روح الشمال
بداية جديدة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24623
|
تاريخ التسجيل : 06 2008
|
أخر زيارة : 26-01-2021 (02:58 AM)
|
المشاركات :
18,696 [
+
] |
التقييم : 305
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Goldenrod
|
|
التضحية
في زمن عزت فيه معاني التضحيه!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
شاب سعودي يصر على الزواج من حبيبته رغم بتر ساقيها؟؟!!
واليكم القصه بلسان الشاب نفسه .............
عشنا معا وتربينا حتي كبرنا انا وحبيبتي دائما متلازمين
حيث كانوا جيران لنا وكانت تربطنا علاقه صداقه قويه
وكنا نحن الصبيان والفتيات واطفالا نجتمع يوم لنلهو ونلعب
ازقه الحي
وعندما كبرنا قليلا وبدأت ملامح الرجوله المبكره تظهر على معظمنا
احتجبت الفتيات عنا
وكنت اتطوع دوما لايصال أي شي تريد امي ارساله لبيتها ازورهم دوما لاسلم على اخوتها او اسال عما قد يحتاجونه
واقضي بقيه يومي ادور حول بيتهم لعلى اراها اني احبها فعلا هذا ما ادركته وهي ايضا تبادلني نفس الشعور ولكن لم يكن بيدها ان تفعل شيئا
لم يمض وقت طويل حتي علم الحي بأسره بقصتنا واخذ البعض يتغامزون بسخريه علي
حتي وصلت هذه الاحاديث لمسامع اهلها فثار والدها و اخوتها على هذا الموضوع وشكوا لوالدي افعالى متهمينني بالاساءه اليهم كما منعوها من الخروج للمدرسه لفتره طويله وهكذا حرموني من رؤيتها ؟؟؟؟
ولكني لم استطع نسيانها او مجرد التفكير في الابتعاد عنها وكنت متأكد انها
تعاني مثلي !!!
فساءت صحتي كثيرا واصبحت هزيلا خائر القوى شارد الذهن على الدوام
كما اهملت دراستي ولم اعد اخرج مع اصدقائي او اهتم باحتياجات اسرتي
ولما طال بي الحال اشفقت على والدتي واقترحت ان نخطبها
حينها دبت الحياه في جسمي من جديد وعاد الامل في لقائها يتجدد بداخلى
وبالفعل تقدم اهلى لخطبتها ولكن صدموني برفضهم فعلى حد قولهم كيف يزوجون ابنتهم شاب مستهتر مثلى لا يراعي حرمات الجار ولا يخجل من ملاحقه ابنتهم في كل مكان ؟؟ بل وهددوني بالضرب لو تعرضت لها ثانيه
او حاولت الاتصال بها !! ومع ذلك لم ايأس ابدا وعدت ولتكرار طلبي مرار كما توسط لى عندهم العديد من كبار العائله حتي جاءت الموافقه
وعقدنا القران وكدت اجن من فرط سعادتي فها انا سأجتمع اخيرا بحيبه العمر ...
وفي احد الايام فؤجئت بشقيق خطيبتي يخبرني بأنها مريضه وقد اغمي عليها وتم نقلها للمستشفي وعندها جن جنوني وطرت مسرعا للمستشفي
وقد شل تفكيري وكاد قلبي ان يتوقف عن النبض وعندما وصلت منعوني من رؤيتها بزعم ان حالتها لاتسمح بذلك فأخذت اسأل الجميع عما اصابها
ولكني لم احصل على جواب شاف وتكررت زياراتي للمستشفي عدة ايام
على امل السماح لى برؤيتها حتي فؤجئت بوالدها يخبرني بعدم امكانية رؤيه خطيبتي ويجب ان اصرف النظر عن مسأله ارتباطنا لانها لم تعد قادره على الزواج لم اقتنع بهذا الكلام فثرت عليهم جميعا مطالبا بحقي
في رؤيتها مهما كلف الامر ودخلت لرؤيتها وكانت في حاله يرثي لها
وتألمت كثيرا للحاله التي كانت عليها من الوهن والالم وزاد حزني انها كانت تتحاشي النظر لى واعادة ماقاله لى ولدها فطار عقلي وامتلات عيوني بدموع واخذت اهذي بكلام لا اعيه ؟؟؟
وخرجت مسرع لحجره الطبيب علني اسمع منه ما عجز الجميع حتي حبيبتي اخباري به فاخبرني الحقيقه المره وهي ان حبيبتي مصابه بالسكري لدرجه متقدمه لم ينتبه لها احد وانهم اضطروا لقطع ساقها التي تلفت من مضاعفات المرض بينما بدات الساق الاخري تعاني ايضا وقد تلقي نفس المصير وانها قد لا تتمكن من الزواج ليس فقط لحالتها الصحيه التي تحتاج لعنايه فائقه وانا ايضا لحالتها النفسيه التي قد لا تتكيف بسهوله مع واقع المرض ورغم كل ما قيل وما حاول الجميع اقناعب به للتخلي عن خطيبتي الا انني لم اهتم وزاد اصراري على التمسك بها فأنا لم احب فيها الجسد لكي اتركها عندما اعتل وامام اصراري على اتمام الزواج بعد خروج حبيبتي من المستشفي رضخ الجميع بمن فيهم هي لرغبتي بعد ان وصفوني بالجنون لتمسكي بها وعشت معها ثمانيه اشهر قضينا اياما كثيره منها في التردد على المستشفي ولكم مشيئه الله قبل ثلاث سنوات بأن تصاب بغيبوبه سكر كانت القاضيه حيث توفيت على سريرها اثر نوبه سكر لم تمهلها لتوديعي فاستيقظت صباحا لاجدها جثه هامده بعد ان فاضت روحها للخالق عز وجل لذا قررت ان ابقي منزلي واغراضها كما هي تخليدا فبالرغم من مرور ثلاث اعوام على وفاتها الا انني اشعر انها معي فقد منعت اهلى من تغير أي شي في المنزل لكي اراها في كل مكان وكم تمنيت ان تنجب لى طفله تكون امتداد لها ولكم قدرها سبق ارادتي !!!!
