بين العري والإلتزام شعره...

بين العري والإلتزام شعره...

سنقوم اليوم بعمل صورة لإمرأة عاريه ، وسنوزعها على عينة عشوائية من الناس ، لكي نصل الى آراء حول هذه الصوره ، فسنجد النتيجة التاليه :

البعض سينظر إليها على أنها حرية شخصية وليس من ورائها أي شيء غريزي ويعلل ذلك تصويره للجمال حتى وإن كان في حالة عري ، بينما يراها البعض الآخر صورة لا تتناسب مع الذوق العام ، وهي منافية للدين والأخلاق وكل الأعراف ، وقد يعلل ذلك بأن في هذه الصورة إهانة للمرأة وجعلها سلعة لإستقطاب العملاء لعمل ما أو مشروع ما ، وفي هذا إغواء للناس ، وانتهاك لحرمة النساء واهانتهن ، بينما تأتيك وجهة نظر أخرى تقول انها صورة جميلة ذو ألوان خلابه ، ويأخذك الى طريق يصف بها احترافية المصور ، ومن ثم إحترافية صاحبة الصورة ، بعيدا عن أي نظرة شهوانية أو تصوير الإهانة للمرأه ، ويكتفي بإعطاء رأيه بهذه الصورة كمن يرى صورة زهرة في الربيع .

لكل ما تقدم ، سنعرج الى آراء مشابهه ، وليست من خلال الصوره ، وسنعود مرة أخرى الى أصل المقال ،،، حيث أن بعض النساء يرتدين الحجاب من دافع ديني عن قناعة ، وهي بهذا تمارس حريتها الدينية والشخصية ، لأنها قامت بفعل هي مقتنعة به كل القناعة ، بينما تجد البعض الآخر من النساء سافرات ، وتعلل بذلك الفعل حريتها الشخصية وقناعاتها ،،،، وأنا هنا لا أرى الفرق بين وجهة نظر الفئتين من النساء ، مع وجهات النظر المذكورة في صورة المرأه العارية ، حيث يراها البعض حرية شخصية حتى وإن كانت سافره ، والبعض يراها حرية شخصية حتى وإن كانت ذو حجاب ، وهذا يعني أن الحرية الشخصية والتحرر لا يعنيان السفور ، بل القناعة في فعل الشيء سافرا كان أو ملتزما .

نعود للصورة الأولى ،،،، وهي بيت القصيد ، ومن هنا منبع المقال ، فهي الزهرة التي يلفها الشوك ، تستطيع أن تتغزل في الزهرة ، وأن تذم الشوك ، وكلها على ذات الغصن وفي ذات المكان .

سنبتعد عن وجهات النظر التي تقول أن الصورة الرائعة واحترافية المصور ، ونترك عنا الخوض في الحريات إن كانت بهذه الصوره ، ودعونا نتحدث في وجهة النظر التي تتناسب وديننا واعرافنا ، وما تؤول إليه المسأله جراء هذه الصورة والخوف منها .

تأتينا الصوره عبر الإنترنت او من خلال مجلة نراها هنا وهناك او أعلان معلق في أي مكان ، لا يهم من أين تأتي الصوره ، هي وصلت الى أيدينا ومشاهدنا ، وهذا يكفي ،،،، فدعونا نبحث في حرياتنا نحن ، وتداعيات هذه الصورة علينا وعلى أولياء امورنا في البيت وفي العمل وفي كل مكان ، ولا نريد أن يختلط الحابل بالنابل هنا ، ولنعطي الأشياء اولوياتها ، ولنبتعد عن إتهام الغرب والغزو الفكري ، وكل هذه المصطلحات ، لأننا لم نعد الإنسان الأول الذي يعيش على الصيد أو من بيت الشعر إلى بيدر القمح والعوده ، ذلك لكي لا نكون أضحوكة للعالم ، ولكي يتوقفو عن إتهامنا بأننا شهوانيون وأصحاب لذة هي على سلم أولوياتنا في الحياة .

تداعيات الصوره على حياتنا اليوميه ، حتى وإن كانت الصوره على غلاف مجلة ، او على شاشة التلفاز او جاءت من خلال الإنترنت ،،، الخوف ثم الخوف ثم الخوف ، وكأننا رأينا ذئبا يتربص بقطيعنا ونحن لا حول لنا ولا قوه ، فإن لم نسجن القطيع في سجون ليس لها مفاتيح ، فبلا شك أن الذئب آكلها ، ولا اريد هنا القول أن من تقع بيده هذه الصورة قد يحتفظ بها للأبد ، ليشاهدها كل ما تحركت غريزته ، ويمارس السجن على القطيع ، لأن هذه النوعية من البشر ، بكل أسف ترى المرأه ( واحدة من القطيع ) ، على الرغم أنه صاحب النظرية التي تقول ، أن هذه الصورة فيها امتهان للمرأه وإنسانيتها ، فيمارس هو هذا الإمتهان بصورة أخرى ،،، من خلال الكبت والسجن والتقليص من الحريات التي هي أقل ما تكون حرية داخل البيت ، فيعود بذلك السجن علينا بإنفجار يطيح بالسجن والسجان ،،،،
المسأله هنا ليست إباحة انتشار الصوره ، وليست الدعوى للتحرر بطريقة السفور ، وليست ترك الحبل على الغارب ( ومع الخيل يا شقرا ) ، ولكن لكل شيء ضوابطه ، كما لكل علم كتابه ، وكتابنا ودليلنا في الحياة كمسلمين هو ( القرآن الكريم ) ،، لم يسلب حرياتنا الشخصية ، ولم يقل اسجنوهن خوفا عليهن ، بل يجب علينا تعليمهن وتثقيفهن ، لكي تكون حرياتهن الشخصيه بإتباع هذا الدين ، وارتداء الحجاب الذي امر الله به ، عن قناعة وليس تسلط ، لأن فرض الشيء على الآخر يبيح له المخالفه في غياب الفارض ، إن لم تكن القناعة قد توفرت .
ولكل ما مضى ،، نجد ( الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ) ،، فكيف لنا إعداد أم تخرج من سجنها الى حياة أصبحت لها خصوصيتها ، دون إعداد مسبق ؟؟ حتى أصحاب السوابق من المسجونين يحظون بجلسات لإعدادهم إعدادا جيدا لكي يتأقلمو من جديد مع المجتمع الذي سيخرجون إليه ، بينما نحن نخرج السجينة من بيت والدها الى بيت زوجها دون إعداد مسبق ، فنجدها قنبلة انفجرت إن تم رفع اليد عن صاعقها ، او نجدها تلد لنا سجينات جديدات للحياة او سافرات في السر ، وتتكرر المسألة هنا ، سجينة تلد سجينة او تلد سافرة ، أو سجينة تنفجر قنبلة بوجوهنا ، وكل هذا لأننا رأينا الصوره ، واعتقدنا أن صاحبة الصورة مجبرة عليها ، وأن كل فعل تأتيه بناتنا قد يذهب بهن الى هذه الصورة أو يكن مكان هذه التي في الصوره ،، حتى البعض يرفض أن تغلق ابنته باب غرفتها عليها ، والبعض يمنع دخول أخيها الى غرفتها والباب مغلق ، ممنوعة من إرتداء لباسها التي تختاره في غرفتها ، لأنها ممنوعة من إغلاق الباب على نفسها ، ممنوع من دخول المطعم حتى وإن كان مخصص للعائلات ، ممنوعة من الخروج الى السوق خوفا من الذئاب أن تأكلها في الطريق ، لأننا نخاف أن تصبح يوما في الصوره .

