|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
18-05-2010, 07:03 AM | #1 |
عضو نشط
تاريخ التسجيل: 05 2010
المشاركات: 195
|
قطرة ندى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أخى الكريم هل استيقظت يوما فى البكور وتطلعت إلى قطر الندى وهو ينزل رقراقا على زهرة يانعة يهزها نسيم الصباح الباكر البارد المنعش الجميل ما احوجنى وما احوجك أخى الحبيب إلى قطرة الندى هذه التى تنزل على قلبك فى ربيع العمر فتنعشه من جديد هى دمعة ندم لكنها مفتاح أمل ولا حياة بدون الأمل فالأمل فى عفو الله تعالى كبييييييييييييييييييييييير فدمعة الندم على قلبك كقطرة الندى على الزهرة وعن ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله قال :" الندم توبة " الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له فما أحوجنا إلى دمعة فى جوف الليل ليغفر الله لنا الذنوب وكما جاء فى كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال عن أبى هريرة قال قال رسول الله والذي نفسي بيده لو أنكم لا تذنبون فتستغفرون الله فيغفر لكم لذهب بكم ثم جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم، ولو أنكم تخطئون حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تتوبون لتاب الله عليكم. فليست المشكلة فى العصيان - رغم أنه مشكلة فى ذاته - إنما المشكلة فى التمادى فى الذنب وعدم التوبة فنحن بشر وكل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون أتعرف أخى الحبيب معنى أننا بشر بشر = نقيصة = عجز = ضعف فاللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا ومن الأحاديث العظيمة فى هذا الباب والتى تفتح بابا عظيما للرجاء فى الله تعالى قول الرسول الكريم : "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسَّاء ، إذا ذُكّر ذكر " يا الله (( ما من عبد )) بم وصفه الرسول الكريم ؟؟ هل قال ما من عبد عاص؟؟ هل قال ما من عبد منافق؟؟ بل قال ما من عبد (( مؤمن )) اللهم أصلح الإيمان فى قلوبنا والله إن هذا الحديث وحده كاف ليكون معجزة من معجزات النبوة ودليلا قاطعا على صدق بعثة النبي وفي المستدرك أنّ النّبيّ جاءه رجل فقال: ( يا رسول الله أحدنا يذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ، قال : فيعود فيذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ويتوب ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ،ولا يملّ الله حتّى تملّوا ). فكثرة التّوبة تزيل أثر الذّنب في الدّنيا والآخرة ، وهو ارتباط وثيق بين الله تعالى وبين العبد امتدح الله به نبيّ الله إبراهيم فقال : نعم العبد إنّه أوّاب . فليس من شرط الولاية السّلامة من الذّنوب ، ولكن عدم الإصرار عليها والتّوبة منها ، وسارعوا إلى مغفرة من ربّكم وجنّة عرضها السّماوات والأرض أُعدّت للمتّقين الّذين ينفقون في السّرّاء والضّرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبّ المحسنين والّذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذّنوب إلاّ الله ولم يصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون ، ولا يوجد أوضح من هذه الآية على أنّ الرّجل قد يكون من المتّقين بل والمحسنين ومع ذلك فقد يقع منه الذّنب بل الفاحشة ولا يمنع ذلك من بلوغه مرتبة المتّقين أهل الجنّة ، بشرط أنّه إذا فعل الفاحشة تذكّر وأقلع وتاب ، فهو إذاً لا يصرّ على المعصية مع أنّه قد يقع فيها المرّة بعد المرّة لكنّه يتوب منها أيضاً كلّ ما وقع فيها . فلا تحرم نفسك الخير أخى الكريم وهيا نبكى الذنوب صغيرها وكبيرها وقل الحمد لله أن الذى يغفر الذنوب هو الله وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ المصدر: نفساني |
18-05-2010, 10:43 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 10 2008
المشاركات: 9,896
|
واسمحي لي باضافة مايلي للتوضيح: رقـم الفتوى : 130671عنوان الفتوى :رتبة حديث: ما من مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة..تاريخ الفتوى :11 محرم 1431 / 28-12-2009السؤال أود التأكد من صحة هذا الحديث وإن كان صحيحاً فهل يجوز أن يتذرع الرجل به لينظر إلى عورات النساء. والحديث هو: ما من مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يموت لكن المسلم خلق مفتناً تواباً نسياً إذا ذكر ذكر؟ فإن كان الزوج كذلك فكيف لزوجته أن تنصحه علما أنه لا يقبل منها النصيحة ويقول لها بصراحة بعد أن يسرد لها الحديث "حيث إنه من رواد المساجد" يقول لها لا تذكرالمرأة زوجها لأنه سيكرهها ويزيد وكأنه يعترف بجزء من الحديث ولا يعترف بالجزء الآخر؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المذكور قال عنه الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وأحد أسانيد الكبير رجال ثقات وله السياق. مجمع الزوائد. وقال الحافظ العراقي: أخرجه الطبراني والبيهقي في الشعب من حديث ابن عباس بأسانيد حسنة. تخريج أحاديث الإحياء. وقال الشيخ الألباني: صحيح كما في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع. وقد صنف أحد العلماء المعاصرين (وهو الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف) جزء في هذا الحديث وانتهى فيه إلى ضعفه، فراجعيه إن شئت وهو بعنوان (أحاديث ومرويات في الميزان). وعلى كل حال فالاحتجاج بمثل ذلك على تهوين خطر الذنوب احتجاج باطل بلا شك وهو من حيل النفس الأمارة بالسوء ومن ألاعيب الشيطان وغروره، وفي ذلك جهل بحق الله وأمن مكره، فإن الاستخفاف بالذنب خطأ كبير. قال ابن القيم: وقال الفضيل بن عياض: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله. الجواب الكافي. كما أن في ذلك غفلة عن ذكر الموت والخوف من سوء الخاتمة، فينبغي لزوجة هذا الرجل مناصحته برفق وحكمة، وبيان خطر التهاون بالذنوب، وأن النظر إلى عورات النساء حرام وهو من مفسدات القلوب وأسباب قسوتها. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 18-05-2010 الساعة 10:47 PM سبب آخر: منقول |
18-05-2010, 11:52 PM | #3 | |
عضو نشط
تاريخ التسجيل: 05 2010
المشاركات: 195
|
اقتباس:
بارك الله بك وجعلك من اهل النعيم في الدارين مع الرفقت اللصالحين |
|
28-05-2010, 12:43 PM | #4 |
عضو نشط
تاريخ التسجيل: 05 2010
المشاركات: 195
|
بارك الله بجميع
|
28-05-2010, 02:33 PM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 08 2006
المشاركات: 15,872
|
جزاكم الله خيرا ...
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|