أتوسل عزائكم.. هنا نعي متجدد..

أتوسل عزائكم.. هنا نعي متجدد..

أحياناً نجد أن هناك أمور لا يجب أن نصرح بها حول مشاكلنا الخاصة، وخصوصاً إذا كانت هذه الأمور تتعلق بنا مع أسرنا، لكني في الحقيقة لم أجد أحد أستطيع أن أحدثه بشكل خاص ويكون بعيد عن أسرتي وحافظ لأسراري..
فاسمحوا لي أن أحدثكم عن آخر عملية قتل تعرضت لها، مستغلاً وضعي كمتستر خلف اسم مستعار مجهول.

أعزائي.. برغم تجنبي للزيارات العائلية والإختلاط بالناس وخصوصاً الأقارب، والذين يجدون أنه من حقهم السؤال عن أدق تفاصيل حياتي، مما يجعلني أتجه لأدوات التجميل "المعنوية" عند لقائهم هرباً من لوم أو استصغار أو شفقة.
إلا أنني وجدت نفسي مضطراً لذلك عندما اسطحبت والدي لزيارة عمي الراقد على السرير الأبيض هذه الأيام في أحد مستشفيات مدينتي الرياض.
وحتى أضعكم في الصورة بشكل أكثر وقبل أن أشرع بإخبار ما حدث دعوني أعطيكم بعض المعلومات عن محيطي الأسري، عمي هذا الذي نزوره هو الأخ الأصغر لوالدي ويحمل درجة الدكتوراه، والدي طبيب متقاعد، ووالدتي تحمل مؤهلاً دراسياً عالياً، لديهما من الأولاد ثلاثة، الأكبر يحمل شهادة جامعية في تخصص مهم ولديه وظيفة كبيرة بأحد القطاعات، الثاني يحمل درجة الماجستير ولديه أهمية في مجاله، وأنا ثالثهم ويليني ثلاث من البنات، اثنتين انهوا تحصيلهم العلمي حتى الجامعي ومتزوجات، والثالثة تخطوا خطواتها الأولى في الجامعة.
فأنا إذاً نقطتهم السوداء التي تشذ عن بياضهم، ولست أوافق على هذا الوصف فربما لدي ما يميزني أيضاً، لكن هذا ما أحس به ممن حولي.

بعد هذا التقديم دعوني أعود للأهم، حيث أثناء زيارتنا لعمي توافد بعض الأصحاب وأفراد الأسرة، ومن ضمن من أتوا كان كبير الأسرة التي أنتمي لها، وعادة في نجد أكبر أعضاء الأسرة عمراً يحظى باحترام الجميع وما إلى ذلك وبالمقابل يرى أن من دوره السؤال عن كل شيء، ربما من باب المجاملة.
قام هذا الشخص بسؤال والدي عن أبنائه وأعمالهم وأوضاعهم، وكان رد والدي بأن ابنه الكبير يحمل شهادة كذا وفي وظيفة كبرى في كذا، ثم تحدث عن الآخر وامتدحة بفخر، وبعدها تحدث عن أخواتي البنات.
فسأله الرجل عني شخصياً حيث لم يتحدث عني، حينها وصفني والدي بالنص بلهجتنا العامية "هذا مبنشر!!" وهذا طبعاً في حظوري وحظور الكثير من الأشخاص.
ولمن لا يعرف معنى هذه الكلمة، فهي تعني الرجل الذي توقف على جانب الطريق بسبب عطل في إيطار سيارته.

ما قتلني هو أن يقول وصف "ليس لطيف" كهذا عني أمام غرباء، قتلني أن والدي لم يكترث بي، ولا بنظرة الناس لي، قتلني أنه قال عني ما قال في إيطار مقارنة.

فماذا أفعل يا والدي؟ وانت من بدأت في تحطيمي منذ كنت طفل حتى الآن، كنت تستهزأ بتلعثمي يوم أن كنت صغير وتضحك بمتعة مع أخوتي الأكبر مني، ولازلت تفعل ولكن بأساليب مختلفة.
كيف تريد أن تتشرف بشخص مثلي؟ وانت الذي قتلتني صغيراً، وكلما بدأت حياة تبعث فيني تعود لقتلي.
لماذا جعلتني هكذا؟ ابتعد عنك عندما أريد أن أبكي، أتسول أحظان الناس الغرباء، حتى وإن كان ما أتسوله بضع كلمات تعزية في منتدياتٍ ما.


لوالدي بعد الله أفضال علي، ولا أريد أن أعبر عنه بهذه السلبية، لكن ما حصل صعب، ليتني لم أذهب لزيارة عمي أمس، الذي لم أذهب له إلا محاولة لشيئين رضى الله ثم رضى والدي.