هذه المشكلة تتفاقم في مجتمعاتنا ، وكما قلت ، ليست دعوى للإباحه ، ولا الى السفور ، او الخروج عن المباديء التي تعلمناها من ديننا ، ولا الخروج عن المألوف ، ولكن هي دعوى لمنح القليل من الثقه لهذا الكائن البشري ، فلم تعد النساء لحلب الغنم ، ولم تعد النساء للمبطخ فقط ، فهن صاحبات فكر وشهادات علميه عالية يفقن بذلك الكثير الكثير من الرجال ، فلماذا لا زلنا نرى فيهن العضو البشري الضعيف المسلوب العقل والتفكير والرأي ؟؟
بين السفور والإلتزام شعرة واحدة ، تحددها التربية البيتيه ، وطريقة التعامل بين افراد العائلة الواحده ، فمن نلزمها بالإلتزام على طريقتنا اليوم ، سيأتي اليوم الذي لا نكون به على رأس الهرم ، نلقي تعليماتنا وعليهن التنفيذ ، فهل نضمن هذا الإلتزام ؟
لماذا لا نقوم بإعداد هذه الأم لكي تكون ملتزمة بعيدا عن الترهيب ، ونعطيها مساحة للتعبير عن النفس ، ومنحها القليل من الإستقلاليه في بيتها وتفكيرها ؟؟؟ لماذا لا نبدأ بإنشاء الجيل الذي يدعو الى المنطق في كل الأمور ، وإحترام الآخر وحرية الآخر ،،،

هذه هي الصورة ،،،، فكما كان هناك عدة فئات لها وجهات نظر في الصورة ، سنجد أيضا فئات لها وجهات نظر بما وضعته هنا ،،، والمسألة لا تعني أكثر من تقريب وجهات النظر ، لكي نقوم بإعداد هذه الأم ، لتنشئة جيل قادر على حمل المسؤولية .

لكل منكم وجهة نظره ،،،، دعونا نسمعها ،، ما رأيكم بهذه الصوره ؟ الصورةالكاملة وليست المجزئه ؟؟؟


.

المصدر: نفساني

استاذي العزيز حياك الله وسلمت يداك لي عوده ان شاء الرحمن

اولا احيك استاذي الفاضل على هذا الموضوع القيم ....والمقدمه الرائعه....

ولي بعض المداخلات فيها.....

1..القناعه...القناعه قد تكون مطلوبه لكنها ليس شرط خصوصا في الامور الشرعيه كما قال على بن ابي طالب لو كان الامر بالمنطق لكان المسح على الخفين من اسفل اولى من المسح على الخفين من الاعلى فهذا هو المنطق...والاصل قالوا سمعنا واطعنا علمنا المغزى من الامر او جهلناه...فلايمكن ان يختار لنا الله ما فيه هلاكنا في الدنيا والاخره...وقد ذكر احد العلماء في اجابه شافيه لاحد الغربين عن بعض القوانين وانها تعسفيه في الشرع وانها تسلب الكثير من الحقوق وانها غير مقنعه....الخ... فكان من مظمون اجابته..عندما يأتي امر ممنوع ان تقف بسيارتك في هذا الموقف هل تطلب السبب ام تلتزم وتنقاد سواء رضيت ام لا اقتنعت ام بدون قناعه...فلماذا قوانين البشر ننصاغ لها وقوانين الشرع نطلب فيها الحجه والبيان...


