المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

العلاقات الحنونه تسـاعد الاطفال على التواصل ( الجزء الثاني )

الجزء الثاني من الموضوع  أشكال تواصل الأطفال:  المبادرة بالحديث ، حيث يبادر بعضهم بذلك بينما البعض الآخر لا يبادر.  الاستجابة للحديث حيث يستجيب بعضهم،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-08-2001, 12:06 AM   #1
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
العلاقات الحنونه تسـاعد الاطفال على التواصل ( الجزء الثاني )



الجزء الثاني من الموضوع
 أشكال تواصل الأطفال:
 المبادرة بالحديث ، حيث يبادر بعضهم بذلك بينما البعض الآخر لا يبادر.
 الاستجابة للحديث حيث يستجيب بعضهم، والبعض الآخر لا يستجيب لمبادرة التواصل.
أما الدرجة التي يبادر عندها الطفل و يستجيب فهناك أربعة أنواع للتواصل:
 عادة ما يبادر وهذا هو الطفل الاجتماعي.
 عادة ما يستجيب وهذا هو الطفل الخجول.
 نادرا ما يبادر وهذا هو الطفل السلبي.
 نادرا ما يستجيب وهذا هو الطفل الذي له عالمه الخاص به.
ولكي تدركي الطبيعة الخاصة لطفلك في التواصل عليك أن تكوني حسّاسة للتغيرات العديدة في سلوكه ومزاجه، وذلك سيساعدك على تكييف سلوكك أنتِ بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلّمها.
وهذا يحتّم عليكِ أن تعدّلي سلوككِ حسب الموقف.

كيفية مساعدة الطفل غير المستجيب أو الخجول على التواصل:
 لا تتولّي زمام المبادرة عوضاً عنه، ولا تقلقي من لحظات سكونه لأنّك بملاحظتك وانتظارك وإنصاتك له سوف توجدين فرصاً مناسبة للتواصل مع طفلك.
 كوني وجهاً لوجه أثناء جلوسك مع طفلك.
 كرّري الأفعال الروتينية التي يحبّها طفلك حتّى يكون قادرا على توقّع ما سيحدث، ثمّ انتظري حتّى يستجيب لأنه سيتوقّع ماذا سيحدث بعد قليل.
 أثيري حاسّة الفضول لديه، وذلك بتوفير فرص وأنشطة يهتمّ بها كثيرا بحيث يقوم باستكشاف هذه الفرص والأنشطة.
 حاولي إغراءه بالأنشطة التي يحبّها بشكل خاص.
 قلّدي وفسّري أي محاولة منه للتواصل مهما كانت بسيطة.
 حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعلة : لا تترددي في التقليد 0

*دعم الطفل الاجتماعي على التواصل:
الطفل الاجتماعي يستمتع بالتحدّث واللعب مع الآخرين، ولكنه يجدّ صعوبة في التعبير عن نفسه بطريقة واضحة، وهذا يتطلّب تعليمه طرقا أفضل للتواصل مع الآخرين وهذا يعتمد بشكل كبير على كيفية استجابتك لمحاولاته وجهوده في التواصل معك. ( البعض من الآباء والأمهات يعتبر حديث طفله مع الآخرين عيباً يجب إيقافه )0

ولكي يكون طفلك اجتماعيا، عليك أن تفعلي ما يلي:
- أنصتي بعناية، وقدّري أية محاولات يقوم بها للتواصل.
- فسّري الرسالة التي يحاول الطفل إيصالها، قوليها أنتِ بالطريقة التي كان من الممكن أن يقولها لو كان قادرا على ذلك، أي قوليها بطريقة صحيحة.
- استمري في المحادثة بتوفير جمل وتعليقات حول الموضوع الذي بدأ طفلك به.
- حاولي إشراكه في الأعمال اليومية التي تقومين بها، وامنحيه وقتا كافيا للمشاركة.
- حاولي التقليل من الأسئلة، واقصريها على معرفة فيما يفكّر فيه طفلك.
- تذكّري أن السعادة التي يشعر بها طفلك أثناء الحديث معه؛ تُعدّ دافعا قويّا في استمرارية التواصل ، والمبادرة في الحديث.

 دعم الطفل صاحب العالم الخاص:

هذا الطفل هو الذي لا يبدي اهتماما بمشاركة الآخرين، ولا يعرف كيف يشاركهم ويبدو منشغلا فقط بما اختار هو أن يفعله، وكأنه يقول إنني أفضّل أن ألعب بمفردي، ولا أريد أن أشارك أحدا لعبته.

