|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-05-2010, 04:49 AM | #1 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2007
المشاركات: 9,725
|
حكم صلاة الحاجه
يسم الله الرحمن الرحيم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, الحمد لله والصلاة والسلام علي خير الأنام وبعد أن سبب ما كتبت في حكم هذه الصلاة كثره السؤال عن حكمها وكذلك كثره فعلها من عوام الناس فجمعت ما قيل فيها وفيما حولها مما تردده السانة الناس من تجارب فعلها: ونسأل الله لنا ولهم الهداية: رويت " صلاة الحاجة " في أربعة أحاديث : اثنان منهما موضوعان ، والصلاة في أحدهما اثنتا عشرة ركعة ، وفي الآخر ركعتان ، والثالث ضعيف جدّاً ، والرابع ضعيف ، والصلاة فيهما ركعتان . أما الأول : فهو الذي جاء في السؤال وهو من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين ، فإذا تشهدت من آخر صلاتك فأثنِ على الله ، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات ، وقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، ثم قل : اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ، ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ، ثم سلِّم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجاب لهم ) . رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 63 ) من طريق عامر بن خداش عن عمرو بن هارون البلخي . ونقل ابن الجوزي تكذيب عمرو البلخي عن ابن معين ، وقال : وقد صح النهي عن القراءة في السجود . انظر : " الموضوعات " ( 2 / 63 ) و " ترتيب الموضوعات " للذهبي ( ص 167 ) . وفي الدعاء بـ " معاقد العز من عرش الله " خلاف بين العلماء ، على حسب المقصود من هذا اللفظ الذي لم يرد في الشرع ، وقد منع الدعاء به بعض أهل العلم ، ومنهم الإمام أبو حنيفة ؛ لأنه من التوسل البدعي ، وأجازه آخرون لاعتقادهم أنه توسل بصفة من صفات الله عز وجل لا أنه يجوز عندهم التوسل بالمخلوقين . قال الشيخ الألباني رحمه الله : " أقول : لكن الأثر المشار إليه باطل لا يصح ، رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال : " هذا حديث موضوع بلا شك " ، وأقره الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ( 273 ) فلا يحتج به ، وإن كان قول القائل : " أسألك بمعاقد العز من عرشك " يعود إلى التوسل بصفة من صفات الله عز وجل : فهو توسل مشروع بأدلة أخرى ، تغني عن هذا الحديث الموضوع . قال ابن الاثير رحمه الله : " أسألك بمعاقد العز من عرشك ، أي : بالخصال التي استحق بها العرش العز ، أو بمواضع انعقادها منه ، وحقيقة معناه : بعز عرشك ، وأصحاب أبي حنيفة يكرهون هذا اللفظ من الدعاء " . فعلى الوجه الأول من هذا الشرح وهو الخصال التي استحق بها العرش العز : يكون توسلاً بصفة من صفات الله تعالى فيكون جائزاً ، وأما على الوجه الثاني الذي هو مواضع انعقاد العز من العرش : فهو توسل بمخلوق فيكون غير جائز ، وعلى كلٍّ فالحديث لا يستحق زيادة في البحث والتأويل ؛ لعدم ثبوته ، فنكتفي بما سبق " انتهى كلام الألباني . " هذا الحديث فيه من الغرابة كما ذكر السائل من أنه شرع قراءة الفاتحة في غير القيام في الركوع أو في السجود ، وتكرار ذلك ، وأيضًا في السؤال بمعاقد العز من العرش وغير ذلك ، وكلها أمور غريبة ، فالذي ينبغي للسائل أن لا يعمل بهذا الحديث ، وفي الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لا إشكال فيها ، وفيها من نوافل العبادات والصلوات والطاعات ما فيه الخير والكفاية إن شاء الله " انتهى . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود . فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعاً أو ساجداً . رواه مسلم ( 480 ) . وفي جواب السؤال رقم (34692) سبق ذكر الحديث وتضعيفه من جهة السند والمتن عن علماء اللجنة الدائمة فلينظر . وأما الحديث الثاني الوارد في صلاة الحاجة فهو : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جاءني جبريل عليه السلام بدعوات فقال : إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهن ثم سل حاجتك : يا بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا صريخ المستصرخين ، يا غياث المستغيثين ، يا كاشف السوء ، يا أرحم