مواقف واجهناها ونجحنا فيها

مواقف واجهناها ونجحنا فيها

.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ـ حييتم جميعا وطابت أيامكم.

لدي فكرة مقترحة أحب أن يشارك فيها الجميع. وأخص من هو مصاب بالخجل المرضي, وأنا مازلت أحدهم.

الفكرة تقول: أن يكتب كل من يمر عليه موقف رهابي -أتحفظ على هذه الكلمة-, ثم واجه فيه الرهاب ونجح, ويشاركنا في هذا الموضوع معبرا عن شعوره لنفرح معه ونتعاون جميعا.
مهما كان الموقف بنظر غيرك عاديا. المهم أن يكون الموقف الذي واجهته وتصديت له بنجاح أنت شخصيا ترهبه. ولعي أورد مثال لكي تتضح الفكرة.

الفكرة هذه أنا استخدمتها؛
حيث أتيت بورقة وكل ماحل بي موقف يصيبني بالخجل الزائد (الرهاب), ثم قاومته ونجحت أكتبه في هذه الورقة واجتمع الآن لدي قرابة عشر نجاحات.
الورقة هذه ساعدتني حيث بين كل حين وحين, وبينما أترقب موقف رهابي, أنظر إليها وأقول من استطاع أن يتجاوز هذه الصعاب سيتمكن بإذن الله من النجاح في الموقف القادم.
أنصحكم باستخدامها حيث أسهمت في التأثير الايجابي على بصورة فعالة.

لاأدعي أنها تعالج الرهاب لكن قد تساعد في علاجه بعد توفيق الله عزوجل مع الطرق الأخرى.

تنبيه: قد يمر بك موقف تفشل فيه أو تستعد لموقف ثم تفشل فاتركه ولاتغتم فقد مرت بنا مواقف عديدة وطوتها السنون. انما الورقة أو هذا الموضوع لايكتب فيه الا المواقف الايجابية. حيث قرائتها بين الحين والآخر تنور لك عقلك الواعي والباطن.

لكم الود ودمتم بخير.

المصدر: نفساني

أبدؤكم بمثال لموقف نجحت فيه؛

ـ طلب المشرف على تدريبي مقابلة مدير المنشأة التي سأعمل فيها وأستأذنه لي ولرفاقي التدريب عندهم, وافقت على مضض, ولما حانت تلك الصبيحة واقتربت حول المكان جف ريقي وتبلورت عيناي وقدمت رجلا وأخرت الأخرى, كيف لمثلي الدخول على المدير والحديث معه. ولكني دخلت مواجها متحديا متمثلا قول الشاعر دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء. فلما دخلت زال الرهاب بتدريج سريع وزالت الأفكار السلبية التي أرعبتني قبل الدخول, واستأذنته بأدب وناقشته وناقشني أعني المدير وفي الأخير رفض. خرجت مسرورا حيث حققت الأهم فقد واجهت الرهاب بحزم, ثم دخلت على وكيل منشأة أخرى واستأذنه بأدب وناقشته وناقشني وأبشركم قبل أن نتدرب في منشأته.
المقصد من رواية هذا الموقف أني واجهت رهاب الدخول على الرؤساء والمدراء ونجحت بل أصبحت أدخل على عدد منهم بلا خوف ولا وجل.

كتبت في الورقة عندي: الدخول على مدير ... والحديث معه. ووضعت أمامها علامة صح.

شكرا لكم. وأعدكم بموقف آخر حال التفاعل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم المنايا

أبدؤكم بمثال لموقف نجحت فيه؛

ـ طلب المشرف على تدريبي مقابلة مدير المنشأة التي سأعمل فيها وأستأذنه لي ولرفاقي التدريب عندهم, وافقت على مضض, ولما حانت تلك الصبيحة واقتربت حول المكان جف ريقي وتبلورت عيناي وقدمت رجلا وأخرت الأخرى, كيف لمثلي الدخول على المدير والحديث معه. ولكني دخلت مواجها متحديا متمثلا قول الشاعر دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء. فلما دخلت زال الرهاب بتدريج سريع وزالت الأفكار السلبية التي أرعبتني قبل الدخول, واستأذنته بأدب وناقشته وناقشني أعني المدير وفي الأخير رفض. خرجت مسرورا حيث حققت الأهم فقد واجهت الرهاب بحزم, ثم دخلت على وكيل منشأة أخرى واستأذنه بأدب وناقشته وناقشني وأبشركم قبل أن نتدرب في منشأته.
المقصد من رواية هذا الموقف أني واجهت رهاب الدخول على الرؤساء والمدراء ونجحت بل أصبحت أدخل على عدد منهم بلا خوف ولا وجل.