وبإمكانكِ التعامل مع هذا النوع من الأطفال وفق الطريقة الآتية:
- حاولي إيجاد طريقة قادرة على جذب اهتمام الطفل، مثل اللعب بفقاعات الماء، الألعاب التي تتحرّك وحدها، البالونات، واللعب بالكرة.. دون إجباره على نشاطٍ يرفضه.
- كوني وجها لوجه مع طفلك أثناء اللعب.
- انتبهي ولاحظي واقبلي أيّة محاولات للتواصل من قبل طفلك ولو كانت بسيطة؛ كأنْ ينظر نظرة خاطفة أو يغيّر من وضع جسمه، أو أن يُظْهِرَ تغيّرا في تعبيرات وجهه أو صوته، واستجيبي له فوراً حين ترين أيّا من ذلك .
- قلّدي سلوك طفلكِ الحركي واللفظي لأن في ذلك إظهار الاحترام والتقبّل والحنان.
- حاولي إيجاد طريقة لتشاركي طفلك في أي عمل أو نشاط يومي يحبه ويستمتع به0

* ولتشجيع طفلي على تقاسم التجربة يمكنني أن :
- أمنحه الثقة بنفسه من خلال إعطائه الفرصة للقيام بالعمل الموكل إليه0
- اطلب منه تنفيذ بعض المهام اليومية 0
- أٌولّيه القيادة في بعض المواقف 0

 ولتشجيع طفلي على الاستجابة وتبادل أدوار الحديث يمكنني أن :
- لا أغضب عندما يتحدث بطريقة خاطئه0
- أستشيره في الموضوع محل النقاش0
- أطلب منه أن يفكر في حلٍ للمشكله0
- لا أنشغل عنه عندما يبدأ الحديث0

 ولتشجيع طفلي على أن يأخذ دوراً في الحديث ويستمر في التواصل لمدة أطول يمكنني أن
- أثني على رأيه عندما يقوله 0
- لا استخدم كلمة ( لا ) عندما أرغب في تصحيح خطأٍ وقع فيه 0
- أنصت له عندما يتحدث دون مقاطعه 0

 أضيفي المزيد من اللغة والتجربة:
ذكرنا سابقا أن التواصل مع الأطفال يبدأ منذ الولادة، وأن فرص التعلم تزيد مع مراحل النمو المختلفة؛ فتنمو طرق تواصلهم وتزداد وضوحا وقبولا من الآخرين.
وحينما يكون لديك معرفة بمستوى ومراحل نمو طفلك ، فإن ذلك يساعدك على " السماح " له بقيادة الحديث ، و " تكييف "سلوكك بحيث تتشاركان لحظة التواصل ، و " إضافة المزيد " من اللغه والتجربة 0

وهناك أربع مراحل يمرّ بها الطفل لتعلم التواصل مع الآخرين وهي :
 مرحلة الفعل غير الإرادي.
 مرحلة محاولة استكشاف البيئة المحيطة.
 مرحلة محاولة التفاعل مع الآخرين.
 مرحلة استخدام الكلمات والعبارات بشكل مترابط.
1. مرحلة الفعل غير الإرادي:في بداية نمو الطفل تكون الابتسامة والصرخة والبكاء الذي يصدره الطفل عبارة عن فعل لا إرادي وتحاول الأم تفسير الأصوات التي يصدرها الطفل
2. وكأنها تحمل معنى للتواصل، والحقيقة أنها لا تحمل سلوكاً إراديا ذا مغزى معيّن أو يعبّر عن محاولات للتواصل مع الآخرين.
3. مرحلة محاولة استكشاف البيئة المحيطة: على الرغم من أن الطفل ما زال لا يتواصل بشكل مباشر، إلا أنه من السهل تفسير تعبيرات وجهه، ولغة جسده والأصوات التي يصدرها أثناء محاولاته استكشاف البيئة التي تحيط به.
وفي هاتين المرحلتين من التواصل، فإنّك تلعبين دورا هاما في مساعدة الطفل على إدراك متعة التواصل ومدى أهميّته0 ولتنمية ذلك حاولي عمل ما يلي:

- قلّدي الأصوات والحركات التي يصدرها الطفل ثم أضيفي إليها شيئا جديدا.
- استخدمي الإشارات والإيماءات حينما تتكلمين.
- قومي بتسمية الأشخاص، والأشياء التي يُظْهِرُ الطفل اهتماما بها حتّى تزيد من حصيلته اللغوية.
- ركّزي وشدّدي على الكلمات الرئيسة والمهمّة، وبالِغي في إظهار تعبيرات وجهك.
تحدّثي ببطء وبجمل قصيرة وبسيطة، وحاولي معرفة ما الذي يفكر فيه طفلك.
- حاولي في المرحلة الأولى إضافة معلومة جديدة كأنْ تقولي ( هذا عصيركَ، اسمه عصير، عصير حلو ) بدلاً من قولكِ ماذا تريد ( على الأم قول هذه العبارات باللهجة المفهومة المناسبة ).
- حاولي في المرحلة الثانية إضافة معلومة جديدة أيضاً مثل ( آه عصير، تريد عصيرا، عصير ممتاز ) بدلا من ( إنّي أعرف ما تريد، سأحضره لك ).

3 ـ مرحلة محاولة التعامل مع الآخرين:
تنمو لدي الطفل في هذه المرحلة الرغبة الهامّة في الاتصال بالأشخاص المحيطين به لتعلّم التواصل والمخاطبة. ولذلك فإن محاولاته في التفاعل مع الآخرين تؤكّد أن مهارات التواصل لديه قد بدأت في الظهور فهو ينظر إليك ليتأكّد هل تعيرين اهتماما للأشياء التي يهتمّ بها، وفي هذه المرحلة يظهر الكلام، كما يقوم الطفل بالإشارة إلى الأشياء والأشخاص ويستخدم الإيماء ويقوم باستخدام بعض الأصوات التي تعبّر عن بعض الكلمات.

ولتنمية هذا التواصل يمكنكِ عمل ما يلي:
 استمري في استخدام الخطوات المذكورة في المرحلتين الأولى والثانية.
 ركّزي على الكلمات القصيرة التي يستطيع الطفل أن يقلدّها وينطقها.
 أضيفي عبارات أطول قليلا من العبارات التي يستطيع الطفل فهمها لكي يستطيع تعلّمها في هذه المرحلة.
 نَوِّعي المواضيع التي تتحدّثين عنها؛ فتحدّثي مثلا عن أشخاص، أحداث، أشياء، أماكن، أفعال تقومين بها أنت وطفلك سويّة، مشاعر، صفات مثل: حار، بارد، ناعم، قاسٍ، نائم، كبير…الخ.
 أضيفي معلومة جديدة، فبدلا من أن تقولي، ماذا تريد ؟ قولي : آه ! عصير، أكيد أنك عطشان، إنّه عصير حلو.

4- مرحلة استخدام الكلمات والعبارات بشكل مترابط :
في هذه المرحلة يبدأ الطفل في استخدام الكلمات والعبارات بشكل مترابط؛ حتّى لو كان من الصعب فهم ما يقوله في بعض الأحيان، وفي هذه المرحلة يجب أن تستمري في مساعدة الطفل على تعلّم وفهم وقول المزيد من الكلمات والعبارات 0وفي هذا الصدد يمكنكِ عمل ما يلي:
 ركّزي على الكلمات الهامّة والرئيسة،وضعيها في جمل قصيرة يمكن أن يقولها طفلك.
 أضيفي تعليقات أكثر طولا بحيث يكون الطفل قادرا على فهمها.
 اربطي ما يقوله الطفل بخبرات وتجارب سابقة.
 تحدّثي عما سيحدث بعد قليل.
 استخدمي اللعب الخيالي مع طفلك ( كأن تتقمّصي شخصية أخرى، أو أن تجعلي الدمية تقوم بأفعال يقوم بها الناس ).
 أضيفي معلومة جديدة، فبدلاً من أن تقولي ( هاك يا حبيبي.. هذا عصيرك، وانتبه حتّى لا يسقط ) قولي: هل تريد عصيرا، عصير التفاح هو عصيرك المفضّل، أنت تحب عصير التفاح.
وبهذه الطرق تضمنين إكساب اللغة و التواصل الجيّد مع أطفالكِ .

عزيزتي الأم تذكّري أن :
التواصل مع الطفل يبدأ منذ الولادة.
التواصل مع الطفل يسبق تعليمه.
 الطفل يشعر بالسعادة عندما يحسّ أن من حوله يفهمه ويتواصل معه.
 إذا استجبت لاهتمامات واحتياجات طفلك فسوف يقود الحديث0
 تخصيص بعض الوقت للملاحظة والانتظار والإنصات لطفلك أمر هام في التواصل.
 من الأهمية بمكان تكييف سلوككِ بحيث يمكنكِ تقاسم تجربة التواصل مع طفلكِ.
 تأكّدي أنك تلعبين دورا هاما في مساعدة طفلك على إدراك متعة التواصل ومدى أهميته.
 من الأهمية إضافة المعلومة الجديدة في الوقت المناسب.
 من المفيد تكرار الفعل أو الكلمة أو العبارة كثيرا قبل أن يحاول طفلك تقليدها، ولا تتوقعي من طفلك أن يستخدم كلمات لم يعتد عليها.
 المحادثة مع الطفل مغامرة مثيرة، فاجعليها قصيرة، وعديدة، وبسيطة.
 استخدام كلمات و عبارات قصيرة لإشعاره بأنك متواصلة معه أثناء حديثه مثل : آه 00 أم م م00 هذا أمر مهم00 فهمت 0
 تشجيع الطفل على استخدام التواصل غير اللفظي من خلال استخدام حركات يديه ووضع جسمه وتعبيرات وجهه ، يثري تعلمه التواصل 0
 الأطفال يختلفون في قدراتهم وإمكانياتهم على اكتساب لغة التواصل 0
عزيزتي ألأم : حاولي تطبيق هذا المنهج التربوي وستحققين تواصلاً جيداً مع طفلك بإذن الله

أبو مروان
الدمام




المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا