|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
29-04-2010, 02:23 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
(انما اشكو بثي وحزني الى الله )
لم يستطيع البلاغاء و لا الفصحاء في وصف لذة مناجاة الله والشكوى اليه وخاصة في السحر . يا من تحل بذكره عقد النوائب والشدائد يـــا من إليه المشتكى وإليه أمر الخلق عائد إني دعوتك والهموم جيوشها قلبي تطارد فرج بحولك كربتي يـا من له حسن العوائد أنت الرقيب على العباد وانت في الملكوت واحد أنت العليم بما بليت به وأنت عليه شـــاهد شكرا لك أخي عبيد على هذا الموضوع في الدعوة والتحفيز لمناجاة الله ولفت النظر لمدى أهميتها وعجائب نتائجها . |
|
29-04-2010, 02:24 PM | #3 |
V I P
|
سبحان الله ,,
أول ما شاهدت العنوان ,, تذكرت قوله تعال [،، إنما أشكو بثي و حزني إلى الله ،،] أخي / عبيد الله الذنوب قتلت القلوب ,, حتى حرمتها لذة الطاعة !! الله يسعدك ,, سموّ! |
|
30-04-2010, 07:29 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
مسكين والله من لم يذق لذة القيام وحلاوة المناجاة !! الله يرحم حالنا ..
المتهجدون خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره: قال تعالى" وجوه يومئذ مسفرة. ضاحكة مستبشرة" {عبس:38،39}، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "من قيام الليل . "قيل للحسن البصري: ما بالُ المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهًا؟ قال: لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره. وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: إن الرجل لَيُصلي بالليل، فيجعل الله في وجهه نورًا يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط. فيقول: إني لأحبُ هذا الرجل. قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: إني أبيت مُعافى، وأحب قيام الليل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم؟ فقال: ذنوبك قيدتك. وقال الثوري: حُرمتُ قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته.قيل وما هو؟ قال: رأيت رجلا يبكي فقلت في نفسي. هذا مُراء" وقال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مُكبل كبلتك خطيئتك. وقيل للحسن: عجزنا عن قيام الليل. قال: قيدتكم خطاياكم، إنما يؤهل الملوك للخلوة بهم من يصدق في ودادهم ومعاملتهم، فأما من كان من أهل مخالفتهم فلا يرضونه لذلك. وهذه اللذة -التي يستشعرها المؤمن- هي ما جعلت بعض العلماء يقولون: ليس في الدنيا وقت يشبه نعيم أهل الجنة إلا ما يجده أهل التملُّق في قلوبهم باللَّيل من حلاوة المناجاة. وقال آخر: لو عوَّضَ الله أهل اللَّيل من ثواب أعمالهم ما يجدون مِن اللذَّة لكان ذلك أكثر مِن ثواب أعمالهم. من عرف لذة قيام الليل، فلا بد أن يستزيد منها، ولا يفارقها أبدًا، بل إنّ أحدَهم كان يستشعر أنه في سباقٍ مع الزمن، يريد أنْ يستوقف الليل، وكأنه يقول له: أيا ليل مهلاً!! فهذه هي اللذة الكبرى التي لا تعادلها لذة ، والمتعة تستحق السهر والقيام. وقد كان الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يحبّون قيام الليل، ويفضّلون الموت على ترك القيام ، فقد طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عبَّادِ بنِ بِشْرٍ رضي الله عنه أن يتولَّى حراسة المسلمين في إحدى المعارك، فأخذ يقوم الليل، وأثناء حراسته، جاء أحد الأعداء فضربه بسهم وقع في كتفه، فأخرج السّهم، وأكمل الصلاة، فضربه الرجل بسهم آخر، وقع في كتفِهِ فأخرجَهُ وأكْمَل صلاته، فضرب بسهم ثالث، فأخرجه وركع وسجد وسلّم ثم أيقظ أحد الصحابة فقال له: لِمَ لَمْ توقظْنِي؟ فقال له: كنتُ في ركعتين وكنت في قراءة لسورة مِن سور القرآن، لئن أقرؤُها أحبُّ إلَيَّ منْ خروج رُوحي. وكان هناك غلام صالح يقوم الليل كله، وعندما سئل: مَا الَّذي يدفعكَ إلى ذلك؟ قال: إذا ذُكِرَتِ النَّارُ اشتدَّ خوفِي، وإذا ذُكِرت الجنة اشتدَّ شوقي، فلا أقدِر أنْ أنام. جزاكم الله خير اخي عبيد الله ,, جعلنا الله واياكم من اهل القيام واسأل الله ان لايحرمنا من فضله .. |
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 30-04-2010 الساعة 07:37 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|