|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص |
|
أدوات الموضوع |
10-08-2010, 02:05 PM | #1 | |||
مراقب عام
|
أساليب العلاج وأنواعه
من أساليب العلاج النفسي وأنواعه
المصدر: نفساني
|
|||
|
10-08-2010, 02:07 PM | #2 |
مراقب عام
|
لماذا ينجح العلاج النفسي: يسمى العلاج النفسي أحيانا "بالحديث الشافي" نسبة لأن تبادل الأفكار والتواصل بين المريض والمعالج في جو تسوده الثقة والألفة والتفاهم والتقبل غير المشروط للعميل أو المريض تساعد على خلق علاقة علاجية تسمح للمريض باستكشاف كل الصراعات والعواطف والذكريات المؤلمة والغير واعية بداخله، ومن ثم بمساعدة المعالج يستطيع المريض أن يتفهم أسبابها لكي يستطيع التعامل معها بصورة واقعية ولأحداث التغيير المناسب في شخصيته وطرق استجاباته الذي يحقق له التخلص من مشكلته. كما أن الثقة والاعتقاد في مقدرات المعالج تسمح للمريض أن يتفاءل ويتوقع نهاية سعيدة لآلامه وكربته. من يستفيد من العلاج النفسي: يكرس العلاج النفسي لعلاج الأمراض النفسية، و اضطرابات التكيف، و اضطرابات السلوك. وللعلاج النفسي دور كبير في علاج الاضطرابات العصابية مثلاً اضطرابات القلق، والمخاوف بأنواعها، واضطراب الفزع، واضطراب الوسواس القهري والاضطرابات الاكتئابية الخفيفة. كذلك يستفيد منه أولئك الذين يفقدون الثقة بأنفسهم وذوي الاعتبار الذاتي الضعيف نتيجة أحداث مؤلمة في طفولتهم أو نتيجة لإصابتهم بمرض نفسي في السابق, وكذلك يستفيد من العلاج النفسي الذين يعانون من ضغوط بيئية فوق طاقتهم، والذين يعانون من مشاكل عاطفية أو مشاكل تتعلق بعلاقاتهم الزوجية أو الأسرية أو الاجتماعية. وكذلك قد يستفيد من العلاج الذين يعانون من عادات أو صفات سلبية تخلق لهم مشاكل في حياتهم أو علاقاتهم بالآخرين بصورة عامة. أنواع المعالجات النفسية: من أهم هذه المعالجات النفسية: 1) العلاج السلوكي: يعتمد هذا العلاج على نظرية التعلم الشرطي التي تفترض أن الاضطرابات النفسية ما هي إلا عادات غير سوية مكتسبة لتجنب الأعراض التي يعاني منها الشخص كالقلق والخوف. ففي حالة إطفاء هذه الاستجابات الشرطية بهذه الوسيلة العلاجية يمكن للمريض أن يسيطر على حالته النفسية. وهنالك عدة وسائل لتحقيق ذلك من بينها: "المنع أو الكف", "الأشراط السلبي", "الأشراط الإيجابي"، و"التنفير". وهذا الأسلوب ناجح في علاج الاضطرابات العصابية بشكل خاص كاضطراب القلق المعمم, واضطرابات المخاوف مثلا "المخاوف الاجتماعية", واضطراب الفزع، واضطراب الوسواس القهري، والاضطرابات الجنسية. 2) العلاج المعرفي- السلوكي: يؤكد المنظور المعرفي للاضطرابات النفسية على دور التفكير المغلوط في نشوء هذه المشكلات واستمراريتها. ويسعى هذا النوع من العلاج إلى إحداث تعديل أو تغيير في أنماط التفكير التي يعتقد أنها تساهم في خلق مشكلات للمريض عاطفية كانت أم سلوكية. العلاج يساعد المريض على التعرف على الأفكار التلقائية التي تطرأ أثناء اليوم من آن لأخر وما تحمله من افتراضات غير صحيحة والتي تؤدي إلى عواطف وسلوكيات غير مرغوبة. وعندما يتحقق المريض من خطأ هذه الافتراضات يلجأ إلى تصحيحها أو تعديلها لطبيعتها الايجابية ومن ثم يحقق التغيير المرغوب في عواطفه واستجاباته ومن ثم يتخلص من معاناته. يستفيد من هذا العلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات الاكتئاب والقلق. |
