المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

إليكم يها الأزواج !

قبل البداية أود أن أعلن - والله أعلم بالسر - للجميع أن قولي هذا ليس هجوما أو تجنيا أو تحريضا على الزوجات ، أو حث للأزواج على الزوجات ، إنما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-12-2002, 02:12 AM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
إليكم يها الأزواج !



قبل البداية أود أن أعلن - والله أعلم بالسر - للجميع أن قولي هذا ليس هجوما أو تجنيا أو تحريضا على الزوجات ، أو حث للأزواج على الزوجات ، إنما هي والله كلمات صادقة ، أحث الجميع على تقوى الله فيها ، ومن وفقه الله في زواجه وذاق طعم السعادة فليلقي بكلامي ، ولا يعيره اهتماما ، مادام في سعادة وهناء ، أسأله تعالى أن يديمها على الجميع ، وقد وفقني الله لجمعها ، ثم وفقني لعرضها ، فأقول بادئا ومستعينا بالله :

الزوجة هي أمي وأختي وعمتي وخالتي وقريبتي :

فلها الجنة إن احترمت زوجها .
ولها الجنة إن لزمت زوجها بالطاعة والخدمة والرعاية .
ولها الجنة إن عرفت حقا أن لزوجها حقا أعظم من حق أمها وأبيها معا .
ولها الجنة إن استطاعت أن تحفظ سر زوجها ، وأن تحسن عشرته لتدوم محبته .
ولها الجنة إن مات عنها وهو راض ، أو ماتت وهو راض عنها .
ولها الجنة إن عملت ما كان في رضا زوجها في غير معصية ربها .
ولها الجنة إن نصحت زوجها وأرشدته لعمل الخير وحثت على البر والتواصل فيه .
ولها الجنة إن صبرت على زوجها ، ولم تر منه أمرا فيه بأس .
ولها الجنة إن أخلصت لزوجها وقدمت له ما تستطيع بقدرتها ، والله حسيبها وعليم بها .

أقف احتراما : للزوجة القيادية ، المخلصة ، المطيعة ، الاجتماعية ، الوفية . وفي ذلك تحقيق لحقها و واجبها ، كما أن لها وعـد ليس مني ، بل هو من أصدق واعد ، ومن وأوفى نائل ، بالجنة تدخلها من أي الأبواب شاءت .
القيادية:التي تكون قائدة عليا في بيتها في غياب زوجها ، مسئولة عنه ، حفظا ورعاية واهتماما، إلى مجيئه، تلك التي تستطيع أن تكون قائدة للعمل بما يريد زوجها وفق شرع ربها ، باحثة وساعية وعاملة لرضا زوجها ، بعمل ما يوجبه الله عليها وعلى زوجها .
المخلصة:التي تخلص لزوجها قلبا وقالبا ، وتمنحه الصدق والوفاء ، وتوليه اهتمامها ورعايتها
المطيعة : التي تعرف أن ربها أمرها بطاعة زوجها ، وتلبيته على أي صورة .
الاجتماعية : تلك التي تقبل من زوجها أهله وأقربائه وأصحابه ، وتعمل في حب من يحب ممن لهم الاحترام عبر صلة الرحم ، وما أسعد الزوج إذا كانت واسطة خير دائم بينهم .
الوفية:التي لا ترضى لأحد مهما يكن أن يتحدث في زوجها ، وتنبري في وجهه كأسدهصور وأمام زوجها كغزال وديع .

المجتمع زاخر بهن ، ولكنهن وللأسف قليلات ، والأسباب في ذلك ربما تعود إلى :
العقل : على غير إدراك حقيقي بأمر ربها ، في حق زوجها ، مما جعلها تتصف بغير ما ذكر ، وأحيانا عكسه .
أو التربية : على تربية سقيمة أنتجت شخصية غير مهيأة ومعدة لزوج المستقبل .
أو المجتمع : على علاقة بأقرباء أو أصدقاء هن فاسدات فاشلات يعتقدن أنهن ناجحات، وعلى غير إلمام ودراية بما كان ويكون .