كتبت في الورقة عندي: الدخول على مدير ... والحديث معه. ووضعت أمامها علامة صح.

شكرا لكم. وأعدكم بموقف آخر حال التفاعل.

انا اولا بحيك ع الموضوع
ثانيا انا عضو جديد فى هذا المرض
لم اكتشفه الا لما دخلت هذا المنتدي
وانا سعيد جدا ان اكتشفت هذا المرض فى اسرع وقت
بعد معاناه 3 سنوات
وحتى الان
وقد اكتشفت ان هذا المرض يذهب بتعاطى الادويه
واخيرا انا ليس لدي تجربه للنجاح حتى الان لكنى عازم ان شاء الله انا اتغلب عليه
حتى احس انى كالطير الحر عايش فى الدنيا ......... عايش فى الجو ولا بينزل ع البر
مش خايف من حاجههههههههههههههههه...........دا الحاجه ذات نفسها محتاجه
وهوا بيقول للحاجهههههههههههههههههه........... انا الطير الحرررررررررررر
(تأليفى دلوقتى)
واتمنى من الجميع المشاركه حتى استفيد منهم
اخوك محمد صلاح من مصر
وده ايميلى ممكن تضيفه عشان كنت عايز اناقشك فى حاجه
..................................

الاخ الكريم فجر الاسلام 000
تم لفت نظرك عدة مرات سابقا والتأكيد عليك بعدم كتابة ايميلك على صفحات المواضيع بالمنتدى ...
احتراما للقوانين التى تمنع تبادل الايميلات وارقام الهواتف بين الاعضاء ...
لكنك بكل اسف تضرب عرض الحائط ...


لقد تلقيت انذار بتوقيف عضويتك بالمنتدى ان تكررت المخالفة مرة اخرى ...
نتمنى الالتزام ...

انا في اغلب المواقف اصاب بتعب شديد وبعد مرور الوقت يخف واتاقلم وبعدين احب الجلسة واتمنى اخرج اليوم التاني لكن يجي اليوم التاني ترجع الاعراض بقوة
لكن مشكلتي الاساسية ضعف جسدي وهو اللي سبب الرهاب

حياك الله أخي ..

المواقف كثيره لكن نحن لا نرى الا النصف الفارغ من الكأس ولا يعلق بأذهاننا الا المواقف السلبيه فنستغرق في التفكير بها ليل نهار حتى تسيطر علينا ولانرى سواها ..

بالنسبه لي اذكر موقف حصل لي اثناء دراستي بالكليه وكان عندي عرض تقديمي امام الطالبات حوالي اربعين طالبه اوأكثر بقليل..
الغريب في الموضوع والشئ الذي لم اتوقعه ابداً اني قدمت العرض بشكل جيد ولم تحصل لي اي اعراض سوى رجفه خفيفه جدا بيدي .. لم يلحظها احد وناقشت الأستاذه المشرفه بصوت مسموع .. ولم يلاحظ احد ارتباكي حتى اني رأيت نظرات التعجب من بعض صديقاتي ..كيف اني فعلت هذا ولا أعلم حتى الآن كيف استطعت أن أفعل هذا...

متى نفتك من هالمواقف

الله كريم

فجر الاسلام: حياك الله. أحييك وأحي حسك الشاعري الفكاهي.
ريري: شكرا لك وماتشوفي شر. ماأعتقد ضعف البنية والجسد له علاقة بالرهاب. نتمنى نقرأ مواقفك الايجابية.
سجينة: أشكر لك التفاعل؛ السطر الأول رائع. ولذلك نحن هنا نكتب المواقف الايجابية وكذلك في الورقة لنجعلها هي من يسيطر على تفكيرنا . بالنسبة لموقفك فأهنيك على جرأتك وتحديك للخجل. ننتطر مواقف ايجابية أخرى.
سعودي 6 : لم أفهم ؟ ان كنت تقصد المواقف التي تسبب لنا الرهاب فسنتخلص منها حال مواجهتها وتحديها. جرب ماقلت في البداية قد يفيدك.
أشكر الجميع وبانتظار المزيد.