|
10-08-2010, 02:09 PM | #3 |
مراقب عام
|
3) العلاج التحليلي النفسي: هذا النوع من العلاج يستفيد منه المرضى العصابيون الذين يعانون من صراعات ورغبات داخلية غير واعية أو مكبوتة تتعارض مع أخلاقياتهم وقيمهم. عملية الكبت لهذه الصراعات والرغبات والغرائز الحيوانية ينتج عنها مشاعر قلق وخوف أو فزع إذا ما ضعفت عملية الكبت وتسربت إلى العقل الواعي. فعند بداية الجلسة يضع المعالج المريض في حالة استرخاء عميقة ومن ثم يسمح له بالتعبير لفظيا عن كل فكرة تخطر على باله مهما كانت تافهة أو غير مهمة بدون أي تدخل من عقله الواعي. هذه العملية يطلق عليها "التداعي الحر". وفى خلال العملية قد يحاول المريض "مقاومة الإفصاح" عن بعض الأحداث المؤلمة بالصمت أو بتغيير مجرى أفكاره، ولكن يلجأ المعالج إلى استدراجه للعودة لنفس الفكرة من جديد. وكذلك في أثناء العملية العلاجية قد يقوم المريض "بالتفريغ أو بالتنفيس" عن كل العواطف المكبوتة داخله والمرتبطة بصراعاته المكبوتة فيعيش تلك الأحداث مرة ثانية كما حدثت أول مرة، وهذا التنفيس له مفعول علاجي كبير. ومن خلال عملية " التداعي الحر" أو عملية "التنفيس" يتعرف المعالج على السبب الرئيسي للصراع وكذلك على ميول وغرائز المريض المكبوتة وبعد تدارسها وتحليلها يحقق المريض حالة من "الاستبصار" تساعده على تفهم أسباب مشكلته بصورة ناضجة ومن ثم التكيف معها, وبهذا يتخلص من معاناته. 4) العلاج النفسي الداعم: العلاج الداعم أو المساند من أكثر المعالجات النفسية استعمالاً ولا يعتمد على نظريات محددة. فالمعالج يلجأ إلى وسائل مختلفة ليقوي من عزيمة المريض لمساعدته للتخلص من معاناته ولإيجاد الحلول الواقعية لمشاكله, ومن بين هذه الوسائل الإرشاد، والإقناع، والإيحاء، والتوجيه. 5) العلاج البيشخصى: هذا الأسلوب من العلاج النفسي يركز على دور العلاقات الشخصية في ظهور أعراض المرض ومن أهمها الاكتئاب. هذا العلاج مبنى على فرضية أن الاكتئاب يحدث في إطار العلاقات الاجتماعية والإنسانية الغير متوافقة. لذلك يركز المعالج على استكشاف علاقات المريض الاجتماعية والبشخصية أو أي تغير في علاقاته الشخصية كوفاة شخص عزيز ومقرب لديه أو مغادرة أبن لمنزل الأسرة أو تدهور في العلاقة الزوجية. لهذا الأسلوب العلاجي عدة مراحل: · تشخيص الحالة الاكتئابية. · تحديد أسباب الحالة. · دور علاقات المريض الشخصية في ظهور الأعراض الاكتئابية. وضع إستراتجية للمريض لكي يستطيع التعامل مع حالته المرضية. منقول للفائذة اخوك الشاكر
|
|
01-12-2010, 07:14 PM | #5 |
V I P
|
بارك الله فيك اخي الشاكر اعجبتني المشاركة الثانية بالخصوص لاني اعتقد ان على الاعضاء ان يفهموها
و فعلا لاني اعتقد انه علاج مفيد و ناجح فان اخذ المريض واعطى مع انسان مختص في المجال عن كل ما يدور بداخله ووجد اجابات على ما يعتقده من افكار سيرتاح فنحن نرتاح احيانا بمجرد ان نفرغ ما بداخلنا و نقول و نتحدث عن مخاوفنا و هنا انبه على مشكلة الكبت اعتقد انه تحتاج لموضوع خاص |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|