|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
30-01-2012, 11:55 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
متى تقال أذكار الصباح والمساء .
السؤال : إذا نسيت أن أقول أذكار الصباح قبل طلوع الشمس فهل تُقبل مني إذا ذكرتها متى استيقظت ؟ الجواب: الحمد لله أذكار الصباح ليست مقيدة بشروق الشمس إذ أن الصبح في اللغة يطلق على الفجر وأول النهار كما في القاموس المحيط (291) قال تعالى : { وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار } قال ابن كثير في التفسير (4/86) أي في أوائل النهار وأوائل الليل . لكن أشرف أوقات الذكر في النهار : الذكر بعد صلاة الصبح لقوله تعالى { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب } طه : 130 ولقوله صلى الله عليه وسلم : من صلى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت كأجر حجة وعمرة ، تامة تامة تامة . صحيح الجامع (6222) وعلى هذا التفصيل تتنزل كل النصوص الواردة في هذا الباب كقوله صلى الله عليه وسلم : من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مئة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثلما قال أو زاد عليه . رواه مسلم (2692) . وكقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور . رواه أبو داود في السنن رقم (5068) والنسائي في السنن الكبرى (9836) قال الألباني حديث صحيح . وعليه فلك أن تقول أذكار الصباح عند استيقاظك من نومك لكونك لازلت في وقت الصبح والله ولي التوفيق فائدة : روى مسلم في الصحيح رقم (747) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من نام حزبه أو عن شيء منه فقرأ فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " قال النووي في "شرح مسلم" (6/27) : هذا دليل على استحباب المحافظة على الأوراد وأنها إذا فاتت تقضى . وجاء في "عون المعبود" (4/198) قوله : والحديث يدل على مشروعية اتخاذ ورد في الليل وعلى مشروعية قضائه إذا فات لنوم أو عذر من الأعذار وأن من فعله ما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر كان كمن فعله من الليل ومنه استحباب قضاء التهجد إذا فاته من الليل . والله تعالى أعلم المصدر: نفساني |
|||
|
30-01-2012, 11:58 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
هل تقول الأذكار بصيغة الجمع كاحفظنا وعافنا وتنوي دخول أهلها معها؟ السؤال: أنا أقول أذكار الصباح والمساء بصيغة الجمع وبنية أنها لي ولأهلي لأنهم لا يحفظونها ولا يحافظون عليها مثل : (اللهم احفظنا من بين أيدينا...اللهم إنا نسألك العافية ..اللهم أنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ...) هل يعود نفعها لي ولهم؟ وهل هذا صحيح؟ الجواب : الحمد لله ينبغي الإتيان بأذكار الصباح والمساء وغيرها من الأذكار بالصيغة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فما ورد بصيغة الجمع كقوله : ( اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) و ( اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ ) رواه الترمذي (3391) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 262، يقال بصيغة الجمع وإن كان المتكلم به مفرداً . وما كان بصيغة الإفراد كقوله : (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي ) رواه ابن ماجه (3871) وأبو داود (5074) وصححه الألباني في صحيح أبو داود ، فإنه يقال بصيغة الإفراد . ومما يؤكد العناية بالألفاظ النبوية الواردة في الأذكار : ما روى البخاري (247) ومسلم (2710) أن النبي صلى الله عليه وسلم عَلَّم البراء بن عازب رضي الله عنه ذكراً يقوله إذا أتى مضجعه ، وفيه : (اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ) قال البراء : (فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ . قَالَ : لَا ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ) . قال الحافظ في الفتح : " وَأَوْلَى مَا قِيلَ فِي الْحِكْمَة فِي رَدّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْ قَالَ الرَّسُول بَدَل النَّبِيّ أَنَّ أَلْفَاظ الْأَذْكَار تَوْقِيفِيَّة , وَلَهَا خَصَائِص وَأَسْرَار لَا يَدْخُلهَا الْقِيَاس , فَتَجِب الْمُحَافَظَة عَلَى اللَّفْظ الَّذِي وَرَدَتْ بِهِ , وَهَذَا اِخْتِيَار الْمَازِرِيّ قَالَ : فَيُقْتَصَر فِيهِ عَلَى اللَّفْظ الْوَارِد بِحُرُوفِهِ . وَقَدْ يَتَعَلَّق الْجَزَاء بِتِلْكَ الْحُرُوف , وَلَعَلَّهُ أَوْحَى إِلَيْهِ بِهَذِهِ الْكَلِمَات فَيَتَعَيَّن أَدَاؤُهَا بِحُرُوفِهَا " انتهى . فينبغي أن تأتي بالأذكار على الصيغة النبوية الواردة ، وأن تعلميها أهلك ، وأن توفري لهم بعض الكتيبات الميسرة الجامعة لهذه الأذكار . ولك أن تسألي الله تعالى لهم الحفظ والعافية في سجودك وغيره ، سواء قلت : الله احفظهم وعافهم ، أو قلت : اللهم احفظنا وعافنا ، وتريدين بذلك نفسك وأهلك . هذا في الدعاء ، وأما الأذكار فينبغي المحافظة على ألفاظها كما وردت . والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الجمع لا حرج على المسلم إذا نوى بها نفسه وأهله ، بل ينوي المسلمين عموماً . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "فالفاتحة بصيغة الجمع ؛ لأن الله علم بأنه سيقوم بهذه السورة من يكون إماماً ووراءه جماعة فلهذا نزلت بهذا اللفظ : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) الفاتحة/5-6 . وإذا كان منفرداً فيمكن الإنسان أن ينوي في نفسه : اهدنا معشر الأمة الإسلامية الصراط المستقيم" انتهى . "لقاء الباب المفتوح" (84/11) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب http://www.islamqa.info/ar/ref/129125 |
|
30-01-2012, 12:00 PM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
حكم ترداد أذكار الصباح والمساء خلف أو مع برامج الأذكار في الكمبيوتر أو القنوات الفضائية
أعلم بأنه من المفترض أن نقوم بقول أدعية الصباح والمساء ( الأذكار ) بين الفجر والشروق ، وبعد العصر ، فهل هناك بأس فى تشغيل إسطوانة كمبيوتر للأذكار ( التي هي من السنَّة ) بمنزلنا والاستماع إليها وأحيانا القول معها ؟ لن يكون هذا بدعة أليس كذلك ؟ . الجواب : الحمد لله " أذكار الصباح والمساء " - وتُسمَّى : " أذكار اليوم والليلة " و " أذكار طرفي النهار " - : هي من الأذكار والأدعية التي يقوم بها العبد المسلم منفرداً بينه وبين ربِّه تعالى ، ولم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه الاجتماع عليها ، وعليه : فإن ذكرها جماعيّاً من البدع المذمومة ، وصور الاجتماع المبتدع عليها له : 1. أن تقال مع مجموعة بصوت واحد . 2. أن تقال بقيادة ، فيقولها قائد المجموعة ويرددها وراءه الحضور ، أو يؤمِّنون على أدعيته إذا دعا . ولا يختلف الحكم فيما لو كان الذِّكر صادراً من شخص أو صادراً من " مسجل " أو " راديو " أو " فضائية " – وقد انتشرت برامج " أذكار الصباح والمساء " في كثير من القنوات الإسلامية ! ووجب عليهم تنبيه الناس لحكم الترديد معها أو خلفها - . عن أبي البختري قال : أخبر رجلٌ ابنَ مسعود رضي الله عنه أن قوماً يجلسون في المسجد بعد المغرب فيهم رجل يقول : كبِّروا الله كذا ، وسبحوا الله كذا وكذا ، واحمدوه كذا وكذا ، قال عبد الله : فإذا رأيتَهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم ، فلما جلسوا أتاه الرجل ، فأخبره ، فجاء عبد الله بن مسعود فقال : والذي لا إله إلا غيره ، لقد جئتم ببدعة ظلماً ، أو قد فضلتم أصحاب محمد علماً ، فقال عمرو بن عتبة : نستغفر الله ، فقال : عليكم الطريق فالزموه ، ولئن أخذتم يميناً وشمالاً لتضلن ضلالاً بعيداً . رواه الدارمي ( 1 / 68 ، 69 ) وابن وضاح في " البدع " ( ص 8 - 10 ) من طرق عدَّة عن ابن مسعود ، وأورده السيوطي في " الأمر بالاتباع " ( ص 83 ، 84 ) وقال محققه : " والأثر صحيح بمجموع طرقه " . قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله - : وِرد الصباح والمساء من الأدعية والأذكار المرتبة في الزمان ، فعلى العبد المسلم التقيد بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالصفة التي ثبتت : يُورد به منفرداً على وجه التضرع والإسرار ؛ لهذا فإن ما يُضاف إلى ذلك من قراءة الوِرد الشرعي جماعيّاً ، أو يقرؤه واحد والبقية يتلقونه ، أو يؤمنون ، مع التمايل ، أو وهم وقوف : كل هذه بدع إضافية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . " تصحيح الدعاء " ( ص 349 ) . وانظر نقلاً آخر عن الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في جوابي السؤالين ( 105644 ) و ( 132538 ) . ويُستثنى مِن المنع مَن يستمع أذكار الصباح والمساء سماعا مباشرا من أحد الأشخاص ، أو مِن خلال " إسطوانة " أو من " فضائية " إذا كان بقصد ضبط اللفظ والتعلم ، كأن يكون ضعيف القراءة ، فيحتاج إلى من يصحح له قراءته للأذكار ، أو عاميا ضعيف الحفظ ، فيحتاج إلى أن يرددها خلف غيره لعدم قدرته على الحفظ ، على أن يلتزم ذلك لفترة ثم يتركه إذا انتهى من بغيته ؛ فمتى تعلم قراءتها بنفسه : استغنى عن ذلك الترداد ، وهكذا إذا أمكنه ضبطها وحفظها . قال الإمام الشافعي – رحمه الله - : وأختار للامام والمأموم أن يَذكرا الله بعد الانصراف من الصلاة ويخفيان الذكر ، إلا أن يكون إماماً يجب أن يُتعلم منه فيَجهر حتى يَرى أنه قد تُعلِّم منه ثم يسِرُّ ؛ فإن الله عز وجل يقول ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ) الإسراء/ 110 ، يعنى - والله تعالى أعلم - : الدعاء ، ( ولا تجهر ) ترفع ، ( ولا تخافت ) حتى لا تسمع نفسك . " الأم " ( 1 / 127 ) . ولينظر جواب السؤال رقم ( 145574 ) . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب http://www.islamqa.info/ar/ref/153815 |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|