2..الضوابط وحدودها....عندما جاء ثلاث رجال الى النبي فقال احدهم اصوم ولا افطر والثاني اصلي ولا انام والثالث اعتزل النساء...انكر فعلهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال انا اصلي وانام واصوم وافطر وانكح النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني...المنهج الرباني هو ما اظهره لنا الرسول الكريم في هذا الحديث وهو منهج الاعتدال فلا غلو ولاتفريط وهناك امور وحاجات خلقها الله في الطبيعه البشريه ويجب تلبتها لكن الاعتدال.... فان النفس تطمع ان لم تكن هناك ضوابط ومنهج تلتزم به...فليس من الصواب ان يشدد الخناق ولا ان يترك فيضيع الانسان مع شهوات الحياة.....هناك حاجات جسديه من طعام ونوم وراحه وحاجات نفسيه وشهوات... الحاجات الجسديه يجب تلبيتها بل جعلها الله مقدمه على امور اساسيه في الشرع وهي كثيره فلاصلاة على طعام ...ولاصلاة لمن له حاجه ماسه للنوم ...فيقضي حاجته الجسديه ثم يقضي فرضه الواجب ....اما حاجات نفسيه سواء حاجة الزواج او حاجة المال او غيرها فهناك تكون القوانين الصارمه ...الحجاب هو احد القوانين حفاظ على المرأه فهي كالدر تحتاج الى الصون ...لكنها بشر فلو شدد الخناق تختنق والاتزان واجب فلقد كان الرسول يأخذ احدى زوجاته في كل سفر حتى لو كان خارج لغزو وكان يستشيرهن ويحترم مشروتهن فلم يلزمهن بالعزله عن المجتمع كن لهن الحريه في الذهاب والعوده طالما انهن ملتزمات بأمر ربهم وبحجابهن ...بل كانوا الصحابه يسألونهن ويشاورنهن بعد وفاة الرسول ويتذاكرون ايام الوحي ....لكن بضوابط ....لم يكن من خناق على المرأه وأعطيت كامل حريتها في ذالك الزمن ثم حدث التغير بدأ المجتمع باحتقار المرأه والتقليل من شأنها الذي حفظها لها الله فعاشت في هوان وضعف اصبحت كالخادمه عند قدم الرجل دون حقوق وهذا عندما دخل علينا الفلسفات وحمل معاني الكتاب والسنه على غير المحمل الصواب ثم بدأت الحضاره البراقه الزائفه بالظهور عندها استيقضت النساء من هذا الهوان... وعادةً الانسان السجين عندما يرى كوه في الجدار يسارع للخروج منها متجاهلا لجميع العواقب الجسديه ومتجاهل العواقب من الخروج وهذا ما نراه الان من تفلت ومحاربه لكل القيم وكل الاخلاق ...الاصل ان يرد الخطأ ويترك الصواب ....حفاظا على المجتمع...


3..الحريه ....ليست الحريه في الانعزال والخصوصيه ....لقد نهى الرسول الكريم من ان يجلس الرجل وحده وينام وحده ويأكل لوحد ويسافر وحده ...لانه يفتح باب كبير للشيطان في الوسواس له ويأتيه بالافكار الشيطانيه ...ايضا الحريه تحتاج الى ضوابط فلايعني انك حر يكون لك غرفه خاصه ومنعزله او ترتدي ماشئت وكيفما شئت ...نعم لديك خصوصيتك لكن لانترك هذه الخصوصيه تقاسم مع الشيطان ...والبركه مع الجماعه ...


4..المساواه ....المرأه والرجل سواء كلا منهم له فضل لكن كعقل وذكاء واداب واخلاق ....الخ ....هم سواء فلايمكن ان نحتكر الذكاء على جنس دون اخر فالذي خلقهما واحد مع بعض الاختلافات الثابته لكن كلاهما له نفس وله رغبات وحاجات في المجتمع بل قد يفوق عقل امرأه على عقول رجال ليس في الجنس وانما هي قدره ومنحه من الله يختار من يشاء من عباده بعيدا عن النوع...فقد اشارت صفيه على نبي الامه في صلح الحديبيه وكانت نعم المشوره عندما امر الرسول صلى الله عليه وسلم بالحلق للعوده الى الديار ثقل على الصحابه فاغتم الرسول اذ لم يستمع له احد من الصحابه وخشي من العقاب عليهم فقالت برأي سديد ابدأ انت يارسول الله فقال نعم الرأي فاذا بالصحابة من بعده... هذا رجل ونبي وهذه امرأه وزوجه....


5..هناك اباء اقدر على ادارة اسرهم والسموا بها من الامهات لكن تبقى الام لها الدور الاساسي والفعال اذا لم تعطى حقها ولم يحافظ عليها فسيكون التشتت والخراب على الاسره وعليه يترتب هلاك المجتمع من هلاكها...بل هي البنيه الاساسيه لهذا الصرح ....فلو فسدت المرأه افسدت ...ولايمكن ضبطها الا عن طريق مقوم وهو الرجل والرجل يضبط بالشرع والقوانين الالهيه.....لذالك فاظفر بذات الدين تربت يداك .....تأمنها على مالك واولادك وعلى نفسك....


اتمنى ان لا اكون قد خرجت في اي محور من محاور النقاش ...لكني وجدتها مترابطه ومتشعبه....
تحياتي لكم.....

أسعد الله جميع أوقاتك أستاذنا الحوراني،،،،،،

نعم كلامك صحيح أن بين العري والإلتزام شعرة،،،،،،
ولقد أعطيت أمثلة واضحة وصريحة عن واقع نحن نعيشه ونعايشه،،،،،
ومن الطبيعي جداً أنه لابد من إعداد هذه الأم التي عليها أن تعد جيلاً
فلما نريدها هكذا لابد من توفر بعض العوامل المساعدة لها،،،،،


وليس المعطلة لها ولعملها،،،،،،
بالدرجة الأولى لابد من تثقيفها في كافة المجالات والعلوم،،،،،،
وهنا قد يقول البعض كيف هذا،،،،،؟؟؟ وهي أمية لم تدخل مدارس،،،،؟؟؟؟
هذا موضوع كبير لن نتطرق إليه أو نبقى في موضوعنا لن نتشعب به الآن،،،،،،،


نعم لابد من تثقيف هذه المرأة بالدرجة الأولى،،،،،
ثانيا لا يمنع أبداً أن يكون هذا التثقيف ضمن الروابط الشرعية،،،،،
الموافق لديننا ونهجنا وشريعتنا،،،،،،
ولاننسى مجتمعنا العربي الراقي،،،،،أو المجتمع الشرقي الذي لابد
أننا سنحترم المبادىء والقيم التي نحن عليها،،،،،،


هناك قول يقال،،،،،كل ممنوع مرغوب،،،،،،
لما الواحد يمنع إبنته عن هذا الشىء وهذا،،،،،وهذا،،،،وذاك،،،،،،

من دون التعليل،،،،،
من دون شرح الأسباب والمسببات،،،،،،،
من دون تعريفها عن الموضوع،،،،،،
من تعريفها عن السلبيات والإيجابيات،،،،،،
ومن دون تعريفها على الصح من الغلط،،،،،،

من الطبيعي سيكون لها ردة فعل سلبية،،،،،،ردة فعل عكسية،،،،،
ويكون عندها حب الإستطلاع،،،،،،
حب المعرفة،،،،،
وحب التجربة،،،،،،
وهذه التجربة إما ستكون قضت على نفسها بها،،،،،،
يعني تكون وقعت بالغلط،،،،،،
أو ستنجح بها ولن تقع بالغلط،،،،،ولكن بعد ماذا،،،،،،؟؟؟؟؟

لا بد من إعطاء المرأة الحرية ضمن حدود تليق بنا،،،،،،هي المطلوب منها أن تحترمها،،،،،،،،
إعطائها الثقة بالنفس والدعم،،،،،،
مع المرافقة لها،،،،،يعني نكون لها الأخت،،،،الصديقة،،،،،الرفيقة،،،،
على حسب ما تميلون إلى تسميتها،،،،،،


أشكرك أستاذي،،،،،

تقبل تحياتي وتقديري،،،،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفء

استاذي العزيز حياك الله وسلمت يداك لي عوده ان شاء الرحمن

الأخت دفء

حياك الله ، بانتظار عودتك

اختي الأولى ،،، أشكرك على هذه المداخله ، واسمحي لي أن أرد عليك في بعض منها ،،،

تقولين في ردك :
1..القناعه...القناعه قد تكون مطلوبه لكنها ليس شرط خصوصا في الامور الشرعيه كما قال على بن ابي طالب لو كان الامر بالمنطق لكان المسح على الخفين من اسفل اولى من المسح على الخفين من الاعلى فهذا هو المنطق...والاصل قالوا سمعنا واطعنا علمنا المغزى من الامر او جهلناه...فلايمكن ان يختار لنا الله ما فيه هلاكنا في الدنيا والاخره...وقد ذكر احد العلماء في اجابه شافيه لاحد الغربين عن بعض القوانين وانها تعسفيه في الشرع وانها تسلب الكثير من الحقوق وانها غير مقنعه....الخ... فكان من مظمون اجابته..عندما يأتي امر ممنوع ان تقف بسيارتك في هذا الموقف هل تطلب السبب ام تلتزم وتنقاد سواء رضيت ام لا اقتنعت ام بدون قناعه...فلماذا قوانين البشر ننصاغ لها وقوانين الشرع نطلب فيها الحجه والبيان...


اختي الكريمه ، نحن لم نتطرق للشرع ، فالشرع ينصفنا وهذا مؤكد إن شاءالله ،،، ولسنا هنا نقفز فوق القوانين الإلهيه ، فليتنا نطبقها لكي يشعر كل كائن حي في الأرض فعلا بالإنصاف الحقيقي الذي أراده لنا الله ، وبالنسبة لتوقيف السياره ، ننصاع لها دون السؤال ، ولكن إن كانت اللافته تقول ممنوع وقوف السيارات ذات اللون الأحمر ، ستجدين الكثير من التساؤل .


في الفقرة الثانيه من ردك : تقولين
لم يكن من خناق على المرأه وأعطيت كامل حريتها في ذالك الزمن ثم حدث التغير بدأ المجتمع باحتقار المرأه والتقليل من شأنها الذي حفظها لها الله فعاشت في هوان وضعف اصبحت كالخادمه عند قدم الرجل دون حقوق وهذا عندما دخل علينا الفلسفات وحمل معاني الكتاب والسنه على غير المحمل الصواب ثم بدأت الحضاره البراقه الزائفه بالظهور عندها استيقضت النساء من هذا الهوان... وعادةً الانسان السجين عندما يرى كوه في الجدار يسارع للخروج منها متجاهلا لجميع العواقب الجسديه ومتجاهل العواقب من الخروج وهذا ما نراه الان من تفلت ومحاربه لكل القيم وكل الاخلاق ...الاصل ان يرد الخطأ ويترك الصواب ....حفاظا على المجتمع...

المشكلة هنا يا أخيتي هو الأسلوب الذي يدعو للحفاظ على القيم ، فأصبحت المرأه مسيره وليست مخيره ، كثيرات لا يملكن حق اختيار الزوج ، وإلا فما رأيك بنسبة الإكتئاب المنتشره في العالم العربي بين النساء خاصة !!


تقولين هنا :
..الحريه ....ليست الحريه في الانعزال والخصوصيه ....لقد نهى الرسول الكريم من ان يجلس الرجل وحده وينام وحده ويأكل لوحد ويسافر وحده ...لانه يفتح باب كبير للشيطان في الوسواس له ويأتيه بالافكار الشيطانيه ...ايضا الحريه تحتاج الى ضوابط فلايعني انك حر يكون لك غرفه خاصه ومنعزله او ترتدي ماشئت وكيفما شئت ...نعم لديك خصوصيتك لكن لانترك هذه الخصوصيه تقاسم مع الشيطان ...والبركه مع الجماعه ...

وأين المشكله في أن يكون للشخص لحظات صفاء مع النفس ، محاسبة للنفس ، أو طالبا للهدوء قليلا ،،، هل هذا يخالف الشرع ؟ وأين المشكله في أن تلبس الأنثى ما ترتاح له في غرفتها ، أليست تحتاج أيضا الى راحة نفسيه وسكينه ؟؟ ألا يحق للإنسان أن يجلس مع نفسه لحظات يتفكر أو يفكر او يحاسب نفسه ،، هل في هذا مخالفة للشرع ؟ أم أن كل جالس لوحده نعتبره يشطح بخياله الى الحرام ؟؟؟
أما عن المساواة ، فكما قلت لك ، الشرع ينصفنا ، ولكن نحن بنو البشر الذي نفرق بين الذكر والأنثى ، حتى أن الكثير منهم يعود من المستشفى متعكر المزاج لأن زوجته ولدت أنثى ، ومن يأتيه الذكر يسارع الى الجوال لنشر رساله مفادها ( لقد رزقنا الله اليوم بمولود ذكر أسميناه احمد ) ، وبكل صدق لم تصلني ولا رساله تقول ( رزقنا الله اليوم بمولودة أسميناها مريم ) ،، هل أن الأنثى لا يجب أن نبلغ عنها ، أم أنها لم تكن من عند الله ؟؟؟ وتعلمين يا أخيتي أن الكثير من الأسر في مجتمعاتنا العربية يضغطن على النساء من أجل التنازل عن حقوقهن في الميراث لأخوانهن ، هل حرام أن يرثن كما أمر الله ،،؟؟ فهذه الأفعال يا أخيتي تأتي من المسلمين ، فكيف أنصفنا النساء بالله عليك !!!
هل تعتقدي أن كل الرجال قادرون على إدارة دفة بيتهم الى بر الأمان ؟ ويمارسون ما يمارسونه من عنف وظلم في البيت ، هل تعتقدي أن هذا أسلوب رجل قادر على إدارة بيته ؟؟ وأين الرفق في الإدارة ؟؟ فكما قال رسولنا الكريم ( رفقا بالقوارير ) ،،، بكل أسف نقولها للناس ولا نطبقها على أنفسنا ،،،