اللهم أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وكذلك والديَّ واخوتي وجميع أهلي والمسلمين أجمعيــن.
آميــــن

المصدر: نفساني

لقد طرقت كلماتكم ابواب احزاني مجددا

بداءا بعنوان موضوعكم الذي جرني الى اخر سطر فيه وما كل من كتب يستطيع ان يجر انتباهي اليه جرا


فانا اعتذر منكم فلن استطيع ان اعزيكم لاني بكلماتكم اصبحت بحاجة الى من يعزيني لا سيما وانه اضحى من السهل جدا دخولي في نوبة اكتئابية جديدة بمثل هذة الكلمات التي تنخر العواطف والاحاسيس .....

كان الله في عوننا وعونكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجرمنير

لقد طرقت كلماتكم ابواب احزاني مجددا
بداءا بعنوان موضوعكم الذي جرني الى اخر سطر فيه وما كل من كتب يستطيع ان يجر انتباهي اليه جرا
فانا اعتذر منكم فلن استطيع ان اعزيكم لاني بكلماتكم اصبحت بحاجة الى من يعزيني لا سيما وانه اضحى من السهل جدا دخولي في نوبة اكتئابية جديدة بمثل هذة الكلمات التي تنخر العواطف والاحاسيس .....
كان الله في عوننا وعونكم

إعتذارك عن التعزية مقبول..
ولكن عليك قبول اعتذاري أن أحزنتك بما كتبت..

ولعلك تقف بجانبي على باب "الصوان"..
فيكون لك من العزاء نصيب..

كان الله في عوننا جميعاً..

أخي العزيز باحث,,,


أنت قد أطعت والدك وذهبت لصلة رحمك متحملاً ظروفك فثق بالله وبفضله وعطائه فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا,,,والآباء قد يصدر منهم أحياناً مثل هذه الكلمات بحكم طبيعتهم وظروف نشأتهم وهم لا يدركون تأثيرها على أولادهم ولو أنهم يدركون ما قالوها أبداً,,,,وتأكد يا أخي أن عظم الأجر يكون على قدر الصبر والتحمل,,,والوالدان هما بوابة الإنسان نحو الفلاح الدنيوي والأخروي’’’

وبلا شك قد يصدر من الأبوين شيء التقصير في التربية والحنان لا سيما في الطفولة لكن لا بديل للولد الصالح إلا أن يتحمل ويحتسب الأجر ويزيد في البر والإحسان,,,

وفقك الله لكل خير,,,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن نفسي

إعتذارك عن التعزية مقبول..
ولكن عليك قبول اعتذاري أن أحزنتك بما كتبت..
ولعلك تقف بجانبي على باب "الصوان"..
فيكون لك من العزاء نصيب..
كان الله في عوننا جميعاً..

نعم اخي سوف استقبل التعازي معك ولكن قلي اين صوان النساء
فانا اختك ولست اخاك .........

السلام عليكم
اخي باحث عن الامل مساءك الله بالخير والسرور والسعاده
والله كل اللي قلته انا اشوفه عاااااااااادي جدا يعني وين المشكله عادي كلام ابوك عنك عادي
كل الاباء يتمنون لاولادهم الخير والسعاده اوعك تشك ولو للحظه انه ابوك يسخر منك كلمته عاديه جدا مافيها شئ
انا امي كل مااحد سالها عني تقول معثر حظها مثلها بس هل زعلت وبكيت والله لا
لاني اعرف ومستحيل اشك ان امي متحبني او تسخر مني امام الاخرين
كل اللي تتكلم عنه هواجس بمخك والله لو تشكك ابره اول واحد راح يخاف عليك ابوك ومافي داعي للكلام الكبير عزاء ومدري ايه
الاب والام مستحيل يتعوضون فاحمد ربك لوجودهم بحياتك
ومسالة انك فشلت بالجامعه والله منك اول واحد ولا اخر واحد تفشل
انا عندك فشلت اكمل دراستي معنه جتني بعثه وضيعتها ومشاكلي مع زوجي وغير زوجي ومع ذلك لازلت جامده
الله يخليك ماابغى الهواجيس اللي من نسج الشيطان تاثر على حياتك
على فكره هواجيس افكار

الان صار لي نفس اللي صارلك
دخلت نفساني بقلب صافي و طيبة نفس لقيت ناس حبيتهم بس يعاملوني بطريقه جرحتني كثير و ما عادله


بس انا حالتي الان احسن منك لان مهما حبيت الموجودين هنا بيبقوا اعضاء بمنتدى على النت و تركهم ما بيعاقبني عليه ربنا بس انت اللي جرحوا مشاعرك هما اغلى الناس عندك و ما تقدر تسيبهم مهما حصل


اكتب و دموعي على خدي

على فكره دخول الجامعه ليس كل شئ ياما ناس مخلصين ماجستير ودكتوراه ولايفقهون بامور حياتهم شيئا يعني بالعربي فاشلين
هناك ابواب كثيره بالحياة والدراسه بالجامعه ماهي كل شئ
شوف انت المهنه اللي تحب وتبدع فيها واسعى لها
والله العظيم اني اكتبلك وانا بهم الله اعلم به وعلى فكره ماما كل ماشافتني حزينه قالت
هم البنات للممات
ايش ياركم كلمتي وانا صغيره مااقول ايش رايكم
الله يخليلك ابوك وامك

مين اللي زعل حبيبتي الاميره الصغيره
والله اني احبك كتير كتير اميرتي الصغيره

شخصيه والدك .وشخصيتك ...كان لابد ان يحدث ..وسيحدث مادمت هكذا ..

انا كان يحدث لي مثلما يحدث لك ....كنت اطيع واسمع الكلام .ولكن مهما فعلت ..ساكون مقصرا ..بنظرهم ...

تبي الحل ...؟ الحل انك تداوى بالتي كانت هي الداء

فسأل به خبيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران

أخي العزيز باحث,,,
أنت قد أطعت والدك وذهبت لصلة رحمك متحملاً ظروفك فثق بالله وبفضله وعطائه فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا,,,والآباء قد يصدر منهم أحياناً مثل هذه الكلمات بحكم طبيعتهم وظروف نشأتهم وهم لا يدركون تأثيرها على أولادهم ولو أنهم يدركون ما قالوها أبداً,,,,وتأكد يا أخي أن عظم الأجر يكون على قدر الصبر والتحمل,,,والوالدان هما بوابة الإنسان نحو الفلاح الدنيوي والأخروي’’’
وبلا شك قد يصدر من الأبوين شيء التقصير في التربية والحنان لا سيما في الطفولة لكن لا بديل للولد الصالح إلا أن يتحمل ويحتسب الأجر ويزيد في البر والإحسان,,,
وفقك الله لكل خير,,,,

صدقت عزيزي عمران..
وتأكد أن ما قلت عزيزي يمثل قناعتي..
والله أني أحب والدي..
وأتمنى رضاه بعد رضى الله سبحانه..


وفقنا الله لبر والدينا.. وجنبنا عقوقهم..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجرمنير

نعم اخي سوف استقبل التعازي معك ولكن قلي اين صوان النساء
فانا اختك ولست اخاك .........

حماك الله يا أختي..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميره الصغيره

الان صار لي نفس اللي صارلك
دخلت نفساني بقلب صافي و طيبة نفس لقيت ناس حبيتهم بس يعاملوني بطريقه جرحتني كثير و ما عادله
بس انا حالتي الان احسن منك لان مهما حبيت الموجودين هنا بيبقوا اعضاء بمنتدى على النت و تركهم ما بيعاقبني عليه ربنا بس انت اللي جرحوا مشاعرك هما اغلى الناس عندك و ما تقدر تسيبهم مهما حصل
اكتب و دموعي على خدي

أعظم مصيبة هي تلك التي لم نشترك بإيقاعها على أنفسنا..
حيث.. يضاعف قوة سحقها لنا ذلك الإحساس بالغدر والظلم..
وقوع أي مصيبة لا تميت يقوينا..
إلا مصيبة الغدر تحيل عدم موتنا مصيبة أخرى..
نحس وقتها كأننا جسد منتحر..
لم يكن له من ذنب أن تسكن تلك الروح به..
نكون على حين غرّة أجزاء متناثرة..
يقتلها حنينها للإجتماع كجسد آلاف المرات..
وملايين المرات عندما تعلم أن يوم اجتماعها هو يوم تقليبها في النار..

إن أشد بؤس هوذلك الذي لا يداويه الموت ولا حتى استعادة الحياة يشفيه..

...

عزيزتي الأميرة الصغيرة..
أشكرك على مشاركتك التي دائماً تحرك بي شيئاً..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساسي غير

على فكره دخول الجامعه ليس كل شئ ياما ناس مخلصين ماجستير ودكتوراه ولايفقهون بامور حياتهم شيئا يعني بالعربي فاشلين
هناك ابواب كثيره بالحياة والدراسه بالجامعه ماهي كل شئ
شوف انت المهنه اللي تحب وتبدع فيها واسعى لها
والله العظيم اني اكتبلك وانا بهم الله اعلم به وعلى فكره ماما كل ماشافتني حزينه قالت
هم البنات للممات
ايش ياركم كلمتي وانا صغيره مااقول ايش رايكم
الله يخليلك ابوك وامك

نعم عزيزتي..
أعلم أني يجب أن أغير طريقي في الحياة..
فليست الدراسة هي الطريق الوحيد..
لكن أنا والمحيطين بي تربينا على غير ذلك..
وهنا تكمن صعوبة التغيير..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساكن

شخصيه والدك .وشخصيتك ...كان لابد ان يحدث ..وسيحدث مادمت هكذا ..
انا كان يحدث لي مثلما يحدث لك ....كنت اطيع واسمع الكلام .ولكن مهما فعلت ..ساكون مقصرا ..بنظرهم ...
تبي الحل ...؟ الحل انك تداوى بالتي كانت هي الداء
فسأل به خبيرا

أميل إلى رأيك أحياناً..
لكن ضميري يرى غير ذلك..

ربما ضعفي يفرض رأيه على ضميري..!