الراحمين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا إله العالمين ، بك أنزل حاجتي وأنت أعلم بها فاقضها ) . رواه الأصبهاني – كما في " الترغيب والترهيب " ( 1 / 275 ) - ، وذكر الشيخ الألباني – رحمه الله – في " ضعيف الترغيب " ( 419 ) و " السلسلة الضعيفة " ( 5298 ) أنه موضوع . وأما الحديث الثالث : فهو : عن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ) . رواه الترمذي ( 479 ) وابن ماجه ( 1384 ) . قال الترمذي : هذا حديث غريب ، وفي إسناده مقال . وذكر الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب " ( 416 ) وقال : حديث ضعيف جدّاً . وقد سبق تضعيف الحديث في جواب السؤال رقم (10387) فلينظر . وأما الحديث الرابع فهو : عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا علي ، ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ، ويفرج عنك ؟ توضأ وصل ركعتين واحمد الله وأثن عليه ، وصل على نبيك ، واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ، ثم قل : اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم كاشف الغم ، مفرج الهم ، مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ) . رواه الأصبهاني – كما في " الترغيب والترهيب " ( 1 / 275 ) وضعفه الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب " ( 417 ) وقال : إسناده مظلم ، فيه من لا يُعرف ، وانظر " السلسلة الضعيفة "( 5287 ) . والخلاصة : أنه لم يصح في هذه الصلاة حديث ، فلا يشرع للمسلم أن يصليها ، ويكفيه ما ورد في السنة الصحيحة من صلوات وأدعية وأذكار ثابتة . ثانياً : وأما قول السائلة إنها جربتها فوجدتها نافعة : فهذا قد قاله غيرها قبلها ، والشرع لا يثبت بمثل هذا قال الشوكاني رحمه الله : " السنَّة لا تثبت بمجرد التجربة ، وقبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنَّة ، وهو أرحم الراحمين ، وقد تكون الاستجابة استدراجاً " انتهى باختصار . . " وأما ما ذكر من أن فلانًا جرَّبه فوجده صحيحاً ، وفلانًا جرَّبه فوجده صحيحاً ؛ هذا كله لا يدل على صحة الحديث ، فكون الإنسان يُجرِّب الشيء ويحصل له مقصوده لا يدل على صحة ما قيل فيه أو ما ورد فيه ؛ لأنه قد يصادف حصول هذا الشيء قضاءً وقدراً ، أو يصادف ابتلاءً وامتحاناً للفاعل ، فحصول الشيء لا يدل على صحة ما ورد به " انتهى . المصدر: نفساني |
21-05-2010, 04:51 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2007
المشاركات: 9,725
|
فالذي عليه جمهور العلماء: أنه لا توجد صلاة تسمى بهذا الاسم، وإنما للإنسان المسلم إن كانت له حاجة أن يتوضأ ويصلي ركعتين تطوعا ويسأل الله تبارك وتعالى حاجته، إما في سجوده، أو قبل سلامه، أو بعد السلام، وهناك أدعية كثيرة وردت في قضاء الحوائج عن النبي صلى الله عليه وسلم بمقدورك أن تستعين بها في صلاتك وخارجها، مثل: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا إله إلا الله الكريم الحليم، لا إله إلا ا لله رب العرش العظيم... الخ".
وكذلك ما ورد مثل: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك: أن تقضي حاجتي ثم تذكرها. وأما الوقت المستحب لها: فهو عند الحاجة إليها، في ليل أو نهار، وإن كان جوف الليل أفضل، والدعاء فيه أسمع. ويمكنك أن تكثر من الدعاء بعمومه في أي وقت من الأوقات ما دمت مضطرا إلى ذلك، خاصة قوله تعالى: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وقوله صلى الله عليه وسلم:" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله" إلى غير ذلك من الأدعية المتوفرة في كتب الأدعية، وهي كثيرة ولله الحمد. ونسألك الله رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يقضي حاجتك، وأن يفرج كربتك، وأن يجعل لك من لدنه وليا ونصيرا، إنه جواد كريم. وقد سأل شيخي الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم صلاه الحاجة فقال . السؤال: بارك الله فيكم يقول قرأت عن صلاة الحاجة في أكثر من كتاب وما رأيكم يا فضيلة الشيخ في هذه الصلوات نرجو بهذا إفادة؟ الشيخ: وصلاة الحاجة هي أخت صلاة التسبيح أيضاً لم يصح فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ والإنسان إذا احتاج إلى ربه في حاجة وهو محتاجٌ إلى ربه دائماً فليسأل الله سبحانه وتعالى على الصفات المعروفة الصحيح الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والمعروفة بين الأمة أما هذه الصلاة فلا أصل لها صحيحاً يرجع إليها يرجع إليه فلا ينبغي للإنسان أن يقوم به نعم. محمد فرج الأصفر |