أشكرك جدا على مرورك

الحق لايتبع أهواء الناس فان أهواء الناس تختلف باختلاف عقولهم وأفهاهم ومشاربهم ومصادرهم ومواردهم

افهم مما سبق تحقيق مبدأ تجاوز التعصب والانغلاق إلى التسامح والانطلاق

تطرقت لموضوع الشرع دعما للموضوع .....اذ انه هو الذي يسيرنا في جميع امورنا....وكما ذكرت نتمنى ان يكون كل مؤمن ينصاغ لها لكن هذا امر الله ليكون فئتان ....سواء في الشرع او القوانين العامه....

المشكلة هنا يا أخيتي هو الأسلوب الذي يدعو للحفاظ على القيم ، فأصبحت المرأه مسيره وليست مخيره ، كثيرات لا يملكن حق اختيار الزوج ، وإلا فما رأيك بنسبة الإكتئاب المنتشره في العالم العربي بين النساء خاصة !!
نعم هناك الكثير من النساء لاتعطى حقهن في اختيار الازواج وهناك الكثير من الرسائل والامثله للاباء الذين يسلكون منهج القوه وقد نهي عن النكاح دون موافقه من الفتاة لكن لمثل هؤلاء من الفتيات لديهم طريقان اما اللجوء الى قاضي او ناصر ينصرها فان لم تجد فنقول لها صبرا فالثواب والعقاب عند الله ...ولا ارى ان الاكتئاب لمثل هذه الاسباب لايمنع ان يكون بسبب هذا الزواج يكون الاكتئاب لكن ليس دائما وليس كثيرا ...له اسباب اخرى كثيره في عالم الفتيات ولو وضعت قائمه لجعلت اخرها هذا النوع من الاكتئاب والذي سببه زواج الاكراه....وهناك الكثير ايضا من الشباب الذين يتزوجون بالاكراه بسبب قوانين العائله او القبيله واجبار من الوالدين او احدهما وغالبا مثل هذه الزواجات لاتكون ناجحه ويعمها الفشل في ادنى حدوده الفشل في التربيه....


وأين المشكله في أن يكون للشخص لحظات صفاء مع النفس ، محاسبة للنفس ، أو طالبا للهدوء قليلا ،،، هل هذا يخالف الشرع ؟ وأين المشكله في أن تلبس الأنثى ما ترتاح له في غرفتها ، أليست تحتاج أيضا الى راحة نفسيه وسكينه ؟؟ ألا يحق للإنسان أن يجلس مع نفسه لحظات يتفكر أو يفكر او يحاسب نفسه ،، هل في هذا مخالفة للشرع ؟ أم أن كل جالس لوحده نعتبره يشطح بخياله الى الحرام ؟؟؟
ليست المشكله في ان يخلو الانسان مع نفسه لحظات لكن الواقع يقول غير ذالك الفتاة او حتى بعض الفتيان ينعزل في غرفته اكثر وقته.... تجد الان في اعمار ال15 فما فوق يعانون من الاكتئاب لماذا؟؟؟هم مازالو في مقتبل العمر لم يجدوا مصارع الحياة ولم يذوقو منغصات الايام فلماذا هذه العزله بحجة الاختلاء مع النفس ..نعم يحتاج كل انسان ان يخلو مع نفسه يحاسبها لكن لا ان يغلق على نفسه باب الغرفه ويجلس الساعات الطوال ....عندما اقول يختلي به الشيطان لايعني ان خياله يشطح بالحرام ليس هذا ما قصدت لكن يوسوس له في كل صغيره وكبيره في كل كلمه قيلت له وفي كل حركه فيدخل في نفسه الوهن ويشعر انه مضطهد من ابسط الاعمال التي تحدث... تجد الام متكدره من يوم طويل فتخرج منها بشكل عفوي كلمه ثم يقوم الشيطان ببث الوساوس هي لاتريدك هي تكرهك...والا لماذا تشتكي اكثر الفتيات من انهن منبوذات... اليس السبب العزله التي فرضن انفسنا لها ...الفتاة التي تعيش وسط عائلتها مبتعده عن الانعزال هن اكثر الفتيات استقرار ولا يطلبن الحريه لانهن يعشنها بحق...وهذا احد الامثله في بث الضغينه تجاه الاهل لاتنسى تجاه المجتمع وتجاه الاصدقاء وهلما جرا....اضف الافكار في الحقدوالانتقام وكيف يكون .....الخ من الوساوس المدمره الجالبه للاكتئاب ....
ثم ما المشكله ان تلبس ماتريد ليست مشكله في ان تلبس ماتريد لكن المشكله في التمادي ونزع الحياء نحن لانطلب من الفتاة ان تكون رسميه في البيت لكن ترتدي ما تشاء في البيت او الغرفه وعند النوم سواء.... بكامل حريتها واختيارها لكن لابد من الضوابط في الملبس...ثم اعلم انه لابد من تجاوزات في الحدود التي توضع لايمكن ان تجد من يضع قوانين في المنزل ويتم الاخذ بحاذافيرها هناك تكون بعض التجاوزات وبعض من غض النظر عن هذه التجاوزات البسيطه على ان لايتمادى في هذه التجاوزات....عندما تنام الفتاة وهي شبه عاريه هذه خطوه في الجرأه على حياءها عندما تعتاد منذ الصغر على اللباس العاري نحن نخدش حياءها دون ان نلحظ ...والا كيف وصلت لا اقول الجرأه بل الوقاحه في لبس الكثير من الفتيات سواء في الاوساط النسائيه او الاوساط العامه والتجمعات ....ان العقد اذا قطع طرفه تسقط لالئه حبة تلو الاخرى ....