نعم هناك من الرجال من لا يستحق أن يصنف من الأزواج ، والمجتمع بهم زاخر ، ولكن كثير من النساء يعممن على الرجال صفاتا غير صحيحة ، بسبب وجود حالات شاذة من الرجال تعاملت مع النساء بقسوة وأنانية ، وذلك خطأ لا أرى له عذرا ، لأنه تعميم بني على مقاييس جد جائرة ، وأدهى من ذلك أن يقاس على ذلك التعميم ، أي أن يحكم بخطأ من قياس خاطئ ، فيطالب الرجال بقبول شخصياتهن مهما كانت، على أنها من حرية الشخصية، والاعتداد بالرأي ، أو لأنها مسكينة أو خائفة أو غير ذلك ، مما جعل ذلك لسانا لكل واحدة - وهن كثيرات- أن تقول لي رأيي وشخصيتي ، ولو كانت على ضلال مبين، مما سبب كثيرا من المشاكل، ورفع نسبة الطلاق ، لأسباب غالبا ما يكون قصر عقل المرأة سبب فيه ، ولذلك فكثير من النساء يكفرن العشير ، ويندبن حظهن ، وذلك مما أخبر به الصادق المصدوق – عليه الصلاة والسلام - ، والأمر في ذلك أن تجد لها مؤيدا ونصيرا في ضلالها قال تعالى ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) ، دون أن يعرف حقائق الأمور ليضع الموازين في نصابها ، ويعلم ما لكل واحد منهما من حق ، بوجه يكفل لهما العدل والإنصاف ، دون تحيز أو تعصب ، بل بكل حكمة وروية ونظرة صائبة ، مع رضا الطرفين به حكما .

لقد تعجبت من تصرف ذلك الرجل الذي طلق نسائه الثلاث لأجل أنهن رفضن إعداد العشاء لضيفه ، ولكن قلت في نفسي ما السبب ، فكان عجبي أكبر عندما علمت أن ثلاث زوجات
جميعهن رفضن طاعة زوجهن ، وما ضر إحداهن إن وافقت زوجها وكسبت بذلك رضاه وإعجابه ، وفوق ذلك كله طاعة زوجها إن كانت تبتغي بذلك رضا الله ، واحتسبت ذلك عند مولاها ، أرجو يا أخوتي ألا يشغلنا أمر عظيم وهو سرعة تصرف الرجل بالطلاق عن أمر لا يقل عظما عنه وهو أن الزوجات الثلاث كلهن وفي وقت واحد رفضن طلب زوجهن ، ما هذا أين عقل الرجل وأين عقل نسائه ، عافانا الله مما ابتلوا به ، ولا أظن الرجال كذلك مع أنني أظن أكثر النساء هن كذلك ، فيا للأسف أين زوجات الماضي ، أين التي لا يغمض لها طرف وزوجها عليها غاضب ، والتي إذا عرفت ما يريد زوجها عملت جاهدة في ذلك ، حتى براءة الأطفال استطاعت إدراك الحقيقة ، إذ عندما تسألهم يقولون هناك فرق بين زوجات الماضي وزوجات الحاضر ، وقبل الرد علي أقول أعلم أن هناك متغيرات حديثة ، ولكن أقول ومع ذلك نستطيع التكيف معها بنفس أطباعنا ، ومحاولة مقاومتها لتسييرها كما نشاء ، لا أن نسيرها كما تشاء ، فلنا دين وعقل وخلق ، وكلها بتوفيق الله كافية لردعها إن لم توافقنا ، أو تشجيعها إن وافقت منهجنا ، دون مس ثوابتنا تحت سواتر كاذبة ، أو مسميات خداعة ، أو ألفاظ براقة .
لقد أمر إبراهيم ابنه اسماعيل – عليهما السلام- بطلاق زوجته لأنها لم تعد طعاما لضيوفه أو لأنها لم تحمد الله على نعمه ، أو ما أشبه ذلك ، وما ذلك إلا لأن المرأة قد صار فيها عيبا يستوجب طلاقها ، وليس ذلك بمبرر للزوج على عمله الشنيع ، بل هو حالة أتمنى وأعتقد أنها نادرة ، ولكن لنحاول معرفة ما حث الزوج على ذلك ، فإنه إذا عرف السبب بطل العجب
وإذا رأيت مفقوء عين فلا تحكم له فربما يكون الفاعل مفقوءة عينيه معا ! .
ولست هنا بصدد التقصي عن المتسبب في سبب ارتفاع نسبة الطلاق ، ولكن أقول لو نظرنا إلى الأسباب لعرفنا كيفية معالجة كل مشكلة قبل وصولها إلى الطلاق ، ولعرفنا أن غالبية النساء ممن تلك الفئة تريد أن يكون لها الأمر والنهي ، وألا تعيش تحت قوامة رجل كلفه الله تعالى بمسئولية أسرته ، بل تريد أن يكون لها صوتا يعلو صوته ، ورأيا يتجاوز رأيه ، وتعتقد جازمة أن تلك سيطرة وتحكم لا تقبله من زوجها ، كما تعتقد أنها لا بد أن تكون زوجة غليظة البأس شديدة الطبع ، ليكون لها صوتا ورأيا ولو كانت على خطأ ، ولا تكون غالبا كذلك إلا وجدت شر معين سندا لها ، وهو وظيفة أو أهل ، وما أقبحها إذا وجدت معا .