مواقف كتيرة

ولكن هناك موقف نجحت به ولكن من رب العالمين انا ما عملت شيء بصدق

كنت مريضة نفسيا و بدنيا وكان عندي امتحان وما عرفت وبقيت خائفة منه لانني لن اقدر على مواجهته وجلست ادعي واراجع واراجع وفي نهاية ولما رجعنا من اعطلة نهاية الابوع احضرت نتيجة ممتازة

كل راجع بفضل ربي

اشكرك عـــــــــــــــــــلى المـــــــــــــــــــــــــــــــوضـــــــــــــو ع المــــــــــمــــــــيز

الوردة المغربية شكرا على التفاعل؛
لكن هل الموقف الذي جاوزتيه كان يسبب لك خجل ورهاب مرضي . بمعنى آخر مالذي كان يسبب لك الخجل والرهبة من الموقف.
شكرا لك.

دعونا نتذكر ونتأمل مواقفنا الجميلة ونستمتع بكتابتها وتذكرها ونعيش معها ونأصلها بأذهاننا, بدل أن نتأمل فشلنا في المواقف السلبية ونبدأ في جلد الذات وتأنيب الضمير.
ومن ذا الذي لايملك مواقف سلبية كل الناس, لكن المصيب منهم من يجمعها في يده ثم يضعها في الحفرة ويهيل عليها التراب.

انا كنت اود ان اكتب نصائح مجربة للذين يعانون من الخجل الاجتماعي ..الاحمرار .. التعلثم.. عدم المقدرة على اخبار الناس بحكاية طويلة..الخ

في بداية جلوسك مع اشخاص كثر .. ابدأ التعرف على شخصية واحدة واحدة بالتقرب اليهم والتحدث معهم..
كأن تقول كيف كان معاك رمضان .. عسى ما عطشتو .. و عيدكم مبارك .. وثم تحدث عن شيء في نفسكـ
كدراستك و تخصصك .. و هو بالتالي سوف يبادلك الحديث..

و حتى لو كان ان تجلس بجانب كل واحد فيهم وتحادثه حتى تتجرأ بعد ذلك على الحديث مع الكل ..

حاول ان تركز دايما على كلامكـ قبل الاوهام التي تأتي الى راسكـ .. و ان اتت تحكم بها و قول " من الغباء ان اخجل او اخاف من موقف كهذا "

ابدأ انت بفتح الموضوع أو إسأل شخص معين عن شيء مهم .. ستشعر بالثقة وبإنجاز شيء في نفسكـ ..

كأن " متى موعد ولادتكـ ..؟ .. بإذن الله تولدين بالسلامة .."

حاول ان تنسى ان لديك مرض اسمه رهاب و ان لا وجود له ..

انظر إلى المرآة يوميا و قل " انا جميل .. انا واثق من نفسي .."

فكر بأن الحياة كلها زائلة و الأهم عبادتنا إلى ربنا .. وان اجتمعنا مع خلقه أن نتمتع

لا ان نركز على ملامح الناس و كم هي اجمل ام افضل ام ...الخ

و تذكر لا أحد يخلو من العيــب و حاول ان تكون متواضع و بذلك سوف تفرق بين الضعف والطيبة ..

حاول ان تبتسم وان ترى ان الجمال يكمن في ابتسامتنا لا في اشكالنا

اجعل الناس اقل منكـ او بمستواك حتى لا تخجل و تحتقر نفسك حينما تتكلم لكن ذلك بينك وبين نفسك

لا أن تصبح لدرجة الغرور وتتلفظ بعيوبهم ..!!

قل دعاء الخروج " بسم توكلت على الله و لا حول ولا قوة إلا بالله "

تحياتي