اما عن مولود الذكر والنثى مثل هؤلاء يكون البلاء عليهم من الله اذ لم يرضوا بما قسمه الله لهم فتجد احدهم يهدد اذا لم تنجبي لي الاولاد سأتزوج... فاذا بها تأتي بالبنت.. ليتزوج لتنجب له كلا منهن البنات وكأن الامر بأيديهن او بيديه....هذه تعود لقناعة الانسان بما قسم الله له فمن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط...واما الميراث وهضم حقها فيه فهذا من الظلم الذي يعجل بصاحبه في الدنيا قبل الاخره وللاسف الشديد كثيره مثل هذه الحالات في ظلم النساء في حقهن ونصيبهن من المال سواء ميراث او مهر او رواتبهن من الاعمال وما اكثر النساء الشاكيات في هذا الجانب ممن سلب حقوقهن من اب او زوج ومن هم اولياء عليها....هذه من ابتلاءات العصر....بل حتى القضاء يشتكون من كثر هذه الحالات نسأل الله السلامه ونحمد الله على النعمه....

لكل قاعده شواذ والله في رجال اهل لان يمسكوا بأبنائهم ويشرفوا على تربيت ابنائهم ويكونو اولى من امهاتهم تجدها متسلطه قاسيه بكل معنى لكن تجد الاب صاحب قلب رقيق حنون متفهم ...ارى كثير مثل هؤلاء في المجتمع تجد الرجل يشكوا من قسوة الام في ابنائها بحجة انها تريد ان تنشئهم تنشئه حسنه ...وهذه من المضحكات المبكيات تسلك طريق الهاويه وتريد النجاة....
ترجوا النجات ولم تسلك مسالكها ......ان السفينة لاتجري على اليبسي


تحياتي .....

وردة الحب الصافي

تقولين :
لا بد من إعطاء المرأة الحرية ضمن حدود تليق بنا،،،،،،هي المطلوب منها أن تحترمها،،،،،،،،
إعطائها الثقة بالنفس والدعم،،،،،،
مع المرافقة لها،،،،،يعني نكون لها الأخت،،،،الصديقة،،،،،الرفيقة،،،،
على حسب ما تميلون إلى تسميتها،،،،،،

لا بأس بذلك ، ولكن هل لك أن تدلينا كيف ( اعطائها الثقه والدعم مع المراقبة ) ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيميائية سعودية

الحق لايتبع أهواء الناس فان أهواء الناس تختلف باختلاف عقولهم وأفهاهم ومشاربهم ومصادرهم ومواردهم
افهم مما سبق تحقيق مبدأ تجاوز التعصب والانغلاق إلى التسامح والانطلاق

أختي كيميائيه
من منا لا يكره التعصب والإنغلاق ؟ ولا بأس بالتسامح والإنطلاق ولكن في الحدود التي شرعها الله ، وهنا لا ندعو للفلتان ، ولا أن يركب كل واحد منا رأسه دون رقيب ،،،
ولكن كلامنا موجه لمن نصبو انفسهم محامين ومفكرين نيابة عن نصف المجتمع ، ألا وهي المرأه ،،،، وكان تنصيبهم لأنفسهم إجباريا عليها ، وسمحو لأنفسهم أن يشكو بها و يظنو بها الظنون ، فإن غادرت يقولون بأنفسهم لا بد أنها ذاهبة الى فاحشة او منكر ، وإن حضرت لا بد من وضع القيد بيديها ورجليها ...

اختي الأولى
أنا أرى ان الكثير من محاورك هنا تتشابه معي ، ونلتقي بالكثير من وجهات النظر ،،، ولكن لا نريد أن ننكون مثاليين ، ونقول ما يجب أن يكون ، نحن نناقش قضية مجتمع بأسره ، نناقش قضية أن للمرأه حق شرعه لها الله في الأرض ، أول هذه الحقوق احترام انسانيتها ،،،، طالما أنها تسير في الطريق الصحيح ، محترمة الثقة التي منحها لها ولي أمرها ،،،
لماذا يكون الوالد ذو قلب رحيم ، وتكون الوالده قاسية جدا على أبنائها ؟ أليس هذا تأثير سابق على الوالده ، وكيفية تنشئتها من البدايه ؟
نحن نجهل التعامل مع أبنائنا ، المراهقين خصوصا ، فما يفعلونه ليس بإرادتهم ، إنما هي مرحلة تسمى المراهقه ، فإن اخطأنا التعامل وتسيير الأمور مع هذا ألمراهق او المراهقه ، فقدناه ،،،
ليس لزواج بالإكراه سببا رئيسيا للإكتئاب ، ولكن العزله التي نضع ابنائنا بها داخل البيت ، الذكر يستطيع المغادره والتنفيس عن نفسه قليلا ، ولكن تبقى المرأه داخل بيتها ، وقد يمضي عليها 24 ساعه دون التحدث ، لأن كل واحد في العائلة مشغول بنفسه ، الذكور خارج البيت ، والوالده منشغله في نفسها ، والباقين كل له عمله أو عزلته ،،، فالقصص التي نسمعها كثيره حول هذه المشكله ...