نعم هناك في التأريخ الإسلامي نساء خالدات ، صنعن بأيديهن رجالا وقادة ، وكانت لهن آراء سديدة ، سيذكرها التأريخ بقاء الحياة ، وأقول بأن لدينا في زماننا نساء خالدات يقمن بحقوق أزواجهن قبل مطالبتهن بحقوقهم ، ويعرفن قيمة الزوج وقدره ، من منظور إسلامي ، ولا أدل على ذلك من معرفتها الصحيحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) ، ولم يقل أمها ، ولو أمرتها أمها بأمر ما فإنها تسرع لها ملبية دون أدنى تفكير ، ولكانت تلك المرأة مثالا للبر الإنساني ، وحث الناس على مثل ذلك ، إذن لماذا مع الزوج المقاييس تختلف ؟ ، مع أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يشترط لتلك المعاملة أن يكون الزوج على صفة مثالية معينة ، فما بالك لو كان حسن التعامل مع زوجته ، ولذلك جاء التحذير للمرأة ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، وما أريده في هذا الحديث هو أن يعرف الجميع حدود ( من غير بأس ) لأنني أرى الكثيرات يسألن أزواجهن الطلاق ، فهل يسألنه لبأس أو لهوى ؟. إن الإجابة على السؤال سيفيدني ويفيد كل إنسان ، رجلا كان أو امرأة ، وليتذكر الجميع أن طالب الطلاق متضرر ، ولذلك فهو مسئول أمام الله ، ثم أمام نفسه ، ثم أمام الطرف الثاني ، زوجا أم زوجة .

إنني أعرف رجالا ظلوا أوفياء لزوجاتهم ، ومحبين لهن ، باذلين لهن كل معاني الحب والوفاء والإخلاص ، وليس ذلك غريبا ، بل الغريب أن تعلم بأن زوجاتهم لم يكن ساحرات الجمال ، وذلك لأنهم رأوا في زوجاتهم ما يستحقن من الوفاء والإخلاص ، إذن هو الحب ، نعم الحب ، فأن يحب الرجل زوجته أهم من حبها له ، مع أن كلاهما مهم ، ولو لم يوجد الحب في طرف لما تمسك كل زوج بزوجته ، ولكنها الصراحة المفقودة ، ولذلك فإن النساء قليلات صبر ، وفئتهم أكثر من فئة الرجال ، فالمرأة تسمع بعاطفتها قبل عقلها ، وتصدر غالبا أحكاما مجردة من التفكير ، وإلا فلماذا لم يكن الطلاق بيدها ؟ ، وكثير من العاقلات يعترفن ويحمدن الله على أن أمر الطلاق بيد الرجل ، وفي ذلك حكمة لمن كان له عقل ، ولذلك فإننا عندما نقول للرجل لا تتوقع من زوجتك أن تحب ما تحب نقول للمرأة حاولي أن تحبي ما يحبه زوجك ، وإن لم تستطيعي بعد المحاولات فلا تفرضي عليه كره ما يحب .
الغريب في هذا المجال أن كثيرا من الزوجات إذا ناقشتهن في أمور يجب عليها القيام بها في حق زوجها فإنهن يقلن كلاما فيه من الدلالة على بطلان ذلك الزعم ، فهن يقلن عن أزواجهن بأنهم لا يستحقون شيئا من تلك الحقوق ، وبأن الزوج مقصر في حقهن ، ولذلك فمن العدل أن يكون منها تقصير أيضا في حقه ، وتلك مشكلة ، نعم هناك رجال يؤسفني أنهم من صنف الرجال ، ولكن أقول لشقائق الرجال ليس ما ذكرتم بمبرر يشرع لكن التقصير ، ولذا اعملوا فسيرى الله عملكم ، ومهما قدمتم فإنكن ستؤجرون عليه ، إلا إن كان هناك ما يخل بعقيدة المرء أو شرفه ، فحينها تختلف الموازين ، أما الأطباع والأخلاق والصفات فيجب على المرأة أن تحاول جاهدة التكيف مع ظروف زوجها
ولذلك نرى الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم ) فإلى الزوجة أقول هل ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مع الدين والخلق : الطبع ؟ ، إذن أنت على ما عليه زوجك ، وما استطعت تغييره فذلك من توفيق الله عليك ، ومن فضله أن هدى زوجك لما تريدين ، فاستمسكي بزوجك ، وأشعريه على الدوام بأنه سندك وقوتك بعد الله ، وليس غيره سندك ، ولا تقولي هو لا يستحق ، بل أقول بادري وثابري ، وتوكلي على الله ، وستجدين عملك عاجلا أم آجلا .
وأخيرا في البخاري ومسلم: ( كَمُلَ من الرجال كثير ولم يَكمُل من النساء إلا آسية امرأة فرعون.. ومريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام (
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا