتهم اليومية ومن هذا التباعد الأبوي تنتج الكثير من المشاكل التي تنتج من عدم التفاهم بين الآباء وأبنائهم فيجب على الآباء والأمهات الاهتمام بزيادة التواصل بينهم وبين ابنائهم وقد اوضحت بعض الدراسات كيف ان يمكن للأباء ان يجعلوا ابنائهم يحبونهم من خلال بعض الأفعال البيسطة التي يتبعها في علاقتهم معهم ومنها :

تخصيص بعض الوقت مع أولادك سواء بتناول وجبة الغذاء خارج البيت او ممارسة بعض الرياضات معهم مثل المشي او السباحة .

1- نمى داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

2- يمكن للأبوين ان يحتفلوا بأنجازات ابنائهم ولا تمر عليهم كأنها حدث عادي لأنها بالنسبة للطفل تكون من اهم احداث حياته ويمكن ان تظل معه طول حياته لذالك لابد أن تحظى بنفس الاهتمام لدي الأبوين.

3- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".

4- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.

5- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم.

6- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.

7- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.

8- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.

9- التداخل في الحياة اليومية لأطفالك بأن تعرف جدولهم ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

10- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن اعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.

11- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، ولا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.

12- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

13- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها.

14- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.

15- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.

16- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.

19- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

(( مع أطيب التمنيات للجميع بأسعد الأوقات ))

المصدر: نفساني

بارك الله فيك..اخي اسامه..

والله يصلح الحال...

الله الله يا اسامة

خليتني احلم باليوم الذي اكون فيه اما

حتى اطبق نصائحك

مشكور على الموضوع القيم

وتقبل تحيات اختك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة خيانه

بارك الله فيك..اخي اسامه..
والله يصلح الحال...

اللهم آآآمين ...

شكراً لك لهذه المُداخلة الأخويه ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة micha

الله الله يا اسامة
خليتني احلم باليوم الذي اكون فيه اما
حتى اطبق نصائحك
مشكور على الموضوع القيم
وتقبل تحيات اختك

ربنا ينولك اللى فى بالك ؛ ويحقق لك آمالك...

ميرسى ياميشووووو

شكرا أخ أسامة على الموضوع

وبالنسبة للأبناء فعلا كنت افكر قبل أيام فقط

إن أبنائي دخلوا حاليا فترة المراهقة هم مستمتعين جدا بهالمرحلة
وأنا أعاني منها لسبب بسيط وهو إنهم بدأو يشعرون باستقلاليتهم
وسعداء بهالأمر وأنا متضايقة من احساسي ببعدهم

ولاحظت أن أقرب مرحلة بيني وبينهم هي فترة الطفولة
كنت الأم والأخت والصديقة والزميلة

الآن .. أم وصديقة من ضمن الأصدقاء

لا .. بل حاولى أن تكونى أقرب " الصديقات "

أو إن شئتِ الدقه : كونى الصديقه التى يلجأون لها عندما يريدون " الفضفضه"
بما فى دواخلهم ؛ وذلك بكسب ثقتهم أولاً ...

والله معكِ لعبور هذه المرحله " الأخطر " فى حياة كل منا ؛ ألا وهى

مرحلة اتلمراهقه ...

شكراً لمروركِ الكريم ...

انا ولله الحمد حريصة على صداقة أبنائي
وحتى هم يفاخرون أمام أصدقائهم بذلك
لأن أغلب أصدقائهم يعانون من بعد الأبوين عنهم

لكن تظل فترة متعبة ربما لأني في مرحلة جديدة
وهي الإستقلال .. لأنهم عندما كانوا أطفال كنت
أشعر بالسعادة عندما أجمعهم وأصدقاء طفولتهم حولي

لكن الآن (( العيال كبرت )) هههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

هذه مقاله قرأتها فى موقع مصراوى ...
أعجبتنى ؛ فقُلت أعرضها لكم ربما تحوز إعجابكم ؛ أو تجدون
فيها شيئاً ذى بال :
هناك بعض الآباء يتناسوا اهمية ان يجعلوا ابنائهم يحبونهم ويرتبطوا بهم ويصبحوا جزءا من حياتهم اليومية ومن هذا التباعد الأبوي تنتج الكثير من المشاكل التي تنتج من عدم التفاهم بين الآباء وأبنائهم فيجب على الآباء والأمهات الاهتمام بزيادة التواصل بينهم وبين ابنائهم وقد اوضحت بعض الدراسات كيف ان يمكن للأباء ان يجعلوا ابنائهم يحبونهم من خلال بعض الأفعال البيسطة التي يتبعها في علاقتهم معهم ومنها :
تخصيص بعض الوقت مع أولادك سواء بتناول وجبة الغذاء خارج البيت او ممارسة بعض الرياضات معهم مثل المشي او السباحة .
1- نمى داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.
2- يمكن للأبوين ان يحتفلوا بأنجازات ابنائهم ولا تمر عليهم كأنها حدث عادي لأنها بالنسبة للطفل تكون من اهم احداث حياته ويمكن ان تظل معه طول حياته لذالك لابد أن تحظى بنفس الاهتمام لدي الأبوين.
3- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".
4- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.
5- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم.
6- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.
7- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.
8- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.
9- التداخل في الحياة اليومية لأطفالك بأن تعرف جدولهم ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.
10- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن اعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.
11- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، ولا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.
12- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
13- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها.
14- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.
15- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.
16- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.
19- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.
(( مع أطيب التمنيات للجميع بأسعد الأوقات ))

اخي اسامه السيد مبدعا دوما في مواضيعك ....عملية التربية عملية صعبة للغاية بل ان بعض المربين شبهها بالصراع من اجل البقاء ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريئة

انا ولله الحمد حريصة على صداقة أبنائي
وحتى هم يفاخرون أمام أصدقائهم بذلك
لأن أغلب أصدقائهم يعانون من بعد الأبوين عنهم
لكن تظل فترة متعبة ربما لأني في مرحلة جديدة
وهي الإستقلال .. لأنهم عندما كانوا أطفال كنت
أشعر بالسعادة عندما أجمعهم وأصدقاء طفولتهم حولي
لكن الآن (( العيال كبرت )) هههه

وبما ان العيال كبرت ؛ فلتكبر معهم سلوكياتنا ....

وبعد أن كنا نربيهم ( لنا ) بمعنى أن نجعل أساليبهم تتفق

مع مانريده نحن ؛ ننتقل لمرحله أن نربيهم ( لهم ) بمعنى

أن نعطيهم الفرصه لإظهار أثر تربيتنا لهم فى الصغر ؛ ونوسع

لهم مساحة الإختيار بين البدائل ....

قد تحدث منهم أخطاء ( ولا بد أن تحدث ) ولكن بالمتابعه الغير

مباشره والتوجيه اللطيف المشوب بإحترامنا لذواتهم ؛ سيتقبلون

النصح ؛ ويعدلون هم بأنفسهم ماإعوج من سلوك وتصرفات ...

وبرضه أقول لكِ : أعانكِ الله على عبور هذه المرحله الهامه

والخطره ..

لآن بينى وبينك : الكلام النظرى شىء ؛ والتطبيق على

أرض الواقع شىء مختلف ؛ يخضع لنوعيه الأبناء وتوجهاتهم

النفسيه والبيئه الموجودين فيها ودور الأصحاب ونوعية التعليم

ووسائل الإعلام ووووو

دوشه !!!!

لم تعد الحياة بالبساطه القديمه ؛ ولا بالسهوله التى نشأنا

نحن عليها فى زمن ماض ....

شكراً مره تانيه لمتابعتكِ ياأُختى العزيزه ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الابيض

اخي اسامه السيد مبدعا دوما في مواضيعك ....عملية التربية عملية صعبة للغاية بل ان بعض المربين شبهها بالصراع من اجل البقاء ...

كلام سليم مائه بالمائه ....

وخصوصاً فى زماننا هذا الذى تعددت فيه المؤثرات الخارجيه..

حياك الله استاذى الفاضل وبارك فيك ....

موضوع أكثر من رائع ومهم جدا واستفدتمنه كتير ....أى نعم مفيش عندى مجال للتطبيق بس هاخزن المعلومات فى اللاوعى فى درج تربية الأبناء إلى أن يرزقنا الله ب 12 طفل وطفلة كما أرجو من الله.
يا أخى من خلال طرحك ومن خلال ردودك ألمح وراء حروفك العذبة النابعة من قلبك وفى الغالب من البطين الأيمن ألمح شبح كاتب قدير لكنه يخاف ويستحى ويتستر وراء ردود المشاركات .....لماذا لا يخرج هذا الكاتب المتخفى الى النور من خلال موضوع قوى تكتبه أنت بنفسك من بنات أفكار أو من أولاد أفكارك لإظهار موهبتك الكتابية التى تحاول أن تسترها عنا وكأنها حبيبتك التى تغار عليها من أعين الفضوليين.
إلى هذه اللحظة التى أنتظرها فعلا ....أنتظر أن تكتب موضوعا كاملا ليس منقولا تطرح فيه احدى وجهات نظرك فى الحياة........لا تبخل علينا

علشان تصدقنى لما أقول لك لما بتغيب بأفتقدك !!!!!

شكراً لردك الذى جمع بين : البسمه ؛ والثناء ؛ والتوجيه الرقيق ...

أجمل تحيه ياميدو ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

16- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.
.
(( مع أطيب التمنيات للجميع بأسعد الأوقات ))

توقفت عند هذه النقطه كثيرا .
كل الشكر و التقدير أخي أسامة
على هذا لاختيار الرائع .

شكراً لهذا التشريف الكبير للموضوع أخى القاضل ...

حياك الله ....