أسعد الله جميع أوقاتك أستاذي،،،،،


لقـد قلت فـي تعقـيـبـك على ما ذكرت من كلام،،،،،،أنـه لا بأس بذلك،،،،
و لكن هل لك أن تدلينا كيف ( إعطائها الثقـة والدعـم مـع المـراقـبـة،،،،،؟؟؟؟)


طبعاً أستاذي،،،،،،،

نحن في مجتمع كبير،،،،،كبير جـداً،،،،،

فيـه من مختلف بلاد العالم،،،،،

إن على صعيـد بلاد العالم العربي،،،،،،

وإن على صعيـد بلاد العالم الغربي،،،،،،،

ولكل منهم عادات،،،،وتقاليد،،،،،وإلتزام ديني،،،،،

طبعاً وكلنا يعلم كيف هي عادات وتقاليد العالم الغربي،،،،،

التي عرفت واشتهرت وأطلق عليها الفلتان،،،،،

وطبعاً هذا لا يناسبنا نحن كعرب،،،،

نحن عندنا عاداتنا الشرقية العربية التي نحترمها والبعض ملتزم

بها،،،،،

أظن أن كلنا يعلم،،،،أنك لما تربي أولادك يقولون لك لا تأتيهم من باب

العناد،،،،،،

والتشبص بالرأي،،،،،ولا بالتعصب والتشدد والإكراه و الإنغلاق،،،،،،

لأنه أحياناً كثيرة وعلى حسب ما شوهد يعمل الولد بعكس ذلك،،،،،،

نحن لا نقول أن يكون الواحد طري جداً معهم لدرجة المياعة،،،،لا،،،،

لا بــد من الإعتدال،،،،،أي ليس قاسياً لدرجة أن يكسر،،،،،

ولا طرياً هيناً ليناً لدرجة أن يكون كالشوربة،،،،،،لا،،،،،

المطلوب أن أعامل إبنتي مثلاً بطريقة معينة،،،،،،

- أن أكون صديقة لها،،،،،يعني أطلب منها إخباري بكل شىء،،،،،

كما يقال الشاردة والواردة،،،،،،

أن لاتخفي عني أي شىء،،،،،

أن تكون بيننا الصراحة،،،،،،،

و أن يكون بيننا ثقة متبادلة،،،،،

تعطى لها الحرية ضمن الروابط الشرعية التي تناسبنا نحن

كمسلمين،،،،،،

يعني لها أن تخرج مع صديقاتها ولكن تمنع من المبيت عند أي واحدة

منهن،،،،،،،

لها أن تتكلم مع من تشاء ولكن بمعرفتنا مع من تتكلم،،،،،،أو

أمامنا،،،،،،

يعني لا أكون شديدة جداً،،،،قاسية،،،،ومتعصبة،،،،،لا،،،،،

بل آخذ الأمور بكل رحابة صدر وإنفتاح وكما قلت ضمن الروابط

الشرعية،،،،،،،


تقريباً هكذا،،،،،



أتمنى أن أكون وضحت الأمر جيداً،،،،،،

المرأة على قدر المسؤولية



-ترتفع أصوات حتى داخل صفوف النساء بأن العبرة بالكيف لا بالكم، وبالتالي فلا داعي للنسب المائوية، بل المهم الاستحقاق والجدارة بتحمل المسؤولية، ألا يحمل هذا القول قدرا كبيرا من المنطقية؟



*اعتقد أنها حجج واهية، تلك التي تسعى لتحجيم دور المرأة، فالنساء ناضجات على المستوى كيفا وكما، يتواجدن في الجامعة أستاذات، هناك صحفيات لامعات، دبلوماسيات، نساء مستحقات للثقة، كل ذلك يدخل في إطار السعي إلى إقصاء المرأة، التي أثبتت جدارتها في السنوات الأخيرة، يجب على المجتمع أن يعتز بدور المرأة إذا كانت على المستوى، ويجب الكف عن مثل هذه الأقوال التي هي في الحقيقة كلمة حق أريد بها باطل.


يا نــســاء أشد مطالبكم إلحاحا؟
* نطالب بأن يرفع الرجال أيديهم عنا، من أجل أن نأخذ حقنا كاملا غير منقوص، طبعا لا نعترض على مبدأ القوامة الذي يرسيه الدين الحنيف، لكن نعترض على الفهم الخاطئ للدين، على العادات والتقاليد التي تقول إن المرأة ناقصة عقل ودين، المرأة إذا علمت سوف تكون مثل الرجل بل خيرا منه في ميادين عديدة.

استاذي الفاضل....سأعلق على بعض المحاور التي ذكرتها....

أول هذه الحقوق احترام انسانيتها ،،،، طالما أنها تسير في الطريق الصحيح ، محترمة الثقة التي منحها لها ولي أمرها

للاسف مفهوم الثقافه عند المجتمعات خاطيء ...الثقه لابد ان تكون بظوابط لا الثقه العمياء المطلقه ....الكثير من الاسر اصبحوا يطبقوا مفهوم الثقه العمياء فتجد فتيات في اول فترات المراهقه تخرج للسوق مع سائق بدون مرافق من محرم ولك ان ترى المفاسد المترتبه على مثل هذا السلوك...المسئله ليست متعلقه بالثقه انما مسئلة ابونا ادم وقع في مكيدة الشيطان ووساوسه فكيف بذريته.....وكما قال صلى الله عليه وسلم (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) الكثير اصبح يمنح ثقه عمياء بدون اي رقيب.....واكثر انحرافات الفتيات والتغرير بهن بل بعض حالات الاغتصاب بسبب الثقه المطلقه...نعم لابد من هذه الثقه لكن لابد من الرقيب ايضا .....

لماذا يكون الوالد ذو قلب رحيم ، وتكون الوالده قاسية جدا على أبنائها ؟ أليس هذا تأثير سابق على الوالده ، وكيفية تنشئتها من البدايه ؟

مثل هذه الحالات مختلفه ....ليس شرطا ان يكون السبب عنفا تعرضت له بل في بعض الاحيان العكس تماما نشئت في مجتمع مفرط متهاون متجاوزا لكثير من الاداب والاخلاق فتجدها لاتطيق تربية الاطفال فتمارس العنف لتستريح من ازعاج وطلبات الابناء او تريد الكمال المطلق للاطفال فتمارس على هؤلاء اقسى العقوبات بحجة الانظباطات...الشده والتفلت تولد نفس الحاله....


نحن نجهل التعامل مع أبنائنا ، المراهقين خصوصا ، فما يفعلونه ليس بإرادتهم ، إنما هي مرحلة تسمى المراهقه ، فإن اخطأنا التعامل وتسيير الأمور مع هذا ألمراهق او المراهقه ، فقدناه ،،،

وهذه المرحله من اخطر واهم مراحل الفتاة مرحلة المراهقه وكيفية التعامل معها.. مع الاسف الشديد ان اكثر العوائل بل القليل جدا من لديه الثقافه في كيفية التعامل في هذه المرحله والسلبيات والايجابيات لهذه المرحله ودائما تقع فيها الاخطاء .....ودائما تقاس على مرحلة المراهقه لدى الاباء متجاهلين تطورات الثقافيه للمجتمع والوضع الذي يعيشه المراهق....