21-05-2010, 06:20 AM | #3 |
عـضو أسـاسـي
تاريخ التسجيل: 01 2010
المشاركات: 1,383
|
بارك الله فيك أم عبدالله على هذا الشرح المستفيض ولكن ما فهمته مما سبق فى موضوعك ،أنه ليس هناك دليل قاطع بعدم صحتها والدليل هو ما ورد عنها فى الأحاديث النبوية الشريفة ولو كان بعضها ضعيفا كما ذكرت ، وفيها أيضا اختلاف من العلماء عليها ..و عموما فالمقصود من صلاة الحاجة ان صحت او لم تصح ..هو الدعاء والتوسل والتضرع والتذلل الى الله عز وجل شأنه ،ونحن دائما فى حاجة وافتقار الى فضل الله تعالى ورحمته فى كل وقت وكل حين ، فهى فى النهايه تقرب الى الله تعالى بالدعاء وخاصة عند السجود وأن ندعى ما شئنا من حوائج الدنيا والآخرة ،فهى مثل صلاة التوبه والاستخارة والشكر ..فالمراد بها الدعاء والابتهال وطلب العون من الله عز وجل ،فحتى لو كان هناك اختلاف على صحتها والله تعالى أعلم بذلك ،فيكفى أن ندعو فى صلاتناالخمس ونحن ساجدين بما شئنا من الدعاء والتوسل لله عز وجل لكى يفرج كربنا ويزيل همنا ويستجب لدعواتنا ..انه سميع ومجيب الدعاء .. فهذه هى الغاية المنشودة فى النهاية مع اختلاف المسمى ..والله تعالى أعلم ..وجزاك الله كل الخير على الموضوع ...........
دمت فى خير .. |
21-05-2010, 06:53 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 10 2008
المشاركات: 9,896
|
شكرا لك أم عبدالله على التوضيح بارك الله فيك ..
|
22-05-2010, 08:45 PM | #5 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2007
المشاركات: 9,725
|
اقتباس:
هذا والله أعلم وشكري وتقديري لك ,, |
|
22-05-2010, 08:46 PM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2007
المشاركات: 9,725
|
|
22-05-2010, 10:47 PM | #7 | |
عـضو أسـاسـي
تاريخ التسجيل: 01 2010
المشاركات: 1,383
|
اقتباس:
تحياتى لكى ... |
|
23-05-2010, 06:49 AM | #8 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2007
المشاركات: 9,725
|
اقتباس:
|
|
24-05-2010, 04:54 AM | #9 |
V I P
تاريخ التسجيل: 02 2004
المشاركات: 8,386
|
.
جزاكِ الباري خير الجزاء أختي الكريمة أم عبد الله ونفع الله بما نقلتيه كل من قرأه ,, |
24-05-2010, 05:30 AM | #10 |
عـضو أسـاسـي
تاريخ التسجيل: 04 2010
المشاركات: 1,396
|
الله يكثر من امثالك فى نساء المسلمين يام عبدالله
|
24-05-2010, 06:17 AM | #11 |
عضو مميز جدا وفـعال
تاريخ التسجيل: 11 2008
المشاركات: 1,602
|
بــــــــــــــــارك الله فيـــــــــــــك اخيــــــــــــــــــتي الفاضــــــــــــــــله وجـــــــــعل لك بماكتـــــبتي
رفــــــــــــيع الدرجـــــــــــــــات ورزقك اعاااااااااااالي الجــــــــــــــــــــــنات ونفعك ونفع بك الاســـــــــــــلام والمســــــــــــــلمين ...اللهم آمـــــــــــــــــــين .. |
24-05-2010, 07:27 AM | #12 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2007
المشاركات: 9,725
|
|
24-05-2010, 07:33 AM | #13 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2007
المشاركات: 9,725
|
حياك الله أخي فاخر ونسأل الله العفو والعافيه وان نكون ممن يقولون القول فيتبعون أحسنه .
شكرا جزيلا لك والخير في أمة محمد نسائها ورجالها كثير ولله الحمد . نسأل الله لنا ولكم الأجر والمثوبه والدرجة العاليه الرفيعه . |
24-05-2010, 07:36 AM | #14 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2007
المشاركات: 9,725
|
اقتباس:
واياك يا خلجات , أسأل الله لك بمثل مادعوتيه لأختك وأن يجمعنا واياكم في مستقر رحمته في جنة عرضها السموات والأرض , شكري وتقديري لك ونفعنا الله واياكم بمانقرأ ونكتب . التعديل الأخير تم بواسطة أم عبدالله ; 24-05-2010 الساعة 07:38 AM |
|
24-05-2010, 01:21 PM | #15 | |
عـضو أسـاسـي
تاريخ التسجيل: 01 2010
المشاركات: 1,383
|
اقتباس:
ان شاء الله تعالى ..... |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحاجة, صلاة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|