ربي يعوضه بأحسن منها يا رب ويخفف معناته ..
الزوجة (جميلة جدآ) متزوجة من 15 سنة ولكن الله لم يكتب لها الأطفال .وبعد أن قطعت الأمل رأحت للزوجها وطلبت منة أن يتزوج وبعد أن أصرت علية وافق . وراحت هي تبحث له وحصلت اللي تدوره للزوجها .ولكن للأسف لم توافق البنت لأنه متزوج.وبعد فترة يتزوج زوجها
واللحين لدية 3اولأد من زوجتة الأخيرة. علمآ انها بتموت فيهم اللي هي زوجتة الأولىوتخاف عليهم .وخاصة الأول .ومن قوة محبتها له صارت مسمية نفسها بأم (حسام)الولد الكبير
وبكل أمانة تقولون وش رأيكم في هدة الزوجة ؟وبكل صراحة<<<وأكيد هالتضحية ما اعجبت كثير من السيدات
اقدم لكم هذه القصة الحقيقية والتي تجسد مدى الحب والتضحية بين الزوجين
>
في عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة ،
>وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم لم يرزقا بطفل وبدءوا يواجهون الضغوط من >أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح >لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم ,
وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن >يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه
>،
... وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم) >
>وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد , إلى أن صارحته >والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ، ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته >بغرض الإنجاب من أخرى ,
فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة
>الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق >بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله > وراضي بها وهي راضيه >فيني و لا عاد تجيبون لها لموضوع طاري أبد ,,,,,,,
>
>وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة >مدى التضحية والحب الذي يكنه زوجها لها
>
>وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي)
وهنا >زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون >مصابين بأمراض خطيرة
>
>وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها >بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ,
>وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال - والأعمار >بيد الله- سبحانه وتعاالى ,,,
>
>ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , >وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته ,,,,
>
>ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية .. فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال)
>
>من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفه اقترضها من البنك ..
>واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها
>
>وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه
>بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب , فكان >أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ,,,,,
ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها ,,,,
>
>وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها
>وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا وافتها المنية ,,,,,,,
>وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص له ا القلب فرحا... أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ...
فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر... وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد آن يتوفاها الله.. فماذا وجد بالصندوق؟
>زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج…وصورة لهما في ليلة
>زفافهما وكلمة (("أحبك في الله " ))منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة - -
>وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله - ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في
>نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة
>(( ةالرسالة ))
>لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت
>تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
>أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي.. أختي فلانة : لا تقسي على
>أبنائك بضربهم فهم أحباب الله , ولا يحس بالنعمة غير فاقدهاعمتي فلانة (أم
>زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري ، لأنه جدير بمن
>يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله
>كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر ,
>وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى
>وأنا في قبري
>
>
>
مخرج :-
فهيا نراجع أنفسنا ونفسح في بيوتنا مكانًا أوسع للتضحية، ونسد السبل إلى
هذه البيوت أمام الطمع والأنانية، وكل الأخلاقيات الرديئة التي فرت أمام زحفها إلى نفوسنا وبيوتنا البركة
والمودة والسعادة، وأبى الحب والنجاح والاستقرار أن يسكنوا ديارًا ضلت التضحية إليها الطريق.
الموضوع من اعاددي وكتابتي ونقلي بتصرف وتجميعي ولا احلل نقله بدون ذكر مصدره والسلام عليكم .
|