الزوجه والام الحائرة

الزوجه والام الحائره

زوجي بعيد عن بيته بسبب انشغاله باعمال ثانويه تعتبر اساسيه بالنسبه له مما ادى الى تقصيره في حقوقي وحقوق ابنائي وهذا التقصير اثر سلبيا على نفسيتي بالاضافه الى كونه سلبيا عند عرض تلك المشاكل عليه وكل ذلك ادى الى مشاكل لانهايه لها ارجو اعطائي الحل المناسب وشكرا

المصدر: نفساني

أم فراس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هي مما لاشك به أزمة على الصعدين الفردي والجماعي ، القضية أن زوجك قد يكون غارقاً فى اعماله التي توصفيه بأنها ثانوية وهو فى قرارة نفسه يظن أن ذلك لبيته وأهل هذا البيت وغالبة الرجال عملين بطبعهم والحب والمشاعر لديهم كامنة أي أنها موجودة فعلاً وقوية وحقيقة لكن المشكلة فى كيفية التعبير عن هذه المشاعر ، وهو لايظن نفسه مقصر بل متفاني ومضحي ، اختاري غاليتي الوقت المناسب التي تحدثي به زوجكِ والطريقة اللا ئقة والمحببة له ، اجعلي من بيتكِ جنة يجد بها مراده وقللي ماستطعتِ من اللوم والعتاب ، دعيه يشعر بحاجتكِ له بالنقاش الهادى وبالصمت المعبر ليس عيب أن تحاولي وتحاولي ولا تياسيء ، حاولي أنتِ ايضاً أن تجعلي لكِ عالمك الخاص واهتمامتكِ وتعاملي مع انشغاله بشيء من الروية والصبر .
اذا ضاقت بكِ لاسمح الله السبل ، نصيحتي لكِ مراجعة أحد المختصين النفسين لمعاونتك ، لأنكِ قد تحتاجين للتدخل المتخصص عن قرب ... وفقكِ الله ...

السلام عليكم..

اختي الكريمه تقولين اعمال ثانويه قد تكون عند زوجك اي في نظره اساسيه لا اعرف ما هذه الاعمال ولكن ساجيب على قدر ما منحتني من معلومات عليك معرفة اهتمامات زوجك ماذا يحب ومحاولة مشاركته فيما يحب لجذبه الى المنزل وليقضي وقتا اطول في المنزل واعرفي ما يضايقه وحاولي التقليل منه ستقولين وانا وساقول اعملي في البدايه وتحملي لتنالي في النهايه ما تريدين ابدائي بطلب حقوقكم بالتدرج من البسيط الى الاصعب وبطريقه لطيفه لا تشعريه انه واجب بل اشعريه بانه متفضل اشكريه وو..الخ لتعززي السلوك الجيد الذي تريديه وايضا في المقابل اعطيه حقوقه قد تكون الفائده من الاجابه اكبر في حال تفصيلك بعض الشيء فإن احببت ذلك اكتبي اكثر وستجدي اخوتك بقربك وفقك الله ..والسلام

أنا أنسانة حساسة جدا جدا ورومانسية جدا تزوجت بشاب أحببته وأحبني بعد الزواج حبا شديدا كان يلبي لي كل أحتياجاتي كل مااطلبه وكل ماأتمناه أجده أمامي عشت معه أياما سعيدة وجدت فيه الحنان والحب الكبير الذي جعلني احس أنني أملك الدنيا بين يدي بعد مرور سنوات على زواجنا جاء مالم أكن اتوقعه حيث أن زوجي قام بعمل مشروع تجاري زياده على عمله الاساسي مما أدى الى انشغاله عني وعن أولاده وبيته حتى أنه لا يأتي الى البيت الا لتناول طعامه والنوم وعندما أبدأ الحديث معه اشعر انه على عجلة من أمره ويتهرب وأحيانا يخرج وانا لم أكمل الحديث معه مما يسبب لي تعبا نفسيا شديدا والاحباط وخيبة الامل والوحدة فاجلس لوحدي وافرغ مابداخلي بالبكاء واشعر بانه لاامل بان يعود كما كان كل شي فيه قد تغير شخصيته واهتمامه بنفسه تضحياته والغريب انه اذا راني في هذه الحالة يستفسر عن السبب ويتم النقاش فتكون النتيجة سلبية لدرجة ان كل واحد منا يقرر ان يترك الاخر نعيش بعدها فترة بعد ثم نكتشف ان كل منا بحاجة الاخر حيث تصفي لنا الايام لمدة بسيطة ثم تعود المشكلة مرة اخرى لانه لايتغير فعدم مبالاته بالبيت ومشاكل ابنائه وخاصة ابنه الاكبر فراس لانه في مرحلة مراهقة يحتاج لعناية اكبر من والده لكن هذا الوالد يرجع الى المنزل ليلا دون ان يسال عن ابنه هل هو في المنزل ام لا يتناول عشاءه ثم يضع راسه وينام متناسيا واجبه وانا في حيرة من امري لااعرف هل انا المذنبة ام هو ؟ اتمنى ان تكون الصورة واضحة واتمنى الرد بسرعه ولكم جزيل الشكر .

سيدتي
للحياة الاسرية مراحل تمر بها ولكل مرحلة سماتها الخاصة ومتطلباتها .واسرتك الآن في سن متقدم حيث ان لكما اطفالا في سن المراهقة.وهذا يتطلب منكما التعاون وتوحيد الاهداف حتى تمر هذه المرحلة بسلام
لذا ما أتمناه منك ان تجعلي البداية الجميلة التي بدأت بها حياتكماالزوجية حافزا للمضي بثبات لتحمل الطواريء والضغوط وليس جعلها مادة للتحسر والتباكي على فقدها
ثم أن الحياة الزوجية سيدتي شركة يتقاسم كلا الزوجين الاسهام في انجاحها , لذا شاركي زوجك أحلامه وعيشي معه طموحاته اشعريه انك معه بالرأي والتشجيع والمشورة
وقاسميه همومه .فما يبدو أن زوجك قرر ترك امور المنزل لك واكتفى بما هو فيه.فشاركيه حتى يشاركك.وامسكي بزمام الامور فرتبي اوقاته واعيدي جدولة مواعيده واجعلي يوما للقاْء الاسري اجعلي منه نجم اللقاء ومن ثم التعارف والتقارب واخيرا الارتباط والشوق لمثل هذه اللقاءات
اترك اللوم والعتاب فالنفس بطبيعتها تكرهه.واطلبي مشورته ورأيه وحاجتك واولادك لقربه في جو ملئه الوداد لا العتاب
وأخيرا لا تتطرقا للانفصال كحل فأنه يزيد الفجوة ويزيد من الاحساس بالفشل. لك منى خالص الدعاء بالتوفيق