توضيح يا د.السبيعي

توضيح يا د.السبيعي

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراا على الرد
الذي دفعني للدخول بإسمين هو اني لم استطع ذكر بعض الاشياء بهذا الاسم لااعتقد ان هذا يعتبر سبب معقول لكنها الحقيقه.
تقويه علاقتي بالله :
علاقتي به شبه معدومه حاليا وكلما اردت تعديلها وتحسينها
تستمر ليومين او اقل ثم تمحى تلك الرغبه من نفسي .
لااريد مخالطه الناس لأني لااحبهم اريد البقاء وحدي طوال الوقت حتى عائلتي لااحب الجلوس معهم لأني لارتاح لهم
لااجد الحديث الذي اتحدث معهم وان تحدثت قليلا زياده فإن اختي الكبرى تضجر وتقول لي اسكتي فأنتي كثيرة الكلام,
لقد ضجرت واصبت بالصداع......الخ.
لااجرؤ على ان اقول لأمي ذلك لأني اخجل من قول شئ كهذا منها وان سئلتي عن السبب فبما سأجيبها؟؟؟
ثم نحن عندنا في البلد يعني الاخصائيين النفسيين قله والجيدون منهم اقل يعني يوجد "اخصائيي نفسيي جيد"
ثم اني صحيح الوم الناس كثيرا على اخطائي ولكني في المقابل الوم نفسي اكثر لأني لااافعل شئ صحيح ابد ا
وكل ماذكرته هنا في الرساله من السهل ان اقوله لأنك لاتراني لاتعرفني ولا حتى تسمعني وانا اعرف جيدا اني لو ذهبت الى اخصائيه فإني اما اني لن اقول المطلوب بشكل جيد او اني لااقول شئيا او اني لاابدي تجاوبا معها لأني ليست لدي رغبه في عمل اي شئ حتى شكلي لااهتم بها .
--------------

المصدر: نفساني

أختي فاطمه: ما لا يمكن ان نفيدك به هو خلق الدافع للتغيير. هذه مسألة إرادة و الإرادة لا حبوب لها و لا حقن. و إلا لما كان حال الأمة الإسلامية كما ترين.

لا بد من البداية من نقطة ما. لا يفيدك تناثر الأفكار و الشكاوى و تشعب المواضيع هكذا. البداية في تقديري في إتخاذ القرار بالعلاج. و من ثم البحث عن أخصائية قريبة منك. و ما دمت تقولين انهن قلّة فلا مانع أن تزوري الموجودة فالجود من الموجود.

يا بنيتي: إن الله لا يحسبنا على مشاعرنا. قرأت راسلتك عن مشاعرك تجاه والدك. و ذهبت لأنام البارحة محتاراً في الرد. و لحسن حظي و حظك أفتح إذاعة القرآن الكريم فإذا به على برنامج "نور على الدرب" و يأتي سؤال من إحداهن تسأل أنها تكره والدتها و .... اتدرين ماذا كان جواب الشيخ الفوزان على ما أعتقد؟ قال "إن الله لا يؤاخذ بميل القلب و لكن لا بد ان لا يترجم هذا الشعور إلى سلوك. سأقول لك كما قال الشيخ أحسن الله إليه: لا تعقي في والدك و لاتشرعيه بعدم الإرتياح ما وسعك ذلك. أحسني إليه و بري به. أما ما في القلب فيبقى على ما هو عليه مجرد شعور يموت مع الزمن.

بنيتي: لا تقولي لا أستطيع كذا أو لا أقدر كذا فهاتان الكلمتان لا يجب أن توجد في قاموسك. هاتان الكلمتان هن سوسة الإرادة التي تأكلها كما تأكل الخشب.

توكلي على الله و حددي نقطة زمنية للبداية في الحل و أنفخي صافرة الإنطلاق و إنطلقي على بركة الله.

و السلام.

بعد التحية ، والسلام عليك يا أخت فاطمه .
* رغم أجادتك في الطرح عن ما تعانينه من نزعات ، وأفكار، ومشاعر..وتتهمي نفسك بأنك فاشله ..بأنك غبية..بطيئة الفهم ..خرساء أمام الآخرين..وفي الوقت نفسه تحلمي بأن تكوني شيء حتى لوكان خاطئاً..فتاة مازالت في الخامسة عشر من عمرها أن كانت ذاكرتي صحيحه .. صدّقيني لا يقدر على التعبير عمّا عبّرت عنه الإ من تجاوز عمراً بضعف عمرك..مازلت في نموك الجسدي ، والمعرفي ، وشيء مما تعانينه نتيجة للمرحلة التي تمري بها .
* بودي أن الحلول تباع أو نجدها جاهزة ..لأرسلتها لك دون تردد..ولكن أنت تدركي أننا سمنحك خيارات عديده ، هذا ما نملكه ، ونحاول أيضاحه لك ، وهذا يبدو ما تريدينه شيء جاهز !!
* اسمحي ليّ أن تتحملي ردودي ، فسأكتب لك ، وأوغل في تشاؤمك ، وغباءك ، وطفوليتك التي لم تنفطمي منها بعد ..ليس بقصد أن ازيد من المك أو لا ابالي بمشاعرك ، وهواجسك .، ولكن لعلي ادفع بك إلى أشياء قد لاتقدري على البوح بها مع ذاتك..لعلك تصرخي بصوت عال يتطاير معه كم من أفكارك ، ومشاعرك التي تأسرك في حدود جسدك الضيق.
(1 ) في الغد ان شاء الله اكتب لك ..حفظك الله .