ولكن العزله التي نضع ابنائنا بها داخل البيت ، الذكر يستطيع المغادره والتنفيس عن نفسه قليلا ، ولكن تبقى المرأه داخل بيتها ، وقد يمضي عليها 24 ساعه دون التحدث ، لأن كل واحد في العائلة مشغول بنفسه ، الذكور خارج البيت ، والوالده منشغله في نفسها ، والباقين كل له عمله أو عزلته ،،، فالقصص التي نسمعها كثيره حول هذه المشكله ...

ما ظهرت هذه المشاكل من الاكتئاب الابعد انقطاع الاسره عن المجتمع والترابط ومن اسبابها التطور الذي ابعد الناس عن بعضهم ...من العجب العجاب ان الذين يعيشون في القرى يكونون اكثر تواصل وتقل بل تكاد تنعدم عند الكثير مسألة الاكتئاب وتجد صفاء الذهن وتطورات العقل لان الانفس هادءه والذي عاش في القرى ثم عاش في المدينه يجد الفرق ...اعطاء النفس حاجتها من الهدوء ومن الاختلاط بالمجتمع ممن هم حوله واعطاء الابناء كامل حريتهم في اللعب الذي يحرموا منه في المنازل الان....رغم ما يعيشه الكثير والاغلبيه في هذا الخناق والانعزال تجد حتى اخر الاسبوع يفر الاب الى سهرات مع اصحابه متجاهلا حاجة اسرته لهذا الترفيه والتغير ...وللاسف اكثر شكاوى النساء من هذا الجانب دائما نحن لانخرج نحن محبوسون في المنزل دون مراعاة لما تعانيه مع الابناء والعزله داخل المنزل حتى لو كانت موظفه فهي تحتاج الى ترفيه مثل الرجل الذي يعطيها ظهره ليحصل هو على هذا الترفيه لتكمل اخر الاسبوع في اعمال المنزل وبين جدرانه ..والكثير من الموظفات يتمنين ان لاتكون هناك اجازات في الاسبوع لانها تكون ثقيله عليهم هذه الاجازه .....على الاقل في العمل ترى وتسمع غير صدى صوتها....


اختي ورده تعقيبا على كلامك .....لاتأتيهم من بابالعناد نعم .....التفاهم والاقناع نقطة اتفاق مثلى مع الجميع في الاسره.....ومع المجتمع....

لاتكن لينا فتعصر ولاصلبا فتكسر..


تحياتي لكم جميعا......

تعقيبا على قول الاخ مبارك.....
* نطالب بأن يرفع الرجال أيديهم عنا، من أجل أن نأخذ حقنا كاملا غير منقوص، طبعا لا نعترض على مبدأ القوامة الذي يرسيه الدين الحنيف، لكن نعترض على الفهم الخاطئ للدين، على العادات والتقاليد التي تقول إن المرأة ناقصة عقل ودين، المرأة إذا علمت سوف تكون مثل الرجل بل خيرا منه في ميادين عديدة.

لانطالب بان يرفع الرجال ايديهم عن النساء ....هذا مثل ان نقول لنزيل القاعده الاساسيه في الخيمه ...كيف ياترى ستقوم؟؟؟..دور الرجل في حياة المرأه ضروري ومهم وبدونه تضيع وتهلك ...لكن نطلب ان ترفع القوانين الدخيله على المجتمع والتي تظلم المرأه وتسلبها حقوقها التي انزلها الله فلم يترك لها الشرع حقا الا اعطاها اياها فنحن نرضى بها لكن لانرضى عن القوانين والاعتقادات في حق المرأه....


وكما ذكرت اخي الكريم...العادات والتقاليد التي تقول إن المرأة ناقصة عقل ودين،...ليست العادات والتقاليد قالت بل النبي الكريم قالها لكن الناس فهمت كما تشاء ان المقصود بقول ناقصات دين فهي من الامور التي اباحها الله لها في الصلاة والصيام من امور الدين ورخصتها فيها فبذالك تكون ناقصة دين بخلاف الرجل....اما ناقصة عقل فلايعني انها غبيه حاشى وكلا وانما المقصود ان شهادة رجل بامرأتين كما قال تعالى( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ۖ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ (282البقره) ...ليس لنا ان نسأل لماذا؟؟؟؟لكن من باب اظهار بينه او سبب توصل اليه فقد توصل العلم الى ان الرجل يفرز اثناء الكلام مادتان احداها للكلام والاخرى للتركيز اما المرأه غالبا اذا تكلمت تنسى الكثير من الاحداث لا عقلها يفرز نوع واحد اما ان تتكلم او تفكر لذالك جعلها الله احداهما تتكلم والاخرى تذكرها....


لكن من اهم الامور التي تهضم في حق المرأه لا اقول الكثير بل الكل الا ما رحم ربي ينظر للمرأه بان ليس لها رأي ولا اي مشوره اسمح ان اقول باستخفاف وأن رأي الرجل مقدم لانه رجل وهي مرأه ايا كانت هذه المرأه اما او زوجه او اختا ...هناك حالات تشير المرأه فيها على الرجل فلايلقي لكلامها بالا لكن نفس المشوره لو قيلة من صاحب او اي رجل مهما كانت مكانته فانها نِعم المشوره ولو واجهته لقال لا هناك اختلاف ويبدأ بتحريف الكلام والخروج من هذا الكلام ليس على انه ظلمها او انه اخطأ واصابت لا بل على ان كلامه صوابا وكلامها خطأ .....

وكما قالت احداهن مره اذا دخلتي وقلتي السلام ولم يسمعك فلن يعترف بانه لم يسمع سلامك بل تكونين انتي المخطئه بانك لم تلقي السلام حتى ولو اقسمتي الايمان على انك ذكرتي السلام فيبقى الخطأ مركبا عليك شئتي ام أبيتي....