|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
16-03-2012, 08:51 AM | #1 | |||
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
استشارة عن التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اختى الكريمة ام عمر .. اريد ان اسأل عن شروط التوبة فى الاسلام .. وان كان فيها انواع .. او درجات .. تختلف باختلاف نوعية المعصية .. وبما ان التوبة سر بين العبد وربه .. فهل من الافضل ان يعلن الانسان العاصى عن توبته .. فى كلا الحالتين ..ان كانت معصيته معروفة للملأ .. او ان كانت فى الخفاء . ؟؟ بارك الله فيك .. المصدر: نفساني |
|||
|
17-03-2012, 02:57 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
هذه فتوى للشيخ بن باز رحمه الله تتعلق بسؤالك : أنا شاب عمري إحدى وعشرين سنة، وفي سن المراهقة ارتكبت الكثير من المعاصي، منها الكبير ومنها الصغير ومنها ما يستوجب إقامة الحد، ولكن ستر الله حال دون إقامته، والآن تبت إلى الله توبة نصوحاً، وأصبحت نادماً على كل ما بدر مني، وسؤالي: هل يقبل الله سبحانه وتعالى توبتي دون إقامة الحد، أم لا بد من إقامة الحد ثم إعلان التوبة؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد. فأبشر يا أخي أن التوبة تجب ما قبلها والحمد لله، ولا حاجة إلى إقامة الحد ما دمت ستر الله عليك وتبت إلى ربك، فإن عليك صدق الهداية والاستمرار في التوبة والعمل الصالح والحذر مما حرم الله عليك، والله يتوب على التائبين عز وجل وهو القائل سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى، وهو القائل عز وجل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قال العلماء: إنهما في التائبين، أجمع أهل العلم إن هذه الآية في التائبين وأن الله يغفر لهم ذنوبهم جميعاً إذا تابوا إليه صادقين، والتوبة النصوح هي التي تشتمل الندم على الماضي، والإقلاع من الذنوب، والعزم الصادق أن لا تعود فيها، فإذا كنت بحمد لله قد ندمت على الماضي، وعزمت أن لا تعود فيه، وتركت جميع الذنوب التي فعلتها فأنت بحمد لله على خير، وأنت مفلح كما قال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، فنوصيك بالصبر والثبات على الحق والاجتهاد في الأعمال الصالحات وكثرة الاستغفار، والعمل بكل خير والحذر من كل شر، وحسن الظن بالله عز وجل ولك العاقبة الحميدة ما دمت على ذلك وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) والحمد لله على ذلك. إذاً المجاهرة بالتوبة لا يحتاج إليها النطق بل العمل شيخ عبد العزيز؟ العمل الصالح مشروع غير الواجبات، يعني يجتهد في أداء الواجبات وترك المحارم ويستكثر من العمل الصالح مثل صلاة التطوع، صوم التطوع، الإكثار من الذكر التسبيح والتهليل في أي مكان، وفي أي وقت سواءٌ جهرة أو سراً، يجتهد في الأعمال الصالحة جهراً وسراً. http://www.binbaz.org.sa/mat/11960 |
|
17-03-2012, 03:04 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
وأنقل اليك أيضا فتوى شاملة بجميع مايتعلق بالتوبة :
مقدمة في خطر الاستهانة بالذنوب شروط التوبة ومكملاتها توبة عظيمة التوبة تمحو ما قبلها هل يغفر الله لي توبة قاتل المائة كيف أفعل إذا أذنبت إنهم يهددونني فهلم إلى دعاء إبراهيم ذنوبي تنغص معيشتي هل اعترف ؟ فتاوى مهمة للتائبين وختاماً http://islamqa.info/ar/ref/books/14 |
|
17-03-2012, 11:31 AM | #4 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
الله يجزاك خير
ام عمر طيب التايب هل يحاسب على ذنبه في قبره حتى ولو تاب واقلع واعتبر ؟؟ |
|
18-03-2012, 09:33 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أختي حنين :
قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه ابن ماجه، صحيح الجامع بل إن الأمر أعظم من ذلك، تأمل قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} الفرقان /68 – 70. ووقفة عند قوله: {فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} الفرقان /70 تبين لك فضل الله العظيم، قال العلماء التبديل هنا نوعان: الأول: تبديل الصفات السيئة بصفات حسنة كإبدالهم بالشرك إيماناً وبالزنا عفة وإحصاناً وبالكذب صدقاً وبالخيانة أمانة وهكذا. والثاني: تبديل السيئات التي عملوها بحسنات يوم القيامة، وتأمل قوله تعالى: (يبدل الله سيئاتهم حسنات) ولم يقل مكان كل سيئة حسنة فقد يكون أقل أو مساوياً أو أكثر في العدد أو الكيفية، وذلك بحسب صدق التائب وكمال توبته، فهل ترى فضلاً أعظم من هذا الفضل ؟ وانظري الى الرابط الذي وضعته ففيه كل الاستفسارات حول التوبة .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|